بيروت ـ «القدس العربي» من سعد الياس عاد التوتر ليلفّ قضية العسكريين المخطوفين وليقلق أهاليهم بعد البيان التهديدي لجبهة «النصرة» بقتل كل العسكريين اللبنانيين الأسرى لديها، انتقاماً لقيام الجيش اللبناني و»حزب الله» بـ «انتهاك الأعراض وقتل وذبح الأطفال»، في إشارة إلى اعتقال سجى الدليمي الزوجة المفترضة لأمير»داعش» أبو بكر البغدادي والتهديد بقتل اللبنانية السجينة جمانة حميّد.
وقالت الجبهة «عندما أسرنا العسكريين لم نأخذهم من بيوتهم فقد كانت مؤسستهم العسكرية تدك المخيمات وبيوت المدنيين فهم أسرى حرب»، مضيفة «حاولنا مراراً أن نجعل عدونا واحداً غير أن الجيش اللبناني أبى إلا أن يدخل جنوده في معركة لا طاقة له بها».
واعتبرت «النصرة» أن الحكومة اللبنانية «أظهرت اليوم ضعفها باعتقال النساء والأطفال وتهدد ذويهم وتعد ذلك فخراً وبطولة»، مضيفة «ها أنتم اليوم تعتقلون الأخت سجى وتهددون بقتل الأخت جمانة وتعتقلون نساء المجاهدين فنقول لكم خبتم وخسئتم فلن تعدوا قدركم».
واتهمت الجبهة الحكومة اللبنانية بأنها «جسدت اليوم بأفعالها سياسة الغاب التي انتهجها النظام النصيري (النظام السوري) وحليفه حزب اللات (في إشارة لحزب الله) عندما اعتقلوا نساء أهل السنة»، موضحة «حاولنا مراراً فتح باب المفاوضات بشأن العسكريين الأسرى لدينا لكن الجيش اللبناني لم يتجاوب تلبية لرغبات حزب الله الإيراني».
وكانت السلطات اللبنانية اعتبرت أنه تجمّعت في يدها ثلاث «أوراق قوة» في ملف العسكريين المخطوفين تمثلت أولاها في توقيف سجى الدليمي إحدى زوجات زعيم «داعش» أبو بكر البغدادي بعدما كانت تتخفى في مناطق شمالية، وثانيتها، توقيف مخابرات الجيش في بلدة حيلان ـ زغرتا، زوجة المسؤول في «جبهة النصرة» أنس شركس المعروف بـ «أبو علي الشيشاني» مع شقيقها راكان العقيلي وولديها، وثالثة نقاط القوة العقيد السوري المنشق عبدالله حسين الرفاعي قائد أحد التشكيلات العسكرية التابع لـ «الجيش السوري الحر» في القلمون، والذي أكدت المديرية العامة للأمن العام ان مصيره «مرتبط بمجرى المفاوضات الهادفة إلى إطلاق العسكريين المخطوفين».
إلى ذلك، نفى «حزب الله» بشكل قاطع في بيان الخبر المزعوم أن الحزب قايض أسيره مقابل سوري موقوف لدى جهة رسمية لبنانية، مؤكداً «أن هذا الخبر عار عن الصحة تماما ولا يمت إلى الواقع بأي صلة».
تزامناً، أكد رامز البزال والد العسكري المخطوف علي البزال أنه لا يعرف شيئاً عن علي إذا كان حياً أو ميتاً.
واعتبر «أن الوقت ليس لصالح أهالي المخطوفين»، محذراً من «أن الوضع سيفلت من بين أيدي آل البزال إذا حصل لعلي أي مكروه».
وأوضح «أن الشيخ مصطفى الحجيري لم يعد يتدخل بمجرى المفاوضات»، مؤكداً «أن الدولة لا تعطي أي تفاصيل واضحة لأهالي العسكريين».
وكان الهدوء الحذر ساد أمس منطقة جرود رأس بعلبك ومنطقة تنية الرأس بعد الكمين الذي تعرضت له دورية من الجيش وأوقع 7 جنود، في وقت سقط أمس جندي خلال تفكيكه عبوة ناسفة في جرود عرسال وجرح عسكريان».
*اعتقد ان مصطفى الحجيري رفع يده لان بعض اهالي العسكريين بدلا من ان يشكروه هاجموه ( وهذه حماقة يجب ان لا يقدم عليها من له ولد في الاسر )خاصة انه نجح كثيرا قبل ذللك ووصل الامر الى تجميله مسؤولية دماولادهم لو كنت مكانه لن اتوسط لاحد ليخلعوا شوكهم مع دولة لا شخصية لها وليصفوا حسابهم مع من تسبب بكردة الفعل هذهمن المعارضة السورية .
