إسطنبول ـ «القدس العربي» ـ من وائل عصام: اندلعت قرب بلدة الميادين، في ريف دير الزور الشرقي في سوريا، خلال الأسابيع الأخيرة، مواجهة بين تنظيم «الدولة الإسلامية» وتيار متشدد في داخله، كادت تفضي إلى شق وحدته التنظيمية.
هذا التيار الذي يتبنى ما يسمى «التكفير بالسلسلة»، ظهر أتباعه مرات عدة على مدى السنوات العشر الأخيرة، ومنهم من يطلق عليهم «الحازمية»، وينسب لطالب شريعة سعودي اسمه عمر الحازمي، المعتقل في بلاده.
ولكن ليس كل أتباع التيار الذي يؤمن بهذا المنحى من التكفير داخل التنظيم منتمين حزبيا لـ«الحازمية» بالضرورة، وقد اشتهرت هذه الجماعة بتكفير البغدادي نفسه والزرقاوي وبن لادن، وقيادة تنظيم «الدولة» التي يصفونها بأنها دولة «جهمية» لأنها «تتوقف عن تكفير عوام المسلمين»، وما يسمى «التكفير بالسلسلة».
وتمكن هذا التيار، الذي تمتد جذوره في تنظيم «الدولة»، من الوصول لمراكز شرعية عليا مؤخراً، فيما يعرف باللجنة المفوضة، الأمر الذي مكنه من إصدار بيان يشرع فيه «التكفير بالسلسلة» ويستشهد عليه بكلام للزرقاوي عن تكفير كل المسلمين الذين يشاركون بالانتخابات.
وترافق هذا البيان مع سلسلة مقالات نشرت من أطراف إعلامية مؤيدة لهذا التيار، ومن أبرزها مجلة «النبأ»، التي نشرت مقالا يصف عطية الليبي القيادي الجهادي في «القاعدة»، بـ»إمام ضلالة ورأس فتنة»، وهو نفسه من نعاه التنظيم قبل سنوات.
الأمر الذي أثار موجة انقسامات حادة وانتقادات وردود أفعال داخل التنظـــيم، بدأت بإصدار بيان شرعي يهاجم بيان اللجنة المفوضة، نسب للشرعي البارز في «الدولة» البنعلي، قبل مقتله بعام، ومن ثم أعيد تداول تسجيلات صوتية لمناظرات بين شرعيي التيار المؤيد لهذا النهج والمعارضين له.
وحسب مصادر مطلعة مقربة من قيادات تنظيم «الدولة» لـ»القدس العربي»، فإن «هذه الأزمة أدت لقرار من البغدادي بإقالة مسؤول إحدى اللجان التشريعية».
وتضيف المصادر: «تم عزل أحد أعضاء اللجنة المفوضة العليا ، ويدعى أبو زيد العراقي، كما تم عزل شرعي جزائري آخر قام بالطعن في إحدى المناظرات بعلماء للسنة كالنووي والإمام أبو حنيفة، وصدر تعميم للدواوين الشرعية قبل ثلاثة أسابيع يطالبهم بسحب بعض مقررات العقيدة.
كذلك شن جهاز «الأمن» في التنظيم حملة لبعض المشكوك بموالاتهم لهذا التيار، الذي يضم في صفوفه نسبة كبيرة من التونسيين والأوزبك.
أغلب الظن أن هذه الأزمة من الأسباب التي أدت أيضاً لقرار البغدادي بإلغاء «مفوضية الشام» ودمجها بمفوضية العراق.
وليست هذه المرة الأولى التي يتعرض فيها «الدولة» لنزاع داخلي، ففي عام 2007 حصل اقتتال داخلي دام في سجن بوكا بين عناصر التنظيم بسبب الخلاف نفسه حول قضية « التكفير بالسلسلة»، وكاد أن يصل لسجن كروبر في بغداد .
وفي العام نفسه تكرر الاقتتال في ديالى في العراق، بما يعرف بفتنة الحجري، وتمكن مسؤول التنظيم آنذاك أبوعمر البغدادي من الإجهاز على هذه الجماعة المنشقة، وعادت جماعات تتبنى مقولات الحازمي السعودي للظهور في سوريا عامي 2013 و2014 ، وصولا للعام الماضي ، تضمت عددا من المقاتلين المهاجرين، منهم الجزائري المكنى بأبي معاذ العاصمي، وانشقت عن التنظيم، وأصدرت تسجيلات صوتية وبيانات بتكفير أبو بكر البغدادي، وتمت تصفيتهم عسكرياً.
بسم الله الرحمن الرحيم
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا بُويِعَ لِخَلِيفَتَيْنِ، فَاقْتُلُوا الْآخَرَ مِنْهُمَا» حديث صحيح
ومثله حديث: إنه ستكون هنات، فمن أراد أن يفرق أمر هذه الأمة وهي جميع فاضربوه بالسيف كائناً من كان.
ومثله حديث: من أتاكم وأمركم جميع على رجل واحد يريد أن يشق عصاكم أو يفرق جماعتكم فاقتلوه. روى ذلك كله مسلم في صحيحه.
