لندن – «القدس العربي»: شن تنظيم الدولة الإسلامية هجوماً حاداً على قناة «الجزيرة» وعلى مديرها الجديد ياسر أبو هلالة، إضافة إلى مديرها السابق وضاح خنفر، حيث وصفتهما مجلة صادرة عن التنظيم بأنهما «منافقان» في هجوم هو الأول من نوعه ضد القناة وضد إدارتها رغم أنها كانت أول من تجرأ في السابق على بث بيانات تنظيم القاعدة وبث التسجيلات المصورة التي كان يبعث بها زعيم «القاعدة» الشيخ أسامة بن لادن.
وجاء هجوم التنظيم على كل من «الجزيرة» وخنفر وأبو هلالة عبر العدد الجديد من مجلة «دابق» التي تصدر بالانكليزية عن التنظيم وهو العدد الذي وصلت نسخة منه إلى «القدس العربي» ويجري تداوله على نطاق واسع على الانترنت، على الرغم من أنه تجري ملاحقته، كما يتم إغلاق الحسابات التي تنشره عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
ويأتي الهجوم على كل من وضاح خنفر وياسر أبو هلالة لافتا، كونهما من المحسوبين على التيار الإسلامي أصلاً، كما أن قناة «الجزيرة» ذاتها أتاحت فرصة للإسلاميين من أجل الظهور والحديث لم تكن متوفرة لهم في السابق، ولم يكونوا يحلمون بها من قبل.
وكتبت مجلة «دابق» تحت صورة خنفر وأبو هلالة حديثاً نبوياً شريفاً يقول: «أكثر ما أخاف على أمتي المنافق البليغ» وختمت في أسفل الصفحة بالحديث النبوي القائل: «إن من البلاغة لسحرا» في إشارة إلى أن بلاغة خنفر وأبو هلالة ليست إلا من قبيل الشعوذة والتضليل فقط، كما هو الحال بالنسبة لكل من أبو قتادة والمقدسي. وجاء الهجوم على خنفر وأبو هلالة على الصفحة رقم (39) من المجلة والتي تم تخصيصها بالكامل لهذا الأمر، أما الصفحة السابقة والتي تحمل الرقم (38) فتضمنت هجوماً شرساً على كل من السلفي الجهادي الأردني المعروف الشيخ عمر محمود عثمان الملقب بــ»أبو قتادة» إضافة إلى زعيم تيار السلفية الجهادية في الأردن أبو محمد المقدسي، حيث وصفت المجلة كلاً منهما بـ»أئمة الضلال».
وكانت السلطات البريطانية أبعدت «أبو قتادة» إلى الأردن قبل شهور بعد معركة قضائية طويلة استمرت عدة سنوات وكلفت خزينة الدولة مئات الآلاف من الجنيهات الاسترلينية، وهناك تم اعتقاله وأحيل إلى محكمة أمن الدولة العسكرية التي كانت تطلبه للمثول أمامها بتهم تتعلق بالإرهاب، لتنتهي إلى تبرئته من التهم المنسوبة إليه وتقضي باطلاق سراحه وإعادته إلى منزله وسط العاصمة الأردنية عمان.
والمعروف أن أدبيات التنظيم تقوم على قتال المنافقين كما غيرهم من غير المسلمين، بل إن التنظيم يرى بأن «قتال المنافقين أولى من قتال الكفار» كما جاء على لسان أكثر من رمز من رموزه وأكثر من شخص من منظريه.
وهذه هي المرة الأولى التي يقوم بها التنظيم بشن هجوم إعلامي يستهدف قناة الجزيرة أو وسائل إعلام بعينها، في الوقت الذي يبدو فيه التنظيم منتبهاً لأهمية الجانب الإعلامي ويولي اهتماماً كبيراً به عن غيره.
وكان مقاتلوه قد فرضوا نظاماً خاصاً على الصحافيين الراغبين بالعمل في المناطق التي يسيطر عليها التنظيم، ومن بين الشروط المفروضة على الصحافيين في تلك المناطق أنه يتوجب عليهم الحصول على تراخيص وموافقات للعمل من المكاتب الإعلامية التابعة للتنظيم كما يشترط الحصول على موافقات قبل بث التقارير التلفزيونية والمواد الفيلمية، فضلاً عن حظر العمل مع القنوات التي يعتبرها التنظيم معادية مثل قنوات «الجزيرة» و»العربية» و»أورينت».
محمد عايش
ان للغباء اهلا !
هذا التنظيم العصابي فوق ان إجرامه غير مسبوق ، فإن غباءه كذلك!
هو لا يدع مجالا ﻷي حليف أو على اﻷقل من ينظر اليه بحياد أو موضوعية.
تخيل ان شيوخ مشايخ السلفية من أمثال المقدسي و أبي قتادة يسلقونهم بإلسنة حداد ، علما ان عددا لا بأس به من قيادات هذا التنظيم و قواعده هم من تلامذة هذين الشيخين !
كل ذلك يدل على ان اﻷوامر لا تأتي من هؤلاء و إنما من جهات أعلى تحرك اﻷمور من وراء ستار ، وهي المسؤولة عن تكوين هذا التنظيم و نشأته و إدارة جراءه و بيادقه.
لكن في نهاية المطاف يظهره بمظهر المتشدد الغبي ، و هو جزء من الحكاية الكاملة ، و المقصد الأبعد في إظهاره معاديا للعالم بأسره و بهذه العدائية السيكوباتية !
داعش ليست القاعده وليست النصره
وشيوخ داعش ومنظريها غير شيوخ القاعدة ومنظريها
لذلك لم تعترف داعش بحكم أمير القاعدة الدكتور أيمن الظواهري
ولا حول ولا قوة الا بالله
ان صح ما نشر فيصدق فيهم قول الشاعر
واذا اتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة لي باني كامل
شر البلية مآ يضحك. .
من الواضح أن (دابق) هي انتاج اجهزة مخابرات .. وما انتقاد (داعش) وهي صناعة غربية اصلا لهؤلاء الشيوخ والاعلاميين ، هو من قبيل ذر الرماد في العيون وابعاد الشبهات عنهم. مع الاسف كل القضية العاب مخابراتية لغسيل ادمغة الشباب الغر المتحمس لدينه.
بعد ان سمنت دول عربيه ودول اعلاميه داعش بالاموال والاسلحه واعطائها مساحه لداعش وغيرها بالنشر والترويج لها عبر قنواتها ..
جاء الدور لداعش لتشكر قطر والسعوديه وغيرها لتشكرها على طريقتها التفجيريه الانتحاريه والتهم التي روجتها الجزيره ضد اخوتهم العراقيين سترتد عليهم ايضا .. وارجو الله ان يحفظ امن وامان جميع الدول العربيه حتى التي ساعدت داعش ..
لاننا لا نؤيد الرد على الاساءه باساءه مثلها ..
بل بالصفح والدعاء وتمني الخير للجميع ..