عصابات مزقت المزيج الاجتماعي
شكرًا للسيد الياس خوري ، لكل ما يكتب، ولاعتبار ثورة الشعب السوري ثورته، رغم اختطافها من أعتى القوى الظلامية، بمؤازرة أشرس العصابات الأقلوية البدائية التي تدعي أنها نظام ، وأعني شبه قبيلة آل الأسد وأقربائه.
عصابات مزقت النسيج الاجتماعي للمجتمع الوطني السوري، كما تنبأ منذ 40 عاما الباحث الفرنسي ميشيل سرا ، الذي اغتالته بعد عذاب وسجن طويل عصابات حزب الله والشيطان معا. وإن عدنا للموضوع ، فكلما تكلمنا عن يسار أوروبي، نتكلم عن قوى ليست لها في الواقع اي قوة ذات فحوى وأهمية، وكثيرا ما تتماهى مع نظام ديكتاتوري كنظام بوتين أو أنظمة فاشلة ككوبا وفنزويلا. ودعكم من النظام الرأسمالي الصيني النهم، وإذا كان لليسار الأوروبي خصوصا، تاريخ حافل ببعض الإنجازات ، فأغلب الأنظمة التي كانت تعتبر نفسها اشتراكية ، فلطالما ولدت مشوهة لحملها أساليب لينين وستالين:
الأول خطف ثورة أكتوبر/تشرين الأول والثاني قروي أسس لأعتى الأنظمة الديكتاتورية، ولايزال ما يسمى باليسار العربي بالمناسبة حبيس الوهم والجهل والماضي، وقد تكون الوطنية التقدمية الديمقراطية العلمانية بديلا عن كثير من الهراء..
فوزي رياض الشاذلي – سوريا