تعقيبا على رأي «القدس العربي»: «الداعشيون الأجانب» وعصر «عولمة الإرهاب»

حجم الخط
0

القاسم المشترك بين العراق وسوريا
خطأ يا سيدي خطأ. اين ظهرت داعش؟ في العراق. ومن ثم سوريا…ما القاسم المشترك بين البلدين…؟
الظلم الواضح والصارخ لقطاع واسع من المواطنين، الفساد الكبير في اجهزة أشباه الدول المهيمنة عليها عائلات وطوائف، تدخل العالم الغربي والشرقي المصلحي وحسب.
احمد سامي مناصرة ـ الاردن

ذبح المسلمين في بقاع الأرض
يقوم البوذيون بذبح ما يزيد عن المائة الف مسلم فى بورما. ويقوم الصليبيون بذبح المسلمين فى افريقيا الوسطى. وتقوم الصين الشيوعية باضطهاد المسلمين في الاقاليم المسلمة فضلا عما فعلته امريكا والغرب الصليبي بالمسلمين في العراق وافغانستان ودعمهم للكيان الصهيوني ولحكومات الطغيان العربي التي قتلت احداهم في بضع ساعات مايزيد عن سبعة الاف نفس وما فعله المالكي القاتل جلاد النساء ولا ينعتون بالارهاب ثم عندما يثور المسلمون ويحملون السلاح للذود عن انفسهم ولمقاومة ودفع شرور الشرق والغرب يوصفون بالارهاب وتجيش لهم الجيوش لحربهم.
اما استبشاعهم للذبح فهم اول الذباحين في العراق وافغانستان وهم من تبولوا على جثث الموتى وهم من انتهكوا حرمات المسلمين ونكلوا بهم فى كل مكان على ظهر الأرض.
فهمي رجب ـ مصر

إقتلاع الاستبداد للقضاء على داعش
أود أن أعق فقط على آخر فقرة بالمقال والتي جاء فيها «أهمية مواجهة الارهاب عبر استراتيجية دولية تقوم على اقتلاع جذوره الثقافية والاجتماعية» …
وأقول، أن اقتلاع جذور التطرف بكل أنواعه يبدأ أولاً وثانياً وعاشراً باقتلاع النظم القمعية الفاشية التي جثمت وتجثم على صدر الأمة العربية المنكوبة بهم منذ ما يزيد عن نصف قرن أو يزيد، هذه النظم الإستبدادية الدموية التي تستبيح دماء شعوبها وتصادر أشواقهم إلى حياة حرة كريمة هي الحاضن الطبيعي والمفرخ الأول لأي أفكار أو حركات مسلحة لم تجد سوى العنف المضاد وسيلة للرد على تسونامي العنف الرسمي الذي انتهجه الطغاة المستبدون ضد شعوبهم المضطهدة المستباحة…
هذا هو الحل الوحيد الناجع، أما غير ذلك فهو مضيعة للوقت ودعوة مفتوحة لسفك المزيد من أنهار الدماء البريئة بكل أسف.
سامي عبد القادر ـ الولايات المتحدة

أين استخبارات الدول الغربية؟
إن تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) حديث المولد والمنشأ، تكون في غفلة العالم، وتعنتر، واستأسد، وكان ذكيا، ومؤثرا على كثير من الشباب، العربي او الاوروبي، ادخل في اذهانهم فكرة الجهاد وانه على الطريق الصحيح، وهو يملك القوة والعتاد، لمواجهة من امامه، وعدده يزداد يوما بعد يوم، ولكن السؤال الذي يطرح هنا واذا امعنا التفكير فيه، هوا اين الاستخبارات الدولية ـ الاستخبارات لكل دولة ؟
الم تشعر بالتحركات التي تحدث في بلدانهم، والخروج المتكرر من الشباب، الذي يذهب ويعود، وخط سيره، وبهذا تكون داعش، وحقق مكاسبه البشرية، ولم يقتصر على ذلك بل لديه القوة العسكرية، والمادية التي يغري بها الشباب للانضمام له.
فداعش وضع قدما قوية وراسخة في وتأجذر بقوة في المنطقة، واصبح حوتا ضخما، يبتلع من حوله، فاللوم هنا يلقى على جميع الدول واستخباراتها التي لم تلحظ الحركات الغريبة والمريبه ببلدانهم، وقلة الرقابة، وبعد ما وقع المحظور تحركت الدول لابادته، وها هم الان يقاومون فئة قوية، وصلبة، متمرسة ومتدربة على اعلى مستوى قتالي، وأفضل في التدريب من جيوش بعض الدول، فداعش حيزول وحيختفي من المنطقة بعد جهد وتعب، بقوة التحالف التي استفاقتة مؤخرا، ولكن سيأتي بعده فئة جديدة اذا العالم لم يستوعب الدرس المرير، ويضع حدا لها بالمراقبة والتتبع للحركات الارهابية وقطع جذور الارهاب من منابته.
عبدالله عايض القرني

فقدان الهوية
العنصرية المدمرة في بعض دول الغرب لها دور عدم إندماج بعض الشباب من المسلمين في المجتمعات التي ولدوا فيها، والتي قد تؤدي الى شعورهم بالضياع وفقدان الهوية.
الحروب المتواصلة للغرب على الدول الإسلامية تجعلهم لقمة سائغة للمتطرفين الذين يستغلون ضعفهم الفكري ووجدانهم المشوة وإقناعهم بالإنتماء لوهم دولة مثالية يحققون فيها ذواتهم هو وراء إنجرارهم للسفر لمناطق النزاع، ثم يقعون في مصيدة التطرف والهوس الديني ..
م . حسن ـ هولندا

التواصل بالحسنى بين الناس
تلوثت كلمة جهاد هذه اﻷيام لدى المسلمين وغير المسلمين الذين أصبحوا في وسائل إعلامهم المكتوبة والمرئية يربطون مفهوم الجهاد بالوحشية والقسوة والدموية والدين اﻻسلامي بالتأخر والعدوانية حتى ان بعض السياسيين منهم (الهولندي خيرت فيلديرز ) يعمل حاليا داخل البرلمان الهولندي على مشروع قانون ﻻجبار المسلمين القاطنين بهولندا على إمضاء بيان مناهض للشريعة اﻻسلامية !
أليس اﻻسلام دين اﻷخوة اﻻنسانية والتسامح والمساواة بين الناس بقطع النظر عن بشرتهم وملتهم؟ أليس الجهاد هو جهاد النفس المتواصل في حياتنا اليومية كي نتسامح مع بعضنا بعضا ونتعارف ونتفاهم ونتواصل بالحسنى مع كل البشر؟ اي جهاد هذا الذي ينشر العداوة بين الشعوب فتقطع رؤوس اﻷبرياء على شاشات الحواسيب واﻷلواح الذكية ويهدر دم النساء وتغتصب الفتيات القاصرات؟
عادل غرس الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية