تعقيبا على خبر: نائب وزير خارجية إيران: سقوط الأسد سيقضي على أمن اسرائيل

حجم الخط
0

القصف الجوي أنقذ بغداد
القول بان أمريكا والغرب والعرب يدعمون داعش يؤكد بان صاحب القول لا يرى ولا يسمع القصف الجوي لمواقع داعش في سوريا والعراق فلولا القصف الجوي وإرسال الأمريكيين الخبراء الى العراق لكانت بغداد الآن تحت سيطرة إرهاب داعش وقتال الأكراد في العراق لكان داعش احتل كل العراق.
لكن المشروع الإيراني يلتقي تماماً مع أمن إسرائيل وهذا ما هدف اليه معاون وزير خارجية ايران في هذا التصريح وقد سبقه في هذا رامي مخلوف في بداية الثورة السورية عندما قال لا استقرار في إسرائيل الا بوجود النظام السوري وأخير ما قاله وزير خارجية النظام وليد المعلم من على منصة الإمام المتحدة نحن معكم في محاربة الإرهاب ويطالب بقبول النظام الانضمام للتحالف الدولي الأمريكي.
الجراح ـ سوريا

الضرب بأساليب جديدة
بالفعل وكالة انباء فارس نقلت الخبر، وتم تداوله بشكل مقتطع ومحرف، فايران تهدد بان المساس الامريكي بالنظام السورى سيكون الرد على ذلك بضرب الكيان الصهيوني بأساليب جديدة.
علي نور الله

تحريف التصريح
إن تصريح السيد حسين أمير عبد اللهيان قد نُقِل بصورة محرفة وكأنه يشير إلى أن إيران مهتمة بالدفاع عن أمن إسرائيل، بداية كيف يهم إيران الدفاع عن أمن إسرائيل وهي التي تؤيد وتدعم بالقول والمال والسلاح والعمل المقاومة الوطنية ضد إسرائيل في كل من لبنان وفلسطين وسوريا ؟ ولنعد الآن إلى نص تصريح حسين عبد اللهيان في هذا الشأن :
أولاً ونقلاً عن موقع arannews.org وتحت عنوان «سقوط النظام السوري هو نهاية لأمن إسرائيل» نقل الموقع المذكور التصريح المشار إليه على الشكل التالي: (قال نائب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد على يد تنظيم الدولة الإسلامية سيؤدي «بالتأكيد» للزعزعة أمن إسرائيل.
وقال عبد اللهيان في تصريحات هي الثانية من نوعها في غضون أيام والتي نقلتها وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية ‹فارس› «إذا أراد التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية تغيير النظام السوري، فإن أمن إسرائيل سوف ينتهي».)
ولكي نعرف حقيقة ما قاله وعناه السيد عبد اللهيان بنهاية أمن إسرائيل علينا أن نعود إلى ذات التصريح الوارد في في وكالة أنباء فارس والتي إعتمدت عليها بعض المواقع الخبرية، حيث نقلت وكالة فارس تصريحه هكذا : (وحذر مساعد وزير الخارجية من ان حدوث التغيير السياسي في سوريا يترتب عليه تبعات كثيرة وقال: لقد قمنا بنقل هذه الرسالة بصورة جيدة الى امريكا واذا كان من المقرر ان تجري سياسة تغيير النظام السوري عبر اداة مكافحة الارهاب فان الكيان الصهيوني سوف لا ينعم بالامن) .
معنى هذا التصريح هو تهديد لأمريكا وإسرائيل من أن أمن الأخيرة سيكون في خطر ومهدد إذا تعرض النظام السوري إلى التغيير بالقوة تحت ستار مكافحة الإرهاب، بمعنى أن محور المقاومة لن يقف مكتوف اليدين أمام هذا الخطر وسيقلب السحر على الساحر وسيجعل إسرائيل لا تنعم بالأمن، أي أن محور المقاومة هو الذي سيتصدى إلى إسرائيل ويقضي على أمنها لا كما حرف تصريحه بصورة يظهر وكأن المعارضة السورية المسلحة هي التي ستهدد إسرائيل، كيف يكون ذلك ونحن نرى المسلحين السوريين يسيطرون على أراض سورية في الجولان تحت سمع وبصر وتأييد جنود الإحتلال الصهيوني في الجولان ؟ ثم كيف تهدد المعارضة المسلحة السورية أمن إسرائيل ومسلحوها المصابون في معاركهم ضد الجيش العربي السوري يتلقون علاجهم في إسرائيل ؟.
علي حسين أبو طالب ـ السويد

حرب الشعارات
أولا: الرسالة في الملخص تعني أن المحافظة على هذا النظام ضمان لأمن اسرائيل؟
ثانيا: أليس هذا ما عناه نفسه تمساح الاقتصاد السوري ابن خالة هذا الديكتاتور في تصريح له لصحيفة «نيويرك تايمز» بعد شهر من بداية الثورة حين قال : إن أمن واستقرار اسرائيل مرتبطان بأمن واستقرار النظام ؟
ثالثا: نعم النظام الايراني في الشعارات حارب اسرائيل لعقود. ولكن كم مرة حارب اسرائيل بفيالقه وميليشياته التي تذبح السنة في العراق وسوريا؟
أبو فادي الحمصي

مواقف مشرفة
كلام غير صحيح. الجمهورية الاسلامية معروفة بمواقفها المشرفة المدافعة عن قضايا الأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وكل الويلات التي تراها ايران من حصار اقتصادي بسبب رفضها لاسرائيل. لا تلتفوا وتأولوا الأقاويل.
علي محمد النداوي ـ العراق

إستهلاك إعلامي فارغ
هذا يعني ان الاسد هو من يحافظ على امن اسرائيل،ويعني ان ما تقوله المعارضة صحيح، وان الممانعة والمقاومة استهلاك اعلامي فارغ من أي قيمة حقيقية، وان الغرب لم يتدخل لأنه يعرف ان الاسد هو الضمان الحقيقية لامن اسرائيل، وان البحث عن معارضة معتدلة يأتي وهما لكن هل يتعلم حزب الله في لبنان ويصل الى هذه الحقيقة.
وهل يكف النظام السوري والايراني عن ادعاء الممانعة والمقاومة؟
لقد انكشف المستور لكل من يرد ان يرى او يسمع.
أحمد ـ عربي

القتل ليس شرفا
ليس شرفا القتل والبطش والاستبداد والقمع، والإجرام بكل اشكاله الذي يقوم به بشار الاسد بدعم من هذه الجمهورية !
أسامة كوليجا ـ سوريا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية