تعقيبا على مقال سعيد يقطين: السرد والتاريخ
ضبابية لغوية
العلم والاقتصاد شيء، والثقافة والأدب شيء آخر، والرواية كأدب شيء، وشهادة أحد المشتركين بحادثة تاريخية شيء آخر، ومحاورة إعلامي أو أديب مع أحد المشاركين بحادثة شيء ثالث، خلط الحابل بالنابل، سيؤدي إلى ضبابية لغوية في كل التخصصات، ومن يقول غير ذلك جاهل وليست له علاقة بالعلم، من وجهة نظري على الأقل.
والدليل العملي على ذلك من أرض الواقع، حوارات أحمد منصور في برنامجه (شاهد على العصر)، أو برنامجه (بلا حدود)، أو برنامجه الذي توقف (الشريعة والحياة) على قناة «الجزيرة»، لاحظت جلبت له سمعة سيئة عند العلماني والليبرالي والقومي بشكل عام، عندما كان يمثل الرأي المختلف عند طرح وجهة نظر الآخر مع من يحاوره، وأظن أهم نجاح له كان حواره مع نائب رئيس الجمهورية (مصر) حسين الشافعي، على الأقل بالنسبة لمحاكمة والدي، التي رفض أن يأتي بأسم حسين الشافعي في القضية، كي يتخلص منه أنور السادات كنائب لرئيس الجمهورية. لنفهم كيف تسير الأمور حقيقة، في إدارة دولنا، للتخلص من أي شخصية تجلس على أي كرسي في النظام البيروقراطي، بلا منطق ولا موضوعية عند التنصيب أو عند الاستغناء عنهم، غير المزاجية الانتقائية.
إقتصاد الأسرة لثقافة النحن كأسرة إنسانية (مشروع صالح التايواني)، يرفض عقلية الآلة/العالة، للتجنيد أو الاستعباد الاجباري، لتقليل مصاريف الحكومة الإلكترونية، كما يفكر فيها نواب أهل المملكة المغربية أو الكيان الصهيوني كجمهورية ديمقراطية، بحجة أن في النظام البيروقراطي، الاقتصاد أولا لثقافة آل البيت (شعب الرب المختار) في عام 2018.
نحن نرى يجب أن يكون الإنسان، والأسرة والإقتصاد أولا، لو أردت أن يكون للدولة مكان في معيار المنافسة، الذي أساسه ثلاثية اللغة والترجمة والوقت، في أجواء العولمة والإقتصاد الإلكتروني. لأنه يجب أن تعترف بوجود الآخر أولا، حتى يمكن أن تعترف بوجود لغة وثقافة أخرى، يـجب أن تفهمها كما هي، وليس حسب ثقافة ولغة الأنا في دولة الحداثة (دونالد ترامب)، لكي تستطيع أن تنتج منتجا صحيحا بوقت أقل من منافسـك، فتـكون التكلفة لديك أقل، ويكون العائد الإقتصـادي بالنتيجة أكثر ربحا للجميـع (تبـادل/تـكامل تجاري بين ثقـافة الأنـا وثقافـة الآخــر للوصول إلى الحوكمة الرشيدة التي تمثل ثقافـة النحن كأسرة إنسانية). كان غوغل برنامج للبـحث عن أي شيء في الشـابكة (الإنـترنت)، ولكـن الآن نزل لاعـب جديد للبـحث.
س. س. عبدالله
تعقيبا على مقال إيفا كولوريوتي: بولتون يضع النقاط على الحروف… وإدلب تترقب
تناقض وصراع مصالح
عزيزتي إيفا،
لك كل الشكر والاحترام على هذا الوعي والإدراك لكل ما يجري على أرضنا وعلى هذا التحليل الذي ينم أنك صحافية تتميز بقلم الواعي والمدرك لكل المخططات التي تحاك في المنطقة .
للأسف الشديد الشعب السوري الآن هو ضحية تناقض وصراع المصالح الدولية من أوكرانيا حتى فلسطين.
د. راشد – ألمانيا