تعقيبا على صبري صيدم: الملكان عبد الله الثاني ومحمد السادس في الأقصى

حجم الخط
0

قالت العرب قولا ينم عن حكمة رائعة «ربَّ ضارة نافعة» وأخيرا بعد فضيحة هزيمة العرب عام 1967، والتي بسببها بدأ التفكير في عمل رابطة العالم الإسلامي، وبعد حرق المسجد الأقصى عام 1969، تم إعلان لجنة القدس وتكوين رابطة العالم الإسلامي، أخيرا في 2014 قام نتنياهو بوضع البيت الهاشمي بشقيه المغربي والأردني على المحك الآن.
فهل سيلتقيان في المسجد الأقصى لتحريره يا د. صبري صيدم؟
فيما يتعلق بقضية فلسطين، قضية المسلمين الأولى، التي أقام نظام عصبة الأمم/الأمم المتحدة بدلها الكيان الصهيوني، عام 1947 لتنفيذ وعد الجنرال نابليون بونابرت على أسوار عكا.
وأظن أول تعاون وتنسيق حقيقي ما بين العرب والفرس كان عام 1973، وكان من نتيجته انتصار المسلمين ضد الكيان الصهيوني بالرغم من الدعم الكامل للغرب في حينها، حيث لأول مرة يتم التنسيق ما بين شاه إيران ورئيس العراق أحمد حسن البكر وملك السعودية فيصل بن عبدالعزيز آل سعود ورئيس الإمارات زايد بن سلطان آل نهيان، حيث لكي يمكن أن يُساهم العراق بكل امكانياته في دعم الجبهة السورية والمصرية، كان من الواجب أن يوقف الشاه شحنة السلاح الاسبوعية التي يرسلها في دعمه للأكراد في شمال العراق، وأن يشارك في المقاطعة النفطية لكل من يدعم الكيان الصهيوني من الغرب، فكان نتيجة لذلك توقيع اتفاقية السلام مع الأكراد التي وقعها صدام حسيــن مع الأكراد عام 1974، وكان من نتيجتهــا توقيع اتفاقية الجزائر عام 1976 ما بين شاه إيــران وصدام حسين برعايـة الرئيـس الجزائـري الهـــواري بومديــن.
أنا ضد نظرية المؤامرة لكني اعتبر عودة الخميني من باريس على طائرة فرنسية عام 1979 لقيادة الثورة في إيران على الشاه ولتطبيق نظرية ولاية الفقه كتطبيق عملي للديمقراطية في مفهومها لخلاصة العقل للنخب الحاكمة مؤامرة.
س.عبد الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية