إدلب ـ «القدس العربي»: صدت فصائل الجيش الحر تقدم قوات جيش النظام شمال حماة، ودمرت ما يزيد عن أربعين هدفا من الآليات الثقيلة والمدافع والرشاشات وسيارات الذخيرة.
ولوحظ التنسيق العالي بين الفصائل التي اغلقت جبهة شديدة التعقيد الجغرافي في وجه دبابات النظام المدعوم بسلاح الجو الروسي، لكن تحرك الدبابات وخروجها من حفرها وتقدمها امام سواترها الترابية جعلها صيداً سهلا امام رماة صواريخ التاو في الجيش الحر. وبثت المكاتب الإعلامية للفصائل عدد كبيرا من فيديوهات تدمير الدبابات وعربات البي إم بي، ولقطات تظهر جنود النظام يرمون بأنفسهم من فتحات الدبابات والنيران تشتعل ببدلاتهم العسكرية، محاولين نزعها، وهم في حالة من التخبط والتشرذم والتيه.
وعن التنسيق وتقاسم خط الجبهة، الذي يزيد عن ثلاثين كيلو مترا، من معان، مرورا بمورك وتل الصياد جنوب خان شيخون والهبيط وكفرنبودة واللطامنة ،ذكر مصدر في غرفة عمليات جيش النصر لـ»القدس العربي انه «تم تقسيم خط الجبهة إلى ثلاثة قطاعات، قطاع شرقي يمتد من مورك إلى الهبيط وسلم لفصائل الحر في ادلب، وهي الفرقة 101، ولواء فرسان الحق والفرقة 13، فيما سدت فصائل جيش النصر القطاعين الآخرين الممتدين من الهبيط جنوب ادلب إلى خربة الناقوس حيث يتمركز جيش الفتح في محيط جورين.
أحمد النهار، قائد سرية التاو في لواء فرسان الحق المتمركز في جبهة مورك، قال لـ«القدس العربي»: تمكنت كتائب وسرايا المضاد للدبابات في فصائل الجيش الحر من تدمير كل آليات النظام المتقدمة، والتي حاولت السيطرة على مناطق جديدة، وقواعد صواريخنا متمركزة في كل المناطق التي تكشف قوات النظام».
وشهدت بلدة المغير جنوبي كفرنبودة اعنف المعارك بين فصائل الحر، ومنع مقاتلو الجيش الحر تقدم رتل دبابات جيش النظام مرتين متواليتين يومي الأربعاء والجمعة الماضيين. وقتل القائد العسكري لجبهة شام، النقيب أحمد الجابر، مع عدد من عناصره خلال صد الهجوم الاول، حسب ماذكر محمد الغابي قائد جبهة شام.
وذكر الغابي في حديث لـ«القدس العربي» أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين، وقصفت الطائرات احد مقرات «الجبهة» في بابيلا بثماني صواريخ فراغية، سقطت على المقر الواقع قرب اوتوستراد حلب ـ دمشق، بين مدينتي سراقب ومعرة النعمان».
وأدى القصف حسب الغابي إلى «إصابة 12 مقاتلا واحداث دمار كبير في المقر، وإعطاب عدد من الآليات وتدمير مستودع للذخيرة». وهذا الاستهداف بعد الاول لجبهة شام، احدى فصائل الجيش الحر والتي تتلقى دعماً حديثا، كما تعتبر إحدى أكبر فصائل الجيش الحر في ريف حماة، ويقدر عددها بنحو ثلاثة آلاف مقاتل.
وتحاول قيادة العمليات الروسية فتح ثغرات تسمح لها بالتقدم ، فبعد ثلاث محاولات في المغير جنوب كفر نبودة وخسارته نحو 15 دبابة، حاولت القيادة الروسية فتح معركة في البحصة في الغاب من أجل تشتيت قوى الثوار، وقام النظام بحشد كبير في وسائل إعلامه، واظهار صور المروحيات المقاتلة وهي تحلق في سماء الغاب فوق القرية، وما ان ابتدأت المعركة حتى قام الثوار بهجوم معاكس ظهر الجمعة، وسيطروا عليها ودمروا عدداً من الدبابات وقتلوا عدداً من جنود النظام.
كذلك حاولت قيادة القوات الروسية فتح ثغرة جديدة شرق مورك في بلدة معان ذات الغالبية السكانية العلوية، وهي احدى بلدات «الشرقيات» حسب التسمية المتعارف عليها لدى أبناء الطائفة العلوية في سهل الغاب. وحاول جيش النظام التقدم شمالاً ليسيطر على على تلة سكيك الواقع شمال معان، لكنه خسر المزيد من الآليات والجنود.
