«جبهة النصرة» تستولي على 120 صاروخا مضادا للطائرات والأكراد يطردون تنظيم الدولة الإسلامية من «عين العرب»

حجم الخط
12

درعا ـ «القدس العربي» من مهند الحوراني: نجح المقاتلون الأكراد، امس الاثنين، في طرد تنظيم الدولة الإسلامية من مدينة عين العرب السورية بعد أكثر من اربعة أشهر من المعارك، وذلك بدعم من التحالف الدولي.
وتشكل خسارة المعركة الطويلة في مدينة عين العرب الحدودية مع تركيا الصفعة الأقوى من الناحيتين الرمزية والعسكرية التي يتلقاها تنظيم «الدولة الإسلامية» في سوريا منذ توسعه وسيطرته على مناطق واسعة فيها في الصيف الماضي.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن «تسيطر وحدات حماية الشعب على مدينة كوباني (التسمية الكردية لعين العرب) بشكل شبه كامل بعد ان طردت عناصر تنظيم الدولة الإسلامية منها.»
واشار عبد الرحمن إلى ان مقاتلي التنظيم المتطرف انسحبوا إلى ريف عين العرب من الجهة الشرقية، موضحا أنه «لم يعد هناك من مقاتلين للتنظيم في المدينة» حيث تواصل القوات الكردية «عمليات التمشيط».
وسبقت دخول حي مقتلة سيطرة الاكراد على حي كاني عربان (كاني كردا) وهما الحيان الوحيدان اللذان كانا لا يزالان تحت سيطرة تنظيم «الدولة الإسلامية».
وقال المرصد إن مقاتلي الوحدات «يواصلون التقدم بحذر في المناطق التي دخلوها جراء زرع عناصر تنظيم الدولة الإسلامية عشرات الألغام فيها قبل فرارهم».
وقتل في معارك كوباني التي تحولت إلى رمز لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية بحسب المرصد السوري، أكثر من 1600 شخص.
ويعود الفضل في تغير ميزان القوى على الأرض إلى الضربات الجوية التي وجهها التحالف الدولي بقيادة أمريكية لمواقع التنظيم، بالإضافة إلى تسهيل تركيا دخول أسلحة ومقاتلين لمساندة المقاتلين الأكراد إلى المدينة.
الى ذلك استكمل الجيش السوري الحر بالتعاون مع الفصائل الإسلامية في درعا جنوب البلاد، السيطرة على مدينة الشيخ مسكين بالكامل، وذلك بعد اقتحامهم للواء 82 دفاع جوي وحاجزي الكهرباء وبناية الجرادات، بالإضافة للإسكان العسكري والكتيبة الطبية.
وقالت مصادر لـ»القدس العربي» إن مقاتلين في جبهة النصرة استولوا على صواريخ «ايغلا» ارض ـ جو وعلى عربات ومضادات للطائرات من كتيبة النار، كما تم اسر 4 عناصر من حزب الله و3 عناصر إيرانيين و20 من قوات النظام السوري خلال المعارك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول فارس:

    معارك كر و فر ، و سيكتب النصر في نهاية الحرب للنظام لانه الممثل الحقيقي و الشرعي لسوريا، لا للعصابات و المرتزقة و الإرهابيين. السعودية في ظل عاهلها الجديد المعروف بالروية و الحكمة سيعيد للنظر في. كل ملفات السياسة الخارجية ذات التكلفة الباهظة ماديا و معنويا ، و سيركز على مصالح الشعب السعودي اولا و أخيرا .

  2. يقول الامازيغي الجزائر:

    تنظيم الدولة ضيع البوصلة بمحاربته للاكراد و تركه للنظام بالمقابل تحية لابطال الجيش الحر و جبهة النصرة و كل الفصائل على انتصاراتهم في جبهة درعا

1 2

إشترك في قائمتنا البريدية