درعا ـ «القدس العربي» من مهند الحوراني: نجح المقاتلون الأكراد، امس الاثنين، في طرد تنظيم الدولة الإسلامية من مدينة عين العرب السورية بعد أكثر من اربعة أشهر من المعارك، وذلك بدعم من التحالف الدولي.
وتشكل خسارة المعركة الطويلة في مدينة عين العرب الحدودية مع تركيا الصفعة الأقوى من الناحيتين الرمزية والعسكرية التي يتلقاها تنظيم «الدولة الإسلامية» في سوريا منذ توسعه وسيطرته على مناطق واسعة فيها في الصيف الماضي.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن «تسيطر وحدات حماية الشعب على مدينة كوباني (التسمية الكردية لعين العرب) بشكل شبه كامل بعد ان طردت عناصر تنظيم الدولة الإسلامية منها.»
واشار عبد الرحمن إلى ان مقاتلي التنظيم المتطرف انسحبوا إلى ريف عين العرب من الجهة الشرقية، موضحا أنه «لم يعد هناك من مقاتلين للتنظيم في المدينة» حيث تواصل القوات الكردية «عمليات التمشيط».
وسبقت دخول حي مقتلة سيطرة الاكراد على حي كاني عربان (كاني كردا) وهما الحيان الوحيدان اللذان كانا لا يزالان تحت سيطرة تنظيم «الدولة الإسلامية».
وقال المرصد إن مقاتلي الوحدات «يواصلون التقدم بحذر في المناطق التي دخلوها جراء زرع عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عشرات الألغام فيها قبل فرارهم».
وقتل في معارك كوباني التي تحولت إلى رمز لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية بحسب المرصد السوري، أكثر من 1600 شخص.
ويعود الفضل في تغير ميزان القوى على الأرض إلى الضربات الجوية التي وجهها التحالف الدولي بقيادة أمريكية لمواقع التنظيم، بالإضافة إلى تسهيل تركيا دخول أسلحة ومقاتلين لمساندة المقاتلين الأكراد إلى المدينة.
الى ذلك استكمل الجيش السوري الحر بالتعاون مع الفصائل الإسلامية في درعا جنوب البلاد، السيطرة على مدينة الشيخ مسكين بالكامل، وذلك بعد اقتحامهم للواء 82 دفاع جوي وحاجزي الكهرباء وبناية الجرادات، بالإضافة للإسكان العسكري والكتيبة الطبية.
وقالت مصادر لـ»القدس العربي» إن مقاتلين في جبهة النصرة استولوا على صواريخ «ايغلا» ارض ـ جو وعلى عربات ومضادات للطائرات من كتيبة النار، كما تم اسر 4 عناصر من حزب الله و3 عناصر إيرانيين و20 من قوات النظام السوري خلال المعارك.
دارت الأيام عليك يا بشار
وحق الرد أصبح يداس عليه بالأقدام
وها هي ايران وحزب الله قد قتل وأسر أتباعهم
تبقى لك معركة أخيرة وستكون بالساحل وبهذا الصيف باءذن الله
ولا حول ولا قوة الا بالله
ثلاثة شجعان بيغلب الأسد انشاالله
عقبال دحر هذه الفئه الباغيه والضاله واللتي شوهت صورة الاسلام واتخذت من الاسلام لباسأ لها , نتمنى لكل العرب والاكراد والمسيحيين واليزيديين والسنه والشيعه وكل الاقليات في بلادنا المنكوبه بهؤولاء القتله نتمنى لكل الشعوب في هذه المنطقه من العالم بالتعايش بكل محبه وسلام وبعيدأ عن الفتن والحروب اللتي لن تضر الا بنا وبمستقبل الامه العربيه والاسلاميه وتباً لهؤولاء القتله ونتمنى دحرهم وطردهم لتحيا شعوب هذه المنطقه بكل سلام ومحبه وبالنهايه الدين لله والوطن للجميع نعم الوطن للجميع ,,,,,,,,,,,,
مبروك على الثوار هذا الفتح الكبير في حوران والى مزيد من النصر بإذن الله
جبهة النصرة وغيرها من الفصائل عندما تحققو مصالح امريكا على الارض ستحاربكم …..
احلموا واحلموا واحلموا هههههه
بشار منفصل عن الواقع ،،و ما زال يعتقد انه رئيس و انه يستطيع القضاء على تطلعات شعبه بالانعتاق من سيطرته و فساد مؤسساته و فروعه الأمنية ،،انه مريض و يحتاج لمعالجة ،،حتى الساحل السوري لا يستطيع امتلاكه لان النسبة الكبيرة منه هي من الأغلبية الرافضة له ،،مظاهرات اللاذقية في السنة الاولى كانت عارمة و كانت اول صدى لاطفال درعا ،،و قراه العلوية خالية من شبابها ،،عليه بالانتحار او الانتظار في الملاجىء لحين وصول الثوار له ،،،
ماذا بقي من عين العرب لكي يسيطر عليها أحد؟
لقد دمرتها طائرات التحالف الفوضوي
مابقيت لاعين العرب ولا عين الاكراد كل شئ سوي في الارض اما الاكراد حرروها هذا فيها نضر لولا تذخل القوات التحالف بريا ما تحرر كوباني والايام ستبدي لكم صحة ما اقول.
زي الي بتتغزل بشعر بنت عمها. لولا ضربات قوات التحالف يستحيل رؤية انتصارات الاكراد حلفاء امريكا والنظام السوري.