وهذا التكتيك هو نفسه الذي اتبعته القيادة الروسية في جبل الأكراد، حيث أوعزت لجيش النظام بالتقدم من خلال ثلاثة محاور، وهي سلمى، ترتياح، وقمة النبي يونس في مركشيلة وجب الأحمر، وسط تغطية نارية جوية من المروحيات القتالية «إم 24». لكن كثافة الغابات في الجبل منعت جنود النظام من الاستفادة من التغطية الجوية، ونصبت الفرقة الساحلية الاولى كمينا لهم وقتلت 15 جنديا من جيش النظام، حسبما صرح لـ«القدس العربي» فادي أحمد مدير المكتب الإعلامي للفرقة الساحلية الأولى.
وبث تجمع العزة شريطين مصورين لتدميره عربتي بي إم بي بصواريخ فاغوت روسية الصنع، ويعد هذا السلاج أحد اهم الصواريخ الروسية المضادة للدروع، والذي انتج بداية سبعينيات القرن الماضي في إطار سباق التسلح والتنافس على الإنتاج الحربي بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة الأميركية. وقد تمكن الثوار ســابقاً من اغتنامه في معارك الــسيــطرة على مستودعات جيش النظام.
في السياق ذاته، كان مصدر عسكري معارض أكد لـ«القدس العربي» أن عدداً من فصائل الجيش الحر تم تسليمها قواعد صواريخ تاو جديدة، كما تسلم فصيلان آخران قواعد جديدة بدل التي فقدت منها. ويضيف المصدر أن «مؤشرات زيادة دعم الجيش الحر ستتضح خلال ايام قليلة، وربما يؤثر تقدم تنظيم الدولة في مدرسة المشاة في حلب على الإسراع بالدعم المقدم».
وتواجه الدول المنضوية في لائحة اصدقاء الشعب السوري انتقادات كبيرة، لقلة دعم الجيش الحر أمام ما يواجهه مع الفصائل الاسلامية من هجوم روسي كبير، وتقدم لتنظيم الدولة. فتزويد الـجــيــش الحر بذخائر متطورة، وصواريخ مضادة للدروع بكميات كافية، هو أقل الممكن الذي يتوجب على هذه الدول، خصوصاً أن الأمل بالصواريخ المضادة للطائرات قد فقد، ولم يعد أحد يحلم به.
منهل باريش
الدكتورمنصور الزعبي ما بنشوف تعليقاته على الأخبار التي تذكر هزيمة محور طهران -موسكو.. غريبة
لا يزال البعض على تسمية ما يجري في سورية بالثورة اي ثورة هذه التي تتكون من مقاتلين من 88دولة
بارك الله في كل انسان شريف وقف و يقف مع الشعب السوري و ثورته العظيمة و المجيدة الذي ارادها اعداء الحرية و الانسانية ان يجعلو منها عبرة لمن يحاول او حتى يفكر في المطالبة بحقه كمواطن و مابالك بالثورة …
كيف لما يسمى زورا ثاني اقوى دولة في العالم من الناحية العسكرية ان تدخل في حرب بين طرفين….
الهدف واضح هو محاربة الثورة و اجهاضها و فرض الامر الواقع
تاريخ روسيا وريثة الاتحاد السوفياتي واضح و مليئ بالدماء
روسيا دعمت الصرب ….و قبلها دخلت لتقمع الثورة او الحراك الطلابي في براغ في واقعة ما يعرف بربيع براغ 1968
حرب افغانستان 1979
روسيا دعمت تشاوتشيسكو و بعده اليسكو في رومانيا 1989 -1990
حرب البوسنة 1994
روسيا دمرت و هجرت و قتلت الالف و المئات الالف من الشيشان و فرضت الوصاية علىيها خلال حاكم تابع لروسيا 1994 – 1996 – 1999
حرب كوسوفو 1999
روسيا دخلت في حرب مع جورجيا و تلقت شر هزيمة 2008
روسيا اغتصبت شبه الجزيرة / القرم / و تتدخل في شؤون اوكرانيا 2013-2014 -2015
روسيا دولة معروفة بتاريخها الانهزامي الطويل
روسيا دخلت في شراكة مع الهند – باكستان – الصين من اجل صناعة او محاكاة صناعية للمقاتلة f22 و f35
تسقط روسيا….
التمنيات لا تعطي خبزا
النصر للجيش العربي السوري ان شاء الله
النصر المؤزر للشعب السوري العظيم ،،، انشالله الهزيمه باتت قريبه للمجرم واعوانه من الإيرانيين والروس ومرتزقتهم من حزب الله والأحزاب العراقية ، نشد على ايديكم وندعو لكم أيها المجاهدون هذه معركه مصيريه والامه الاسلاميه قررت الخوض فيها الى النهايه وبدايه عصر إسلامي جديد.