سجن أبو زعبل
أتمنى أن تكتب مقالا عن اللواء شوقي الشاذلي فهو يستحق مقالا مفصلا.
اللواء شوقي الشاذلي متقاعد حاليا وكان مدير الادارة المركزية للسجون وهذا يعني (حسب فهمي المتواضع) أنه كان مسؤولا عن سجون منطقة القاهرة المركزية وهي حوالي ستة سجون.
بتاريخ 13-5-2013 قرأت مقابلة طويلة للواء شوقي الشاذلي في (المصري اليوم) اهم ما جاء بها انه كان شاهد عيان على اقتحام حماس لسجن ابو زعبل. ولما سأله الصحافي كيف عرفت أنهم حماس (رغم أنه لم يأسر أحدا منهم حتى ولا جثة) قال: عرفتهم من شالاتهم وجلابياتهم وطريقة حمل السلاح وطريقة حفر الساتر الترابي ولهجتهم…..الخ.
هل رأيت أو سمعت احدا يعرف مهاجمين من ملابسهم الشخصية (وليست ملابس رسمية مثل الجيش مثلا) او لهجتهم رغم أنه يعترف انه لم يأسر احدا منهم ولم يتكلم معهم.
وقد رأيته بعد ذلك ايام ما بعد الانقلاب (وكان متقاعدا) في مقابلة تلفزيونية يكرر ما جاء في المقابلة الصحافية.
سالم
أمن الشعب
للأسف الضابط العربي ولاؤه للوظيفة والجاه والمنصب وآخر همه أنه ضابط مهمته الأساسية حفظ أمن الشعب والوطن وحمايته، فلذلك عندما يحالون إلى المعاش تجدهم يعيشون في ذكريات السلطة والسطوة القديمة التي مارسوها على أهلهم وناسهم ويرفضون رفضا قاطعا العيش خارج السطوة التي كانوا يعيشونها.
عندما تسألهم عن خدمة أدوها للوطن يحدثونك عن وساطتهم لفلان وفلان في التسجيل في كلية أو وظيفة .
د. راشد – المانيا
الأحاسيس المجمدة
ماذا يتوقع الناس من فاشلين حاقدين فشلوا في دخول الجامعات لتدني مستواهم العلمي ؟
ماذا يتوقع الناس من هؤلاء الذين لا يعرفون غير تنفيذ الأوامر فقط ؟
ماذا يتوقع الناس ممن تجمد تفكيرهم وبالتالي أحاسيسهم ؟
ماذا يتوقع الناس من العشماوي غير الموت ؟
الكروي داود -النرويج
تجارة الممنوعات
في وقت أيام العادلي نشرت الصحف حركة تنقلات في الداخلية تبين منها أن هناك 43 مساعدا لوزير الداخلية، ناهيك عن الوكلاء ومختلف الألقاب الأخرى. (للعلم ايضا كان هناك 13000 وكيل وزارة في الدولة. و72000 مستشار). وكان من الطبيعي أن تجد ضابطا برتبة لواء أو أكثر من ضابط في مركز شرطة عادي. السبب هو الترفيع التلقائي للضباط واستمرارهم في الخدمة إلى سن الستين.
يعني ان الـ 2000 طالب الذين دخلوا كلية الشرطة في 1976 وصل معظمهم اليوم إلى رتبة لواء بعد اربعين سنة مع بلوغهم سن المعاش.
التميز بين ضباط الشرطة يكون بدرجة الولاء والتربيط وبالتالي في المناصب التي يتولونها والحماية التي يحظون بها. وهناك صناديق خارج الرقابة يديرها هؤلاء الضباط بما يسمى الجهود الذاتية وتصل إلى المليارات. كما وان هناك شبهات دائمة لعلاقات بعض الضباط بزراعة وتجارة الممنوعات وتجارة السلاح وعصابات السرقة. ومن المعروف علاقة هؤلاء بأصحاب الانفاق في رفح وتحولهم بعد اغلاق الانفاق والمعبر إلى استيفاء مئات الدولارات (تصل إلى 3000 دولار) للخروج والدخول في معبر رفح.
خليل ابورزق
التفاصيل الجغرافية
تزاملت في العمل مع ضابط سابق كان في الجيش أثناء حرب 73.
من صدمتي وجدت أنه لا يعرف التفاصيل الجغرافية بين سيناء وغزة والضفة الغربية رغم أن الحرب كانت تجري بجوار هذه المناطق وكان من الممكن أن تصل غزة او الضفة الغربية لو طالت الحرب.
أحمد صالح
كرامة البلد
تابعت بتحسر بالغ على شاشة الجزيرة مباشر قبل عدة أيام وجود سليم عزوز مع اللواء مجدي الشاهد حيث نعت اللواء سليم عزوز بالإرهابي ..وتألمت من هذا الوصف غير الموفق من قبل حضرة اللواء…سليم عزوز شخصية معروفة، إنه صحافي يدافع عن شهامة وكرامة بلده.. وسليم لا يحتاج من يدافع عنه …فلسانه وقلمه أقوى من جيش بأكمله…ولكن الحق يقال إن تطاول اللواء على سليم كان فجا.. فليس كل من نختلف معه يصبح تلقائيا ارهابيا….
رفيق كامل
الجنرالات الأبطال
فوجئت بهذا البؤس الذي وصل إليه جنرالات المقاهي إلى حد انتحال رتب ومهام ليست لهم، وهذه الترهات والمهازل التي تخرج منهم على نمط السيسي الذي وصلت به هرطقاته إلى حد الإلحاد والتطاول على الذات الإلهية وسط جمع غفير من شيوخ الأزهر عندما قال : «الذي يقدر على الله تعالى سيقدر على مصر». أستغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم وبدون أن يقف أحد من المشايخ أو من الجمع الآخر للتنديد بذلك بل بالعكس لاقى تصفيقا حارا.
بعيدا عن جنرالات المقهى أود الإشارة لجنرالات أبطال يحظون بالتقدير والاحترام، إما رحلوا عن هذه الدنيا أو لا زالوا على قيد الحياة وأخص منهم :
– المرحوم بطل حرب أكتوبر الفريق سعد الدين الشاذلي هذه الشخصية العبقرية والفذة يجب أن تخلد وتشخص في الدراما الفنية.
الجنرال المتقاعد الأردني فايز الدويري المحلل العسكري المعروف في الفضائيات الإخبارية وخاصة قناة «الجزيرة» وتحليلاته دائما ما تكون موضوعية وفي محلها.
– الجنرال المتقاعد المصري صفوت الزيات رجل أقدره وأحترمه برز خاصة في تحاليله الموفقة أثناء الثورة الليبية، وآخرون.
فؤاد مهاني- المغرب