تعقيبا على مقال خلدون الشيخ: تعيش العروبة… وتموت الدقيقة 90 والعقم التهديفي والعبثيات الخارجية!
إضاعة الفرصة
أنا أتضايق حين يطلقون على محمد صلاح لقب «مو» فما بالك لو رفعوا الاسم تماماً وتم استبداله بلقب ما ، يخاطب به اللاعب ويعتمد بشكل رسمي تقريباً!
وأتفق مع السيد خلدون ، كيف يمكن لإنسان أن يضيع هذه الفرصة أن يذكر اسمه واسم والده وعائلته في أكبر محافل الرياضة قاطبة ويذكر مجرد لقب غير مثبت حتى في وثائقه الرسمية!
أما أنواع الأسماء فلا يفتأ المصريون يفاجئوننا في كل مناسبة بالقدرة المذهلة على إيجاد اسماء عجيبة تثير الإنتباه وفيها نوع من الطرافة وخفة الدم التي هي علامة مسجلة للمصريين بصراحة!
أتذكر قبل سنوات ، برز لاعب اسمه محمد رمضان وكان في الحقبة التي أعقبت حقبة مارادونا ، فأطلق عليه الإعلام لقب «رمضاونا» على وزن اسم اللاعب الأشهر في تاريخ الكرة!
د.أثير الشيخلي – العراق
تعقيبا على مقال الطاهر الطويل: انتهت «الزفة» وحانت ساعة تقديم الحساب… و«موازين» للإلهاء فقط!
لغة الأرقام
(1) ملحمة سعيد الناصري الفكاهي، ماتت حين ولادتها إذ استهزأ منها الجميع وسخر، لرداءتها وانحطاط الذوق… فلم ينتظر المغاربة المونديال…
(2) للكاتب المحترم أود أن أقول وهو يتكلم عن مهرجان موازين وتكلفة الملف المغربي موروكو 2026، أن لغة الأرقام هي من اللغـات التي لا يفقه فيها الناس عموما، والصحافي خصوصا إذ يدخـلها غالـبا في الإنشـاء ولا يعـرف سـياقاتها…
يتفق علماء الرياضيات أن الأرقام كائنات لا شخصية لها إن لم نعطها الشخصية… فما معنى مئات الآلاف من الدولارات وملايين الدولارات التي خُصصت في هذين الحدثين، إذا لم نقارنهم بمداخيل السياحة والإستثمارات الخارجية المباشرة….
لماذا هذان المجالان ؟ لأن نشاطهما له علاقة مباشرة بصورة البلد ومصداقيته وسمعته… وما انخراطه في مقاييس المنظومة العالمية من ثقافة ورياضة، ما هو إلا لدعم صورته عند الرجل العادي وغير العادي في البلدان الأخرى… وعندما تُدخل على المغرب السياحة مع الإستثمارات الخارجية ما يقرب 15 مليار دولار، فأين هو الضرر إن خصصنا بضع ملايين الدولارات لدعم إسم المغرب…؟ والإبقاء على سمعته والنظرة التي للعالم عليه…
لو أن هذه الملايين ستحل مشاكلنا فلا بأس، لكنها ضعيفة ولن تحل شيئا… لكن ما هو يقين هو أنه لا قدر الله، إن تغيرت نظرة العالم تجاهنا فسـتهوى معـها السـياحة والإسـتثمارات.
هكذا ينبغي أن ننظر إلى موازين وما شابه… وكل كلام آخر فهو كلام بدون دراية…
سألتُ يوما مهندسا إنكليزيا صديقا كان يسكن عندي : كيف النظرة التي عنـدك عن المغـرب؟
فأجابني مباشرة : «قوة».
ولهذا فالأشياء يا سيدي ليست بهذه البساطة… وأنا من الذين يقاطعون مع المقاطعين الشركات التي نعرف… لكن موازين وما شابه شيء آخر… وقل رب زدني علما…
عبد العزيز آنون – المغرب