الناصرة ـ «القدس العربي» من وديع عواودة: زعمت مصادر إعلامية في إسرائيل أن اجتماعا عقد في 17 يونيو/ حزيران الحالي في مدينة العقبة الاردنية، شارك فيه رؤساء مخابرات إسرائيل يوسي كوهين، والمصري عباس كمال، والأردني عدنان عصام الجندي، والسعودي خالد بن علي الحميدان، والفلسطيني ماجد فرج.
وعقد هذا الاجتماع السري، الذي جاء بناء على طلب من مبعوثي السلام الأمريكيين جاريد كوشنر وجيسون غرينبلات، حسب صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، لبحث سبل تحريك المبادرة الأمريكية لتسوية الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين والعرب والمعروفة بـ«صفقة القرن»، ودفع عملية «التسوية» قدما.
وحسب المزاعم الإسرائيلية فإن فرج شارك في الاجتماع بطلب من كوشنر وغرينبلات، وذلك رغم مقاطعة السلطة الفلسطينية للولايات المتحدة، عقب قرارها نقل سفارة بلادها للقدس المحتلة ومحاولات واشنطن فرض «صفقة القرن» وابتزاز المفاوض الفلسطيني.
غير ان مصدرا فلسطينيا رفيع المستوى نفى لوكالة معا الفلسطينية الخاصة مشاركة فلسطين في هذا اللقاء. كما نفى مصدر أردني رسمي رفيع المستوى، أمس الخميس، صحة مزاعم اسرائيلية تفيد بأن عمان حذرت تل أبيب، العام الماضي، من تنامي الدور التركي في مدينة القدس.
واكتفى المصدر في حديثه، لوكالة الأناضول، بنفي تلك المزاعم، مؤكدا أن «الخبر غير صحيح».
وقاد القمة السرية وفق المصادر الإسرائيلية كوشنر وغرينبلات، اللذان قاما بجولة إلى المنطقة للترويج لصفقة القرن قبل نحو أسبوع شملت عمان والرياض والقاهرة وإسرائيل.
وفي السياق قالت صحيفة «إنتليجانس أون لاين» الفرنسية إلى أن ثمة علاقات سرية وثيقة تربط إسرائيل والسعودية منذ سنوات، مشيرة في هذا المجال إلى لقاء جمع رئيس الموساد السابق مئير دغان ونظيره السعودي. وأضافت أن رئيس الحكومة آنذاك إيهود أولمرت التقى في الأردن الأمير بندر بن سلطان، الذي كان حينها رئيس المخابرات السعودية ورئيس مجلس الأمن القومي.
إلى ذلك زعمت مصادر اسرائيلية أخرى أن السلطة الفلسطينية والأردن والسعودية بعثت في العام الماضي برسائل إلى إسرائيل حذرت فيها من أنشطة تركيا في القدس المحتلة، حسبما أفادت صحيفة «هآرتس» أمس.
وزعمت الصحيفة أن الأردن والسعودية والسلطة عبرت في تلك الرسائل عن قلقها من الوجود التركي المتنامي في القدس المحتلة. وقالت الدول إنها تشعر بالقلق من أن الهدف من الوجود التركي هو السماح للرئيس رجب طيب إردوغان، بتولي رعاية القدس في العالم الإسلامي.
وحسب الرسائل، يقول كبار المسؤولين في عمان والرياض ورام الله إنه وتحت الأنف الإسرائيلي، يجري في الأحياء الفلسطينية الشرقية من المدينة المحتلة، بناء سلطة لتركيا، التي، وفقا لهذه الدول، تهدد مصالحهم ومصالح إسرائيل.
وقالت مصادر في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية لصحيفة «هآرتس « إن «إسرائيل تراقب هذه الظاهرة وتتصرف بعدة طرق من أجل احتوائها والقضاء عليها».
لكن مسؤولا فلسطينيا نفى هذه التسريبات ووصفها بمحاولات إسرائيلية لتخريب العلاقات مع تركيا.
نعم لديهم «ذرة» حياء لذا تراهم يتسترون من جراء هذه «الذريرة». ام تراهم تقية يتقون غضب شعوبهم؟ من يدري ربما هي من جراء رجولتهم لاهانة الطرف الصهيوني الذي يمارس تنكيله جهارا نهارا ليردوا الصاع صاعين، لكن سرا وبالخفاء.
نحن نعلم ان هذا زمان علوا بني اسرائيل وعملائهم ولكن الى حين قريبة
لا توجد نخوة ولا رجولة ولا شجاعة مع هؤلاء القوم والله لو عقد الاجتماع بمكة لرايت السديس يباركه ويدعو لهم بالتوفيق و لا امن المصلون على دعائه