لندن ـ «القدس العربي»: تتسارع وتيرة التهديدات التي تواجه البشر مع ثورة التكنولوجيا الحديثة التي يشهدها العالم، فيما يبدو أن آخر هذه التهديدات هي عمليات القرصنة التي يمكن أن تؤدي إلى اختراق برمجيات تشغيل السيارات الحديثة والطائرات والتحكم بها أو ضرب عملها بما يؤدي في النهاية إلى تهديد ركابها وتعريض حياة ملايين البشر للخطر.
وحذر الخبراء مؤخراً من امكانية أن يتم اختراق برمجيات تشغيل السيارات والطائرات الحديثة ومن ثم التحكم بها عن بعد أو تهديد ركابها وإحداث كوارث بقتل أعداد كبيرة من البشر بشكل جمعي بسبب عمليات القرصنة.
وأطلق خبير أمريكي متخصص في أمن المعلومات صرخة تحذير جديدة، وقال إن من الممكن أن يقوم قراصنة «هاكرز» باختراق أنظمة السيارات الحديثة والتحكم بها واستخدامها كأسلحة بإمكانها قتل الملايين من المدنيين.
ودعا الخبير في جامعة نيويورك، جاستن كابوس، شركات صناعة السيارات إلى إصلاح «نقاط الضعف» في التكنولوجيا التي يستخدمونها، والتي تسهل مهام القراصنة، حسب ما نقلت عنه صحيفة «التايمز» البريطانية.
وأضاف كابوس أن السيارات، التي صنعت بعد عام 2005 يمكن اختراقها عن طريق القراصنة والتحكم بها عن بعد، كما أن بعض السيارات المصنوعة بعد عام 2000 معرض للخطر ذاته.
واعتبر الخبير أن القراصنة ربما يكونون قد تسببوا في حوادث بالفعل، من دون أن يعلم أحد بذلك لأن «لا أحد يبحث عن أدلة» حسب قوله.
وأشار إلى أن حماية السيارات من خطر الاختراق «يجب أن تكون أولوية» لدى الحكومات.
وتابع: «لو حدث نزاع أو تصعيد مع بلد لديه تقنيات عالية، سأكون خائفا جدا من إمكانية اختراق سيارات هذا البلد. كثير من أعدائنا لديهم قدرات نووية لكن أي دولة لديها قدرات على شن هجمات إلكترونية بإمكانها قتل الملايين عن طريق اختراق السيارات».
وأضاف: «بمجرد أن يتمكن القرصان من اختراق السيارة، يمكنه إرسال رسائل إلى المكابح أو تعليق عمل المقود أو إغلاق السيارة على من في داخلها أو فعل أشياء أخرى». ودعا الحكومات إلى إجبار ملاك السيارات الحديثة على تحديث أنظمة سياراتهم لتلافي احتمالات اختراقها.
وجاءت تحذيرات كابوس بعد أيام قليلة من تحذيرات أطلقها خبراء طيران من احتمالات أن يتمكن قراصنة انترنت من اختراق برمجيات الطائرات ويقومون باسقاط بعضها، بما يعني تهديدا جماعيا لحياة المسافرين.
ونقلت قناة «روسيا اليوم» عن عدد من الخبراء العالميين في مجال الطيران تأكيدهم أن قراصنة الإنترنت قادرون على اختراق الأنظمة الإلكترونية للطائرات المدنية حتى وهي في الجو.
وفي تأكيده على صحة تلك المعلومات، قال روبرت هيكي أحد المسؤولين في وزارة الأمن الداخلي الأمريكية: «لقد أجريت تجارب أظهرت قدرة قراصنة الإنترنت على اختراق الأنظمة الكمبيوترية لطائرة بوينغ 757 أثناء تواجدها على مدارج الهبوط والإقلاع. هناك العديد من الثغرات الأمنية في أنظمة الطائرات المدنية التي يجهلها الطيارون، لكنها تمكن الهاكرز من اختراق أنظمة الطائرة».
وأضاف: «لقد صممت نماذج جديدة من طائرات بوينغ 787 وإيرباص A350 المتطورة القادرة على منع حدوث مثل تلك التهديدات السيبرانية، لكن 90 في المئة من النماذج القديمة للطائرات التجارية معرضة لمثل تلك الأخطار».
يذكر أن العديد من البلدان بدأت الاهتمام منذ سنوات بالتحكم بأنظمة الطائرات عن بعد، لكن التركيز الأساسي بهذا الموضوع كان يدور حول الطائرات الحربية والطائرات بدون طيار.
وتأتي هذه التحذيرات في الوقت الذي أصبح العديد من العمليات الإرهابية يتم بواسطة سيارات أو طائرات من أجل القيام بعمليات قتل جماعي للبشر.
وكان العالم قد سجل في السنوات الأخيرة العديد من حوادث الطيران التي لم يتمكن المحققون من إيجاد أي تفسير لها، وكان اللغز الأكبر من بين كل هذه الحوادث اختفاء الطائرة الماليزية العملاقة قبل سنوات من دون العثور على أي حطام أو آثار لها، حيث استخدم العالم منذ ذلك الحين كل الامكانات المتاحة أمامه من دون أن يتمكن أحد من العثور على أي أثر لتلك الطائرة.
this is how israeli made sep 11 attack in nyc
يبقى الحل في إعادة النظر كلية في مناهج التعليم وإعادة تقديم الأخلاق والقيم الكونية وحقيقة وجود الإنسان وأن خلقه لعبادة الله والامتثال لأوامره ونواهيه والحلال والحرام واحياء عقيدة الدينونة في نفسه وتلقينه اليقين بيوم الحساب والرفع من وعيه بكل حركاته وسكناته وأنها مسجلة وموثقة لهذا اليوم الحق، وتعزيزه إدراكه بوظيفة التعمير بالخير والبناء وخدمة الإنسان والكون وما فيه، وأن الدين والعلم والمعرفة والفن وكل ما يتعلمه ويبدعه هو مسؤول على تلقيه وتوظيفه، وأن كل سلوك لا يذهب هباء بل إن كان خيرا فله أجره أضعافا مضاعهة وإن كان شرا فسيآخذ به إلا بعفو من الله، فإذا كان علماء اليوم هم من يساعد الاشرار على صناعة القنبلة النووية والأسلحة الفتاكة وبناء الخطط لتمكين المرابين من رقاب خلق الله وإذلالهم وهم من يخترع ويصنع الملوثات ومفسدات الكون وصحة الإنسان والحيوان والكائنات وتدمير الكون من أجل الزيادة في الأرابح أضعافا مضاعفة، فلا نلوم إلا أنفسنا عندما يخرج الرعاع منا لاستغلال النزر القليل مما توفر لهم من معرفة لارتكاب الشرور والحماقات، فحجم ما ارتكبه العلماء والمسؤولون الكبار منا لا يمكن أن يشكل ما يفعل الرعاع أمامه قطرة ماء في محيطز