*ثانيا يتحمل حزب (الله)ومن ورائه الجيش اللبناني ومن ورائه الدولة اللبنانية مسؤولية كل عواقب المعركة مع كل المعارضة السورية من اسلامييها الى علمانييها لانهم هم من دخل ارض سوريا وليس العكس العسكريون مساكين ومجبوبورن على الالتزام بواجباتهم الرسمية في الجيش ( العسكري ينفذ ولا يناقش ولايستشيره احد في قرار سياسي ، لا اعرف ما ذنب هؤلاء يا جبهةالنصرة ) ؟ !!!والدولة اللبنانية لا تتحكم في جيش ايراني هو الحزب يخوض معارك طهران الاقليمية وتدفع الدولة و اهالي العسكريين المساكين والعسكريون الثمن ما يجري هو رد الفعل الطبيعي جدا في اي معركة في الدنيا فعندما تغزو اراضي الاخرين وتتدخل في خياراتهم السياسية وتقصفهم في ارضهم وتثبت قاتل اولادهم وهاتك اعراض نسائهم ومصادر مستقبلهم وحقهم في انتخاب من يرغبون به وتريد ان تحشرهم في خيار ايران رغم انوفهم فانت اخترت الدخول في المعركة بكل عواقبها هم ايضا سيغزون ارضك ببساطة وعندما ترجمهم بالصواريخ لن يلقوا عليك الورود مهما كان انتماؤهم الايديولوجي .
* ثالثا : الى جبهة النصرة فلنفرض ان الجيش اللبناني محكوم – وهو كذللك فعلا – الى الحزب وان المدير الحقيقي للمفاوضات هو الحزب – والحزب منذ ان سكت بل دعم الدكتاتور بلا اي اخلاق ولا انسانية انه ارهابي يدعم ارهاب دولة لم يتكرر في التاريخ منذ الحرب العالمية ويشترك علنا في الجريمة ليست لديه مشكلة اخلاقية اما انتم فمن المفروض انكم اسلاميون نجحتم في ملف معلولا نجاحا ترفع له الطواقي لم تقتلوا بريئا وحافظتم على كل قيم الاسلام النبيلة وحررتم اسيرات مظلومات منهكات الاعراض فيسجون القذر والان سؤال اخلاقي كيف ستديرون معركتم المحقة الوجهة ولكن هناك اختراع اسمه برئ ويقول لا اله الا اللله بحسب ادبياتكم ماذا ستفعلون بلا اله الا الله امام الله ان قتلتم العسكريين المساكين ليست الشطارة في الخطف والقتل انتم تستطيعون ان تذلوا الحزب وهو كذللك يستطيع ان يؤذيكم ويذلكم الشطارة من منكم لا يخسر دينه واخلاقه ويحافظ على مصالحه ويصبر على الاذى الشديد ولكنه لا يقع في الظلم لا في الفعل ( كما فعل حزب الاسد ) من اجل السياسة ولا فيرد الفعل كما ستفعلون تحت وطاة الضغط ليس لدي حل الا الدعاء ان يحقن الله الدماء ويرحم الابراياء والفتنة كانت نائمة لعن الله من ايقظها وويل للذين يبكون القتيل ان كان منهم وثم ينسون ويتواقحون ويفرحون ان كان من اخوانهم والكلام للسنة والشيعة الذين نسووا خطبة الوداع لرسول الله ان اموالكم واعراضكم ودماءكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في سنتكم هذه الحزب ضيع هذه الامانة منذ ان دخل الى سوريا بل منذ ان تفرج على الشعب المسلم هوهو يموت تت القصف بدلا من ان يخلصه كمل عليه وانتم ستدخلوننفس الدائرة عندما تقتلون ابراياء ومسلمون حتى لو لم يكن هناك خيار هذا اثم مبين الى اين يا جبهة النصرة ؟ !!!
حزب الله دافع عن سوريا و لبنان من اكبر ارهابيين فى العالم ، و لو اراد حزب الله او الجيش اللبنانى او الجيش السورى استهداف النساء و الاطفال فانهم بالملايين فى سوريا و بالالاف فى لبنان تحت ايدى حزب الله ، و قبل ان تعتدى جبهة النصرة و اخواتها على لبنان لم يلمسهم احد و لم يتعرض احد لعائلاتهم ، و لكن جبهة النصرة و داعش فتحت الباب على مصراعيه و لم تلتزم بحدود جغرافية فى المعركة و لم تلتزم بحدود حرمات عائلية او مدنية
السؤال المطروح
لو ان اسرة قيادى سورى او لبنانى او من حزب الله وقعت بايدى داعش او النصرة ، فما مصيرها و ما كانوا سيفعلون ؟؟؟؟؟
كما ان زوجات الارهابيين التكفيريين ارهابيات مشاركات فى جرائمهم و تعمل فى نفس المجال
و اخيرا
اقترح على الحكومة اللبنانية ان تبيع اسرة البغدادى بالمزاد العلنى
فالقاعدة تقول :
الزموهم بما الزموا به انفسهم .
وهل من هجروا من القصير وداريا وحلب هجرتهم الاشباح ام الحزب يا علي ؟