فوضى الإعلام
هناك حالة من الفوضى في الإعلام لكنها في الوقت نفسه مدروسة وموجهة وتهدف إلى التشويش على العقل لكي يعجز عن الفهم وتناول الأمور بصورة علمية ومنطقية، لأنتاج شعوب يسهل انقيادها وتبعيتها تلهف خلف غرائزها حيث تعمل المؤامرة على تأجيجها وإنفلاتها لكي تبتعد عن كل ما هو جاد ومنتج، والمؤامرة تحاك وتدرس من قبل جهات خارجية لها مصلحة أن تظل هذه الأمة غثائية ليس لها دور في التقدم والمساهمة في النهضة العالمية ويتم تسخير المال الخليجي الفاسد في هذه المؤامرة عبر أصحاب رؤوس الأموال والتي يتم تسخيرها لإفساد الأمة والتي ترعى بعض الفضائيات والبرامج المدمرة، في الوقت الذي يعمل فيه أصحاب رؤوس الأموال من اليهود على سبيل المثال في بناء المستوطنات ودعم الأبحاث والجامعات لدعم مسيرتهم العلمية والتاريخية، فهي بحق مؤامرة يجب تعريتها والتصدي لها.
محمد منصور
رحلة إلى العقل
أدعوك لينا إلى مركبتي الفضائية، لندع رتبتك كادمرال، ورتبتي ككابتن، دعينا نسافر إلى المخ، اي نعم إلى المخ حيث يبيت العقل العربي.
هل رأيت هناك، تحت تلك الهضبة، هناك مصنع تكرير يحلل ما يأتي من العين عبر ذلك الانبوب تحت، ثم يبعث المنتوج بقطار نفاث إلى فوق في مكان نسميه جبهة الرأس، هناك. وما ترينه هو في غاية الروعة والدقة، المنتوج أعلاه، الآتي لتوه، يطرق باب كل منزل هناك ويسأل، هل لي قرابة معكم يا أهل الدار، فتجيبه صاحبة المنزل، وتسمى معلومة، وتقول لا أو نعم، يحتفظ المنتوج بالعدد ويكمل مشواره إلى آخر منزل، وربما إن ارتأى أن عدد القرابة كاف، تقول له تلك المرأة المسنة هناك ما تبقى غير مهم، لأنها تعلم من سفر منتوجات سابقة … وهكذا يحدث ما ترينه هناك من هيجان، نسميه «فهم».
المخ العربي يا لينا لا توجد فيه سفريات كثيرة، وهذا هو المشكل.
هناك في الأسفل يا لينا مكان يسمى المخيخ، وللأسف كل منتوج يأتي من هناك يأتي كالطوفان أو الإعصار يجرف كل شيء في الطريق، … كل شيء … هل تعلمين ما يوجد هناك يا لينا، هناك يوجد بعبع يسمى الخوف، إن تحرك هذا الجبار أصيب باقي سكان المخ بنوبة صمت إلى أن يهدأ هذا المارد، وفي يده سيف الجنة والنار، والشيطان والعفاريت.
الكابتن ابن الوليد- ألمانيا
العلم الأمريكي على سطح القمر
أدلة وبراهين على أن الأمريكان لم ينزلوا على القمر :
1- علميا لا توجد رياح على سطح القمر وكان العلم الأمريكي يرفرف كما ظهر في إحدى الصور.
2 – عدم وجود أي آثار للنجوم في السماء:
حيث أن جميع الصور تظهر السماء كاحلة بدون أي آثار للنجوم أو لأي أَجرام سماوية. ورغم أن بعض علماء ناسا عللوا ذلك بأن انعكاس ضوء الشمس على القمر عالٍ جدا مما تطلب استخدام فلاتر أثناء التصوير لتخفيف سطوع الضوء مما حجب تصوير أي شيء في السماء.
3 – مصدر الإضاءة المجهول:
بعض صورة الرحلة تبين ظهور الأجزاء التي في الظل، من المعروف أن أشعة الشمس هي المصدر الوحيد للإضاءة على سطح القمر. وهذه الأشعة تنعكس بشكل كامل مما يمنع الرؤية في منطقة الظل (مثلما لا يظهر الجزء الاخر من القمر عندما يكون هلال مثلا) ولكن إحدى الصور أظهرت أحد الرواد عند صعوده للمركبة بحيث ظهرت بعض أجزاء جسمه وبعض المعدات، مما يبعث بشكٍّ كبير أن الضوء المستخدم هو ضوء استديوهات وليس على القمر!.
4 – وجود الظلال في اتجاهات مختلفة:
من المفترض أن مصدر الإضاءة الوحيدة هي الشمس، وبالتالي يجب أن تكون جميع الظلال في اتجاه واحد ومتوازية، ولكن حسب ما اكتشفه العلماء فإنّ وجود ظلال للأجسام في اتجاهات مختلفة في نفس اللحظة يوحي بوجود أكثر من مصدر للإضاءة.
5 – عدم وجود آثار للمركبات:
أظهرت الصورة الملتقطة عدم وجود آثار على سطح التربة لقوائم المركبات أو المحرك السفلي وكأنها لم تتحرك من مكانها بالرغم أنه من المفترض أن هذه المركبة هبطت على هذه البقعة. وهو شيء مريب وغير منطقي!
6 – درجة حرارة القمر:
من المعروف علميا أن درجة حرارة القمر نهارا تصل إلى 123° و(-153°) ليلاً وذلك يتطلب وجود بذلات ذات مواد وتصميم صعب ويجب توفُّر أجهزة تبريد وتدفئة خاصة لتخفيف هذه الدرجات العالية وأيضًا أجهزة لمعالجة فروق الضغط وغيرها وهو ما يتطلب تقنيات عالية غير متوفرة في ذلك الوقت.
7 – فقر الامكانيات التكنولوجية:
يعتقد العلماء أن الامكانيات التقنية الموجودة وقتها لا تسمح بالوصول إلى القمر بدليل عجز ناسا عن تكرار الحدث بعد أربعين عاما بالرغم من التطورات الهائلة في مجال التكنولوجيا.
8 – عدم الضرر أو حدوث أي إصابة أو تلوث:
أقر علماء ومعهم عالم فضاء سوفييت بوجود طبقة من موجات حزام فان آلن الإشعاعي إضافة إلى طبقة سميكة من الإشعاع الذري حول القمر مما يجعل اختراق الإنسان لهذه الطبقة دون الاصابة بالسرطان أو تقرحات جلدية أمرا مستحيلا، وقد لوحِظ أنّه لم يصب أي من رواد فضاء رحلة أبولو 11 بأي أذىً.
9 – المنطقة المجهولة:
يعتقد هؤلاء العلماء أن مسرح هذه العملية من أولها لآخرها كانت في صحراء نيفادا وتحديدًا في منطقة عسكرية حساسة تسمى «المنطقة 51»، حتى تاريخ اليوم يتم منع وتصفية أي شخص يقترب من هذا المكان. ورجح البعض أن طبيعة المكان تكاد تكون مشابهة لما جاء بالصور.
الكروي داود – النرويج