قال الإمام النووي: فيه الأمر بقتال من خرج على الإمام أو أراد تفريق المسلمين ونحو ذلك، ونهي عن ذلك فإن لم ينته قوتل، وإن لم يندفع شره إلا بقتله قتل.
وفي الحديث دليل على منع إقامة إمامين أو خليفتين لأن ذلك يؤدي إلى الشقاق والمخالفة، وحدوث الفتن وزوال النعم، وقد نقل الإجماع على ذلك النووي في شرح مسلم فقال: اتفق العلماء على أنه لا يجوز أن يعقد لخليفتين من عصر واحد سواء اتسعت دار الإسلام أم لا، وقال إمام الحرمين في كتابه الإرشاد: قال أصحابنا لا يجوز عقدها لشخصين، قال: وعندي أنه لا يجوز عقدها لاثنين في صقع واحد، وهذا مجمع عليه.
بأسهم بينهم شديد … ما أدى الى تخريب الامة .
يمكن اعتبار الانجاز الوحيد الذي يتقنه هؤلاء هو التكفير بسلاسة
–
وهذا الانجاز المرعب هو ما يعظم عندهم انجاز القتل و الدمار
–
تحياتي
تذكرت جماعة التكفير والهجرة والتي نشأت داخل السجون المصرية في بادئ الأمر وقد كفرت الشعب المصري قبل نصف قرن مضى
ولا حول ولا قوة الا بالله
يعني لا اعلم ما يمكن ان يكون شكل تنظيم متشدد اكثر من تنظيم الدولة نفسه ، الى درجة انه يكفر ابو بكر البغدادي؟!
.
واضح ان الأرضية تهيأ لظهور مصيبة جديدة الى العالم ، بعد ان انتهت صلاحية التنظيم مثلما تم فعله مع القاعدة عندما خرج من رحمها المريض ، مسخ اشد مسخاً منها !
هذا ما يحصل الان بوضوح !
.
الغريب ان يحاول البعض استخدام نصوص شرعية لمحاكمة و تصنيف هذه التنظيمات المسخية ، و كأنها تمثل الاسلام فعلاً ، بينما هي صممت و خلقت و بعثت و روج لها من اجل تشوية و تحطيم الاسلام نفسه من خلال اظهار انها هي الإسلام الحقيقي !
.
يبدو أن هذا هو السيناريو الجديد أخي أثير.
ويستشهد عليه بكلام للزرقاوي عن تكفير كل المسلمين الذين يشاركون بالانتخابات……..أصلاً الزرقاوي ماهو مستواه التعليمي والفقهي حتي يُكفر مسلمين هذه مهزله!!!!
قائدهم أو زعيمهم البغدادي توجد وثائق كثيره تؤكد أنه صهيوني وعميل موساد ومدعوم من الC I A والمخابرات الإيرانيه وقد إستغل هؤلأ الذين يعتقدون أنهم يقيموا دولة خلافه وساقهم كالنعاج لمحاربة المسلمين السنه… ومن ناحية أخري أليس لهم عقول ألا ينظروا ماذا فعلو بالمسلمين السنه في العراق وسوريا ألم يُعطوا المبرر لإيران وروسيا وأمريكا للتدخل وقتل المسلمين ألم يساعدوا المجرم بشار بالقضأ علي ثورة الشعب السوري ألم يلصقوا تهمة الإرهاب بكل المسلمين ألم……افضل لهم أن ينتحروا من أن يدعوا أنهم مسلمين…
لاحظوا أن جميع هؤلاء المجرمين ليس بينهم سوريين فلماذا أتوا إلينا هؤلاء المجرمون لماذا لا يقاتلوا في بلادهم ويريحونا
نظمت الطريقة “المشيشية الشاذلية” بمدينة طنجة المغربية ملتقى واسعًا حضره أحبارٌ يهود ورهبانٌ “مسيحيون” وبوذيون و مفتي دولة عربية، اجتمعوا على طاولة واحدة تحت زعم التقريب بين الأديان.وخلال الملتقى قال الحبر اليهودي “يوسي” الذي حضر من الولايات المتحدة:” العالم بات في حاجة إلى التصوف ومبادئه، بقدر ما هو محتاج إلى تركيزه على مبادئ التسامح، وقيم العيش المشترك.واعتبر يوسي أن نجاح فكرة التصوف تكمن في ابتعاد مبادئها عن التعقيدات الأيديولوجية، ﻷصابع الاستخبارية الصهيونية والسورية واﻹيرانية وغيرها واضحة في نشوء في مثل هذه التنظيمات اﻹجرامية التي خلقت لتشكل صورة سلبية عن اﻹسلام فهؤلاء عندما يتقاتلون اعلم ﺃن ﺃجهزة مخابرات مشغليهم وتعارض اﻷهداف هي التي تتصارع
تعقيبا على تعليق شيخ مسجد التقوى الذي علق قائلا ” اذا بويع لخليفتين ” هذا حديث صحيح وضع في غير موضعه ..انت لا تتحدث عن خليفتين وانما عن عميلين او اكثر ..عن فاسقين او اكثر قد يكون المدعو البغدادي افسقهم … فاتق الله وقل قولا سديدا