تعامل مختلف
أمريكا ليست متفاجئة أبدا لو كانت ترى الموضوع خطرا لا يحتمل لعاملت تنظيم الدولة معاملة «قاعدة» اليمن او كمثل معاملتهم «طالبان» عام 2001 حينما طردوها من كافة المدن خلال فترة وجيزة .
التحالف اليوم يطردهم من مناطق الأكراد لمناطق العرب السنة ومن ثم تدميرها وطرد اهلها منها.
نوح الشام – سوريا
تشرذم المجتمع العربي
عنوان رأي القدس أعلاه هو تصوير للواقع الذي تعيشه المنطقة من اعتماد انظمتها على الحماية الامريكية.
أما داعش هذا المولود الجديد في المنطقة فإنه يجد أنصارا ومؤيدين من السنة نظرا لتعرض هؤلاء السنة للمذابح الوحشية التي ينفذها عليهم ملالي ايران. وسواء كان التنظيم صناعة مشبوهة أم لا فإنه من الظاهر لنا انه أحد معاول التفتيت والشرذمة في الجسم العربي الاسلامي؛ مع انه ردة فعل على عنف ودموية ميليشيات إيران في البلدان العربية . وأحسن وصفة للتعامل مع التنظيم هو ان يروضه علماء وعقلاء الأمة على السير على هدي المصطفى(ص) بان تضبط ردات فعله المخالفة لروح الاسلام وان يكون هدفه ان تكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا السفلى.
ع.خ.ا.حسن
تقسيم العراق
بالتأكيد إنه المخطط الجهنمي لتقسيم العراق وكذلك تقسيم الدول العربية. فالولايات المتحدة أكبر مخطط ومساهم لتدمير العراق وذلك حفاظاً على تفوق إسرائيل همها الأول وحماية منابع النفط . فالإرهاب والتنظيم يتوسع يوما بعد يوم ولا توجد مواجهة قوية لدحره.
بومحسن
حدود عصية على المراقبة
عمليا أصبحت للدولة الإسلامية حدود مباشرة مع السعودية والأردن، حدود أقل ما يقال عنها انها عصية على المراقبة لشساعتها وبيئتها الصحراوية القاسية،نضع أيدينا على قلوبنا فتسرب هذا التنظيم للداخل الأردني والسعودي أصبح وشيكا. والسعودية فشلت في حماية حدودها مع الحوثيين الأقل خبرة وعدة ، استنتاجكم صحيح، والمنطقة دخلت في مرحلة اللا عودة وهدا هو ثمن التصدي للربيع العربي الدي كان طوق النجاة الوحيد لنا جميعا.
يونس- ايطاليا
عودة الاستعمار
إيران حليفة الولايات المتحدة منذ احتلالها للعراق، وحين أتت بهؤلاء للحكم في العراق الأبي، في العراق رجال لا تنقصهم الشجاعة والحكمة والحنكة والعلم وهو لا نراه الآن. رجع العراق الى حقبة الاستعمار ورجاله.
حراحشة – المفرق
بلاغة الحكمة
أظن تركيا ودول مجلس التعاون الخليجي خارج الموضوع عكس إيران والأردن ومصر ولبنان والكيان الصهيوني وفرنسا وأمريكا، ولمعالجة لماذا تنظيم الدولة يتمدد ، أظن اسلوب التلاوم وكل طرف يرمي على الآخر لن يعمل على تشخيص الموضوع وبدون تشخيص صحيح لن يمكن إيجاد حلول، ولذلك من وجهة نظري من يرغب أن يتطور لكي لا يكون هو سبب المشاكل، يجب أن يتجاوز مراهقة الفلسفة ونظرية المؤامرة إلى بلاغة الحكمة.
فحقيقة الواقع تقول أنَّ العولمة فرضت تحديات حقيقية على دولة «الحداثة» للنظام البيروقراطي، خصوصا وأنَّ البنك الدولي فرض شرط عدم اعطاء أي قروض جديدة، بدون تفعيل مفهوم الحوكمة الرشيدة في النظام البيروقراطي لدولة «الحداثة»، وكما قالت حكمة العرب «رب ضارة نافعة»، أكتشفنا مقدار فساد جميع النخب السياسيّة في العراق بعد 2003، حيث كيف قبلت تمرير مسألة أن لا يقوم رئيس الحكومة السابق نوري المالكي، بإغلاق حسابات ميزانية العام السابق قبل اعتماد الميزانية الجديد؟!
حيث تبين أنّه لم يتم تسليمها إلاّ مؤخرا قبل اسابيع، عندما اضطر العراق إلى طلب قرض من البنك الدولي، فمن شروط الحصول على القرض هو كشف بالميزانيات وإغلاقها للسنوات السابقة، كيف كانت تسير الدولة؟ مع وجود ظاهرة الفضائيين في الجيش والأجهزة الأمنية التي تم تكوينها من المليشيات بعد 2003؟ وكيف لجنة النزاهة والمحاكم كانت تُصدر تقاريرها وأحكامها القضائية النافذة، دون أي مستمسكات وفق الأصول القانونية إذن؟ فأي دستور وأي قانون له أي احترام إذن في دولة «الحداثة»؟!
العالم يتغير، ومن هذه الزاوية أفهم التنسيق التجاري الجديد ما بين ألمانيا وروسيا والهند والصين، ولكن كيف سيتم تجاوز عقوبات دول الإتحاد الأوروبي وأمريكا ضد روسيا بسبب الحرب في أوكرانيا مثلا؟ على الأقل بالنسبة لألمانيا؟!
ناهيك عن بقية الاتفاقيات التي يمكن أن تتعارض مع كل دولة مع تجمع هي منتمية له يختلف عن هذا التجمع الجديد والذي الجغرافيا والاتصال والتواصل من خلالها مع بقية الأطراف، ليس لها مكان واضح فيها، ومن هذه الزاوية أظن تأثيرات العولمة بشكل واضح على هذه الاتفاقية التجارية.
فالمشكلة ليست في العراق أو إيران أو سوريا أو مصر أو الأردن وأبسط مثال على ذلك ما تعانيه «اليونان» من شبح الإفلاس بالرغم من كونها عضوا في الاتحاد الأوربي هي والبرتغال واسبانيا وإيطاليا بل وحتى فرنسا وبريطانيا التي لم تشترك في عملة اليورو، منذ إنهيار نظام الديون الربوي بين المصارف والبنوك عام 2008.
س.عبدالله
وجهان لعملة واحدة
الغريب في الموضوع أن كل هذه الأحداث والتهديدات ولكن لا أحد يتكلم عن تهديدات لأمن إيران على الرغم من أن لها حدودا شاسعة مع العراق … لماذا الأردن والسعودية فقط … أليس من المنطقي أنه لو سيطر تنظيم الدولة على العراق أن يباشر بمحاربة أو تهديد أمن ايران والنظام السوري وحزب الله اولا … ام ان تنظيم الدولة وإيران وجهان لعملة واحدة.
احمد العربي- لندن
الإنتحار السياسي
إن كوارث ومصائب الشرق الأوسط لا تهم الشعب الأمريكي وبالتالي الساسه الأمريكيين .
لا يوجد منتحر سياسيا في أمريكا مستعدا لإرسال جيشه إلى الشرق الأوسط.
علي محمد علي