تعقيبا على مقال سهيل كيوان: الولد العاق والخائن الأعمى…

حجم الخط
0

النغمة النشاز
مقالتك تتناغم والمرحلة التي نعيشها..أولا أحببت تداخل القصص في بعضها البعض وأعجبت بحجة كل منهم…
بعيدا وقريبا عن ما حدث فإن واقع الانتخابات الذي نعيشه يغيب أصحاب الرأي والفكر ويصنف المنتخبين إلى أسراب متجانسة وغيرها خارج عن النغمة نشاز حتى وإن كان لديهم الكثير مما يقدمونه فإن التصويت العائلي يلغي الفرد شكلا ومضمونا ويحسب عليها كرقم..نحتاج بشدة لإعادة بناء فكر جديد يعزز مكانة الفرد ويحترم حرية الاختيار دون أن يلغيه.

ختام قيس

علاقة عضوية

في حالة النجاح ألف اب يتبنى وفي حال الفشل الكل يتخلى.
في هذا المقال أفق واسع استطاع الكاتب الصحافي سهيل كيوان أن يمرر الفكرة للقراء بطريقة مثيرة.
الصورة السائدة هي اقصاء الأغصان الفاسدة من الشجرة حتى تنمو وتزهر بصورة صحيحة، هذا بالنسبة للمزروعات، لكن بالنسبة للبشر صعب على الأهل أن يستأصلوا أبناءهم.
في الدين كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته حتى لو كانت الرعية غير مرغوب فيها وخرجت من تحت سيطرة رب الأسرة. هناك ارتباط وثيق بين الأهل والأبناء حتى لو تخلى الآباء عن أبنائهم وألقوا بهم في مهب الريح. اسم الوالد يبقى ملاصقا لأسم الابن العاق الفاشل المنحرف، عندما يشاهدون الابن العاق الفاشل اجتماعيا وعمليا وأخلاقيا ينادون عليه يا ابن فلان. راح ابن فلان وجاء ابن فلان ابن فلان عمل كذا وكذا ابن فلان سكران ورائحة الخمر تنبعث من فمه.
الهروب والتنصل من المسؤولية والتبري من الأبناء ليس حلا.
الحل استخدام جميع الطرق لتحسين سلوك الأبناء والوصول بهم إلى بر الأمان.
بالنسبة للصور التي وضعها الكاتب في المقال وقصة الأعمى والخائن اختيار موفق جدا.

رائدة أبوصوي – القدس

الحياة الواقعية

جميل ما خط قلمك أستاذ سهيل انها واقع حياة ومنهاج في الانتخابات، وإذا تمعنّا في واقعنا اليوم نجد أنّ العنصرية القبلية أخذت موقفا صعبا هذه الأيام.
فاللسان اليوم لا يجرح كما كان سابقا. الأيدي عمياء صماء تحمل الحجر الأعمى دون أن تدري..اللسان إذا كان حكيما أخذ حقه دون إراقة دماء..وهذا ما حدث في القصة التي وردت في مقالك…

أم أمين – الكرمل

مسايرة القطيع

يقول كاتب النبي جبران خليل منذ بدايات القرن العشرين: «أنا دولاب يدور على اليمين بين دواليب تدور على اليسار» والمقصود هنا أن هناك أناسا كالأنعام يسيرون خلف شخص ما وهناك دائما من يخالف القطيع ويتمرد عليه فتصيبه اللعنة ولو كان على حق.
والولد العاق وليد لأنه على حق تبرأت منه العائلة خوفا على مصالحها مع النظام الديكتاتوري الذي يعاقب الجماعة على فعل عاق من أحدهم كما يفعل نظام المجرم ابن المجرم بشار الكيميائي في سوريا وكل ديكتاتوري العالم.
لكن ما يجري اليوم في مصر هو نسخة مصغرة جدا لما يجري في سوريا، لأن وليد العاق لو كان في سوريا لأصابه كما أصاب ديك الحجل..

أحمد – سوريا

قصص الأساطير

أولا يحق للشاعر ما لا يحق لغيره؟! كذلك الحال بالنسبة لسهيل كيوان.
سيدنا يونس حسب رواية استاذنا سهيل كان عند خروجه من بطن الحوت يتمتع بجسمٍ طري مثل العجين؟! ولهذا التصقت كل الحجارة بجسمه! ما أجمل وصفك حتى وإن كان منبثقا من أحداث الأساطير؟؟
ليس من حق هذا الأعمى اتهام من يغرد خارج السرب، بالخائن واستباحة ذبحه ؟؟!! وخصوصًا إذا كان هذا الخارج غايته هو تمرده على روتين الولاء المقيت والسير بنهج القطيع وما يملى عليه؟! وبالمقابل ليس من باب اللباقة مقابلة إبداء الرأي بردٍ مهين وفيه من التجريح أكثر مما فيه من الإصلاح، «وين بتشوف أعمى إكسر له عصاه واسكب له عشاه، إنت مش أَولى من ربّه اللي عماه». لا…ليس هذا قول رحمن رحيم؟؟
أما بالنسبة لمفهوم التبعية ومحاولة البعض الإفلات من وزر هذه التبعية… فنحن بهذا النهج لا نختلف عن نهج الديكتاتوريات في دولنا العربية (البرهان على صدق ما أقول ما يحدث حاليًا في مصر) إذا كان السُقم يعشش في رأس الهرم !! فكيف تتعافى بقية الأجزاء؟؟!
سوف نصل نحن العرب إلى المبتغى المطلوب، باستمرار المطالبة بتغيير الموجود بمنشود مرغوب وإلا…سوف يقذفنا التيار إلى تعاريج المسدود والمفقود.

رؤوف بدران-فلسطين

عصا سحرية

هل سيأتي اليوم يا ترى ونتغير ونصبح أكثر وعيا وحرية؟ أم أننا سنظل هكذا إلى يوم القيامة؟
برغم المتعة التي شعرت بها أثناء القراءة خاصة ذكاء كل واحد من الطرفين وكيف قصف الآخر قصفا … إلا أنه أمر مؤلم جدا أننا ما زلنا على هذا الوضع
فالمتعلم والمثقف والجامعي والأمي وقت الانتخابات كلهم سواء.
أما العائلية واما الاتهام بالخيانة حتى لو كان المرشح حمارا يحمل أسفارا.
شكرا لأنك دوما تلمس بعصا سحرية وممتعة كل ما يؤلمنا وكل ما نعيشه بل وكل ما نتناساه كاتبنا الرائع.

عفاف وتدجت

تعقيبا على مقال سهيل كيوان: الولد العاق والخائن الأعمى…

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية