تعقيبات

حجم الخط
0

تعقيبا على مقال صبحي حديدي: أكلنا مسلمون…حقا؟

اليمين المتطرف في أوروبا
«بالون إختبار « الطريقة نفسها يلجأ إليها اليمين المتطرف في أوروبا، ليست بجديدة ، النازيون في ألمانيا فعلوها ضد اليهود والغجر حتى في الضعفاء والمرضى عقليا من بني جلدتهم في رغبة للبقاء فقط للأقوياء الأصحاء من العرق الآري، ضد اليهود شرعوا فيها بتحميلهم مسؤولية تدهور الإقتصاد الألماني بعد إفلاس البورصة الأمريكية في الثلاثينيات من القرن الماضي وآثارها آنذاك ولو لم يكن بالتبعية والتعقيد الذي عليهما الآن، بما أن اليهود في العالم يسعون للمناصب المالية والإعلامية فاتهموا في خراب حياة الألمان عن قصد.
ماهو أهم من تصريحات « ترامب « وغيره العنصرية هو ماذا يفعل المسلمون اليوم في العالم أجمع ؟ إنهم يهدون العنصريين أعذارا ودلائل على أن ما يصرحون به هو عين الصواب عند فئات كبرى من الشعوب، لايهم إن كان صحيحا أم لا ؟ بما أنها أنظمة ديمقراطية ففي يوم من الأيام سيستلمون الحكم ومن هنا تبدأ المشاكل الكبرى ضد المسلمين ، كيف بك بمواطن « عالمي « غير مسلم يسمع ويشاهد أقوالا من مسلمين أنهم قادمون لدولة آبائه وأجداده لإقامة الخلافة الإسلامية وتطبيق قوانين الشريعة الإسلامية ، أليس له الحق أن يخاف ويرتعش؟ أليس له الحق أن يخاف على أعضائه من البتر والتقطيع؟
من هنا تبدأ القصة، أقوالهم وتصريحاتهم ماهي إلا ردود أفعال. يجب رؤية الأشياء على حقائقها، أمر صعب لأن المسلم في بلاده يعيش في دوامة من الأخبار والدعاية الخيالية البعيدة كل البعد عن مايجري في بلده وخارج بلده، العالم يعيش في السياسة وبالسياسة والمسلمون يعيشون بالدين وفي الدين وإقحامه في السياسة والأمران لايتوافقان. لايجوز معاداة شعوب معاصرة من أجل أن أجداد جدودهم كما روى لنا التاريخ كانوا على ماكانوا عليه.
فضائيات تدعو المسلمين للقصاص من عرق معين اليوم بسبب أحداث قرن ونصف قرن مضت؟ يجب التحلي بالمنطق تكريسا للمصداقية.
عبد الكريم البيضاوي – السويد

تعقيبا على تقرير: المحجبة نداء شرارة من حي فقير إلى لقب أحلى صوت

السلام والوئام
الحجاب ليس عيبا و عدم ارتدائه أيضا ليس عيبا و إنما العيب و الجهل ان يتم استغلال أحد الموضوعين لأهداف سياسية و فرض وجهة نظر واحدة، العيب هو على من يرفض السلام والتعايش والوئام ، العيب على شيوخ الفتنة الذين يستغلون الدين لنشر الفكر التكفيري، الدين لله و الوطن للجميع .
د. منصور الزعبي

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية