تعقيبات

حجم الخط
0

تعقيبا على مقال هيفاء زنكنة: بعد أكثر من ربع قرن: لماذا يخفون وثائق غزو الكويت؟

دور العرب السلبي
الفاعل الحقيقي هو الغرب واليد المستعملة هي أيدي الحكام العرب مجتمعين؟
الكويت والسعودية خصوصا أصابع الاتهام تتجه إليهم بإستخدام سوق النفط لتهييج صدام؟
فعلوا فهاج وماج صدام بعد أن أوعز له الغرب أنه سيكتفي بدور المتفرج إن افترس الكويت؟
مصر مبارك لعبت دور عراب تدمير العراق عبر الجامعة العربية حيث دعت لإخراج الكويت عنوة من العراق، دونما البحث عن حل عربي؟
وهكذا واصلوا حصار العراق وتجويعه وتدميره الذي تكلَل بغزو2003؟
والعرب بقوا متفرجين؟!، بل وسمحوا بدخول فيلق بدر الإيراني وكل الأذرع الشيعية وهم ينظرون، ثم أليست الكويت وأمير الكويت وملك السعودية هم من سموا صدام بأسد العرب وقلَده جابر الأحمد الصباح الوسام الأعلى نظير بسالته في حرب الخليج الأولى مع إيران حيث سقى الخميني سما ناقعا؟
والآن ها هم ترتعد فرائصهم من إيران وأذرعه المنتشرة في المنطقة كأذرع أخطبوطية مسرطنة؟
الخلاصة أن كل العرب مفعول بهم؟
بقي فقط أن نشير إلى أن صدام يشوَه كل هذا التشويه لأنه أراد في لحظة فارقة أن يكون فاعلا أو أحد الفاعلين في المنطقة؟
يبقى العار أن العرب هم من حددوا وقيَدوا مدى الصواريخ العراقية أمميا والتي لا ينبغي أن تتعدى 120كم؟
فها هي صواريخ الملالي تتعدى 2000كم والبعض منها يطالهم بأيدي حوثية؟!، فمن أحجم قوة العراق أليس هم المفعولين العرب؟!، ثم أليس من يتكلم عن الإحتلال وشؤمه هم أنفسهم تقريبا من يدعون للرضى باحتلال إسرائيل لفلسطين والجولان كأمر واقع؟
أوليس في الإتحاد قوة؟!، ولو كانت بالقوة الغاشمة مثلما يحدث ذلك مصريا وسوريا وعراقيا ويمنيا وليبيا؟!، اختفى صدام من الساحة فلماذا بقيت الحروب لا تغادر المنطقة؟
مصر… سوريا…العراق… ليبيا… اليمن… لبنان وتونس؟
هل مازال صدام المشعل للحروب حيا بين ظهرانينا ونحن لا نعلم؟!.وقبلها أليس من حقنا أن نقرع آذان الرافضين لاحتلال صدام للكويت بقولنا لهم :استيقظوا وواجهوا الإحتلال فمناطقكم كلها محتلة؟
فلسطين تعرفون وتسلمون؟
العراق محتل أمريكيا وصفويا؟
سوريا محتلة صفويا وروسيا؟
لبنان محتلة فقرارها رهين نصر الله؟ والبحرين محتلة سعوديا؟
ومصر محتلة سيسيا وإماراتيا؟
واليمن مزقته الإحتلالات؟
وليبيا بين محتل وآخر تتأرجح؟، فلماذا احتلال صدام فقط هو من يستدعي الحمية؟
حمية الجاهلية الأولى وجاهلية القرن الواحد والعشرين؟، حقيقة التاريخ يكتبه المنتصرون؟

م عرقاب – الجزائر

تعقيبا على مقال د. مثنى عبدالله: الاستثمار السياسي في الوجع الشعبي

حقد شديد

الحقد الشديد الذي تكنه إيران الفارسية ضد العراق العربي هو خلف إبقاء العراق متخلفا وهو مطلب إسرائيل نفسها والسعودية والكويت وسوريا ومصر والأكراد… كلهم يريد العراق ضعيفا وفقيرا ومتخلفا فكيف سينجون من كل هؤلاء؟

نضال اسماعيل

تعقيبات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية