الناصرة – «القدس العربي»: بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل تبدي كافة جمعيات الهيكل اليهودية رضا وتفاؤلا بهذا القرار وبزيادة الفرص لبناء الهيكل المزعوم في الحرم القدسي الشريف. وأعلن الناطق بلسان اتحاد الجمعيات اليهودية الفاعلة من أجل بناء الهيكل المزعوم(27 جمعية) أساف فريد أن اعتراف الأمم بالحكم الإسرائيلي في القدس يشكل خطوة تاريخية كبيرة تقرب بناء الهيكل الثالث في الحرم القدس الشريف. وتابع « إن إطفاء الأضواء في الحرم القدسي من قبل المسلمين عقب تصريح ترامب ينطوي على رمزية كبيرة واستثنائية «. واعتبر البيان أن الاعتراف من جهة وشكوى الفلسطينيين حول لامبالاة العرب تجاه تعزيز الروابط اليهودية للحرم القدسي الشريف يشكلان دليلا جديدا على أنه كلما زادت إسرائيل سيطرتها على المكان المقدس التابع لليهود فهم ستقترب شعوب الدنيا من الاعتراف بالأمر الواقع وتمد يد العون لنا «. وخلص بيان اتحاد المنظمات الإسرائيلية الفاعلة من أجل بناء «الهيكل الثالث» للقول إنها تتمنى من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو الانتقال من مرحلة الأقوال إلى مرحلة الأفعال ويخرج ما قاله لحيز الفعل حول قدسية المكان لليهود وذلك من خلال وقف التمييز ضدهم في هذا الموقع المقدس الخاص بهم». يشار أن هناك 27 جمعية يهودية في إسرائيل وخارجها تعمل من أجل إعادة بناء الهيكل على حساب الأقصى وقبة الصخرة وهي تحظى بدعم مالي من ست وزارات إسرائيلية وفقا لتقرير صدر قبل أربع سنوات عن منظمة « عير هميم « الإسرائيلية الناشطة في ما يتعلق بالقدس وشؤونها.
وفي سياق ردود الفعل الإسرائيلية واصل زعيم حزب العمل المعارض، آفي غباي، التحدث بلغة اليمين الإسرائيلي، وقال أمس إن «القدس الموحدة أهم من أي تسوية سياسية وأهم من عملية السلام مع الفلسطينيين»، رغم وقوفه على رأس حزب يدعي أنه يساري وتفاخره طيلة 20 عامًا بتوقيع اتفاق أوسلو. وقال غباي في مقابلة تلفزيونية مع القناة الإسرائيلية الثانية إن «الشوق لتوحيد القدس يجمع جميع الإسرائيليين»، وأكد على مباركته اعتراف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، مشيرًا إلى أن هذا الاعتراف أسعده جدًا. وأضاف غباي الذي يحاول تغيير خطاب حزبه لاعتبارات شتى منها انتخابية وشعبوية «هذا القرار مهم ومثير للسعادة لأن القدس هي رمز الشعب الإسرائيلي، ولأن القدس كانت مهمة لوالدي اللذين بقيا في المطار خمسة أيام بانتظار السفر إلى القدس، لأن الشوق كان يدفعهما إليها».
وتأتي تصريحات غباي المغربي الأصل، ككل السياسيين في إسرائيل، في سياق دعم هذا القرار، لتكشف أن حزب العمل و»المعسكر الصهيوني» الذي يتزعمه غباي لا يختلفان كثيرًا عن أحزاب اليمين في إسرائيل بما يتعلق بالحل النهائي والقضية الفلسطينية. وفي خطاب له أمس ساوى مجددا رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بين اعتراف ترامب وبين وعد بلفور والنكبة واحتلال القدس عام 1967، ووصف الاعتراف بإحدى اللحظات الكبيرة في تاريخ الصهيونية. وقال نتنياهو في بيان له، إن «هناك لحظات كبيرة في تاريخ الصهيونية، وعد بلفور وإقامة الدولة وتحرير القدس، وخطاب ترامب «. وأضاف نتنياهو «قلت لترامب: صديقي الرئيس، أنت على وشك صناعة التاريخ، وهذا ما فعله «.
وديع عواودة:
لتنظر المملكة العربية السعودية كم بلغ مستوى الاهانه إلى العالم الإسلامي والعربي.
طبعا بنسبه لليهود نصر وهذا يزيد كبريائهم وهكذا يستمر الاطهاد والعنصرية والقتل ضد الفلسطينين.
ولكن التاريخ أثبت أن صاحب الحق مهما طال الظلم بحقه ال أن الحق سيعود لصاحبه.
انا اقول لشعب اليهودي احذروا من هذه الخطوه !
العالم الإسلامي سينهض يوما ولم يرحمكم .
انا اعتقد هذه بداية تدمير دولة إسرائيل والسبب الكبرياء وقت القوة.
وهذا ما فعله عظماء الحروب الصليبية وكانت نهايتهم سوداء.
انا اقول لشعب اليهودي احذروا ولا تنغرو أن الغرور قاتل .
العوده الى السلام والاعتراف في حقوق الشعب الفلسطيني بحدود ١٩٦٧ هو الحل الوحيد والا سيكون رحيلكم من الأرض يوما ما .
السلام يحتاج إلى انسانيه وليس إلى عنصريه.
بل قربكم الى قبوركم إنشاء الله. قريبا تنتهي 76 سنة