جمعية تونسية تطلق أول إذاعة خاصة بالمثليين في العالم العربي

حجم الخط
19

تونس – «القدس العربي»: أعلنت جمعية متخصصة في الدفاع عن «الأقليات النوعية» إطلاق أول إذاعة خاصة بالمثليين، هي الأولى من نوعها في العالم العربي، مشيرة إلى أنها متخصصة في الدفاع عن حقوق المثليين والحديث عن الصعوبات التي يواجهونها في تونس، فضلا عن تهيئة المجتمع لقبولهم والتعايش معهم.
وخلال حفل نظمته في العاصمة، أطلقت جمعية «شمس» إذاعة جديدة على شبكة الإنترنت بعنوان «راديو شمس»، بحضور عدد من النشطاء والفنانين التونسيين، وهو ما أثار جدلا جديدا في البلاد.
وقال رئيس الجمعية ومدير الإذاعة بوحديد هادي إن الهدف من المشروع هو «الدفاع عن الأقليات النوعية المضطهدة في تونس»، مؤكدا حق هذه الفئة في «العيش في مجتمع متسامح».
ورحّب السفير الهولندي هانس فان فولتن ديسفلت بإطلاق الإذاعة الجديدة، الذي أكد أنها تحظى بدعم كبير من السفارة الهولندية في تونس.
ويؤكد القائمون على الإذاعة أنها موجهة للتونسيين عموما والمثليين بشكل خاص، مشيرين إلى أنها ستقدم برامج عدة تعنى بالسياسية والاقتصاد والثقافة والفنون، فضلا برامج متعلقة بالحياة الجنسية موجهة للمثليين من النوعين.
وأكد هادي أنه تلقى تهديدات عدة بعد إطلاق الإذاعة الجديدة، وأضاف عبر صفحته على موقع «فيس بوك»: «في ما يخص البعد القانوني لبعث الاذاعة تم احترام ما وجد داخل القانون (…) وفيما يتعلق بمراقبة الهايكا (هيئة الاتصال السمعي والبصري) للإذاعة يجدر التوضيح أن المسؤولين عن الهيئة أكدوا أن إذاعات الويب خارجة عن رقابتها، لكن هذا الشيء لا يعني أنه بامكاننا بث خطابات عنف وكراهية (…) لاننا ناشطون نؤمن بالاختلاف والحقوق والحريات الفردية والجماعية. إذاعة شمس تتبنى خلفية حقوقية بحت كما يتضمنها الدستور التونسي والمعاهدات الدُّولية المصادق عليها من قبل الدولة التونسية».
وتثير جمعية «شمس» جدلا كبيرا منذ حصولها على الترخيص قبل عدة سنوات، حيث يعتبر بعضهم أنها مخالفة للقانون ولقيم المجتمع التونسي داعيا السلطات إلى إلغاء ترخيصها، فيما تؤكد السلطات أن الترخيص لها تم وفق دعوتها لحماية الأقليات النوعية فقط، مشيرة إلى أن الجمعية تعهدت بعدم الدفاع عن المثلية أو المجاهرة بها.

جمعية تونسية تطلق أول إذاعة خاصة بالمثليين في العالم العربي

حسن سلمان:

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول فلان الفلاني:

    احنا مسلمين وديننا يحرم ذالك. وكفاكم تمييع المسمى… اللوطي يرجم في الاسلام. فأما انت مسلم ام ليس بمسلم. بعض من الذين عاشوا في الغرب تبجحوا بالديموقراطية وامسكوا بكل ماهو صاقط فيها وتركوا ما هو مفيد… من اراد أن يكون لوطي/ة فهذا شأنه فاليستتر ويترك القانون وشأنه. الصاقط لا يبحث الا على امثاله. وفي مثل يقول كل من فباله بتل والكلب فباله الذفال…

    1. يقول الكروي داود:

      حياك الله عزيزي فلان الفلاني وحيا الله الجميع
      يقال على هؤلاء الشواذ أنهم يفعلون فعل قوم نبي الله لوط عليه السلام
      ولا حول ولا قوة الا بالله

  2. يقول تونسي ابن الجمهورية:

    سؤال إلى الجميع ما هى حلولكم للمثلية الجنسية ….؟ و هل تطبقونها فى بلدانكم او فى البلدان التى تحملون جنسيتها ….؟ تعاليقكم كلها لها طابع دينى ….هل تطبقون الشريعة الإسلامية فى هذا الموضوع ….؟ ما هى حلولكم لهذا الموضوع فى القرن 21 فى 2017 ….؟ تحيا تونس تحيا الجمهورية

  3. يقول المغربي-المغرب:

    الحل تربوي وطبي ونفسي…لاننا امام حالات تركت بسبب الاهمال او الاستغلال لمصيرها…وكثير منها كان ضحية للاغتصاب وهتك العرض في الصغر…او ضحية للعنف داخل الاسرة ….او تم استغلالها مبكرا من طرف ذءاب بشرية تركت بدون عقاب…كما انها تحولت اي ظاهرة الشذوذ الى تجارة مربحة عند عصابات الاتجار بالبشر تحت مسمى الفن والحرية والابداع..!!!! كما انه ينبغي التمييز بين الشذوذ المكتسب…وبين الخلل الخلقي بكسر الخاء…وهو موضوع تمت معالجته فقهيا وطبيا في عدد لايحصى من الابحاث…وتبقى مصيبة المصاءب هي ترسيم هذه الكوارث من الناحية القانونية وفرضها على المجتمع من باب الخضوع لاملاءات مجاميع الشذوذ في الغرب…!!!.

1 2

إشترك في قائمتنا البريدية