هذا المقال الرائع يؤكد مرة أخرى أن الطغاة العرب يتحولون بمرور الوقت إلى أصنام تُعبد من دون الله بواسطة هؤلاء الحمقى من البشر الذين عميت قلوبهم وبصائرهم وأبصارهم جميعاً. الفارق الوحيد بين أصنام الحجارة وأصنام البشر، أن الأولى لا تضر ولا تنفع، بينما أصنام البشر من الطغاة هم آبار طافحة بالضرر والشرور والآثام، واستمرارهم فى سدة الحكم ـ المُغتصب غالباً ـ هو إيذان حتمي بخراب البلاد وانهيار العدل وانعدام الرحمة وضياع مصالح العباد كلهم جميعاً.
سامي عبد القادر ـ الولايات المتحدة