تعقيبا على تقرير أحمد المصري: موسكو وواشنطن اتفقتا على قرار بشأن دمشق
مؤامرة كبرى
حسبنا الله يعني كتائب الشبيحة والدفاع الوطني وميليشيا حزب الله والمليشيات الشيعية العراقية والحرس الثوري التي ارتكبت أفظع الجرائم بحق السوريين غير مصنفة إرهابيا.
والفصائل التي تقاتل النظام بحق وهم سوريون أصبحوا إرهابيين في نظر المخابرات الأردنية.
إذن المؤامرة كبيرة ومن البداية على الشعب السوري ليس من إيران وروسيا وأمريكا واسرائيل فحسب بل من أنظمة تحسب نفسها عربية للأسف وهي مع كل غاز إلى بلاد الإسلام لكن ذلك لا يهم والذي يخاف من البعبع سوف يظهر له إن عاجلا ام آجلا
عندما نقارن موقف تركيا بموقف هؤلاء التابعين تنتابني نوبة ضحك شتان بين الثرى والثريا حسبنا الله ونعم الوكيل أوراقهم وتقاريرهم لن تهز شعرة من رأس هؤلاء الثوار الأبطال في الميدان الذين يقاتلون دولا عظمى على أرض سوريا.
د. راشد – المانيا
تعقيبا على مقال محمد كريشان: الحول السياسي
ديدن الأنظمة
ما فعلته الأنظمة بشعوبها ذاك ديدنها ولكن قبول الشعوب بما يفعل بها ذاك هو الخسران المبين والانبطاح اللامشروط من المحكوم للحاكم…كل ما يجري في بلادي هو عن رضى وتقبل بصدر رحب من الشعب العربي الذي يدعي الأصالة والنخوة ونبذ الهوان ومحاربة الظلم والسعي لأن يعيش مكرما عزيزا كما كان سلفه الصالح قد قدّم الغالي والرخيص من أجل حياة أفضل في كنف العزة والكرامة …ليس كاليوم كل يسعى لأن يكون بيدقا لهذا النظام أوذاك الفصيل السياسي او تلك المنظمة أو تابعا دون أن يدري أين يستقر به المقام المهم أن يمشي في ظل الموجة….
إنّنا هنا لا ندعو للتمرد أو الخروج عن الطاعة ولكن بكل بساطة نرفض من أعماقنا مسايرة الظلم وتأييد الظالمين وإن دعت الضرورة فالسيف دونهم …(إذا تجاوزنا الدهر بأيامه فلأبنائنا المستقبل وإذا كان قد أصابنا الحوّل فالوقاية خير من العلاج …لا تغرنا الأنظمة على مختلف مشاربها ولا تقودنا التيارات السياسية رغم لمعان بريقها ولا تقودنا المصالح الذاتية ليتحقق من ورائها أجندات تزيد في أرصدة أعداء الامة…لم يخلقنا الله لهكذا مأموريات ولا نجعل أنفسنا بيادق في أيدي من لا يحسن اللعب …لقد وجدنا لنعمر الأرض ولا نسعى في خرابها.
بولنوار قويدر- الجزائر