تعقيبا على مقال واسيني الأعرج: الروائي فيليب روث اليهودي المعادي للسامية؟
حرية التفكير
أخطأت جائزة نوبل الكثيرين منهم الأديب اليهودي المعادي للسامية كما عنونت مقالك لكن لي سؤالا ملحَّا إذا سمحت لي.
هل ترى أن الأديب لابد أن يسعى لجائزة ما مهما كانت عظيمة وقد يتنازل في سبيلها عن بعض ما يؤمن به ؟!
شخصيا أرى الأديب شخصا عظيما في حد ذاته، عظيم في استثارته لعقولنا بأفكاره وطرحه عن أي قضية (سياسية كانت أو دينية أو فلسفية) وأظن أن الأديب إذا فكر أو سعى لجائزة ما فسيفقد وقتها أهم ما يميزه ألا وهو حرية فكره وقلمه المنطلق بلا قيد.
ناصر رمضان- جمهورية مصر العربية
تعقيبا على مقال نزار بولحية: ماذا جرى داخل السفارة الإسرائيلية في تونس؟
نسبة المشاهدة
في الستينيات والسبعينيات كانت هناك قناة تلفزيونية واحدة يتفرج على برامجها أغلبية الشعب ولم يكن لنا أي اختيار… اليوم هناك حرية اسمها حرية التعبير وهناك مئات القنوات التلفزيونية من لا يعجبه أي برنامج عليه أن يغير القناة …و لا يفرض علينا ما لا يريد أن يشاهده هو… .الناس لها عقول وهي حرة فيما تشاهد ولا تشاهد… أما بخصوص البرنامج فهو مثل أي برنامج فيه اجتهاد ومن يحدد نجاحه نسبة المشاهدة… المهم هو أن فرض نوع من البرامج على التونسيين انتهى عهده ووقته وصلاحيته ولن نعود إلى الوراء.
مصطفى – تونس