تعقيبا على مقال واسيني الأعرج: سايكس بي 2 أو الحرب المقدسة

حجم الخط
0

اذا كانت داعش تقطع الرؤوس كما يشاع فان امريكا واسرائيل تمزق الأجساد بصواريخ واسلحة مجهزة بالليزر بحيث لا يبقى اثر لجسد الضحية بخلاف داعش التي يمكن ان توضع رأس ضحيتها مع جسده في قبر معروف ، اما بعض الانظمة في المنطقة وهي عربية اسلامية فلا يمكن لاهل الضحية ان يروا او يعثروا على ابنهم المعتقل حتى بعد سقوط النظام !
ارجو ان تكون كذلك بحديثك عن النهج الداعشي بشكل عام، من غير ان نغفل عن حقبة زمنية امتدت لعشرات السنين في المنطقة العربية تسيد فيها النهج الداعشي البطولة المطلقة مع التصفيــــق والتهليـــل من قبل الرعاع باعتبار هذه الانظمة نعمــــة من اللــــه لهــذه الشعـــوب!.
اذا كانت مصيبة الشعب الفلسطيني مثلا وقد امتدت لاكثر من ستين سنة سكتت خلالها هذة الانظمة عن نصرة هذا الشعب بل واكثر من ذلك تم خلالها ذبح الفلسطينيين في مخيماتهم بالبلطات والسكاكين بطريقة (داعشية) وتحت سمع وبصر جيوش عربية جرارة ! فاذا كان الساكت عن الحق شيطانا اخرس فان الساكت عن داعش (النهج) انما هو داعشي اخرس!
واذا كنا نقول في ادبياتنا العربية ونكرر انه ما من ظالم الا سيبلى بأظلم ؟!
فخير لنا ان نقول (وما من داعشي الا سيبلى بأدعش منه) وبمناسبة اقتراب عيد الأضحى المبارك نقول: كل عام وانتم بخير.
وليد جبرين ـ فلسطين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية