جمعية كتّاب ونقّاد السينما المصريين تكرّم نادية لطفي وتطلق اسمها على الدورة المقبلة من مهرجان الإسكندرية

حجم الخط
0

القاهرة – «القدس العربي»: قررت جمعية كتّاب ونقّاد السينما المصريين برئاسة الناقد السينمائي الأمير أباظة إطلاق اسم الفنانة نادية لطفي على الدورة المقبلة من مهرجان الاسكندرية لدول البحر المتوسط ، والتي من المقرر أن تقيمها الجمعية فى الفترة من 3 وحتى 9 أكتوبر / تشرين الأول المقبل.
وقام وفد من الجمعية برئاسة الأمير اباظة بزيارة الفنانة وتكريمها واهدائها درع الجمعية في مقر إقامتها بمستشفى المعادي للقوات المسلحة التي تقيم فيه منذ فترة وذلك في حضور وزيرة الثقافة المصرية الدكتورة إيناس عبد الدايم ، وبحضور إدارة المهرجان وعدد من الضيوف ومنهم الفنان فاروق الفيشاوي.
ومن المعروف أن الفنانة نادية لطفي ولدت عام 1938 في حي عابدين في القاهرة
وعرفت بنشاطها السياسي والإنساني منذ شبابها فكان لها دور مهم في رعاية الجرحى والمصابين والأسرى في الحروب المصرية والعربية بداية من العدوان الثلاثي عام 1956 وكل الحروب التالية.
ولعبت الصدفة دوراً في دخولها مجال التمثيل، ففي سهرة إجتماعية قابلت المنتج رمسيس نجيب الذي رأى فيها بطلة فيلمه القادم «سلطان» مع وحش الشاشة فريد شوقي عام 1958. ونجح فيلم «سلطان» نجاحاً كبيراً معلناً ولادة نجمة جديدة من نجمات الشاشة البيضاء.
عام 1959 قدمت فيلم «حب إلى الأبد» مع أحمد رمزي ومن إخراج يوسف شاهين.
في فترة الستينيات قدمت عدداً كبيراً من الأعمال وهي: «حبي الوحيد»، «عمالقة البحار»، «السبع بنات»، «مع الذكريات»، «نصف عذراء»، «لا تطفىء الشمس»، «عودي يا أمي»، «من غير ميعاد»، «أيام بلا حب»، «الخطايا»، «مذكرات تلميذة»، «قاضي الغرام»، «صراع الجبابرة»، «حب لا أنساه»، «جواز في خطر»، «سنوات الحب»، «حياة عازب»، «النظارة السوداء»، «الناصر صلاح الدين»، «القاهرة في الليل»، «دعني والدموع»، «حب ومرح وشباب»، «الباحثة عن الحب»، «ثورة البنات»، «للرجال فقط»، «هارب من الحياة»، «الحياة حلوة»، «الخائنة»، «مطلوب أرملة»، «المستحيل»، «مدرس خصوصي»، «عدو المرأة»، «قصر الشوق»، «بنت شقية»، «جريمة في الحي الهادىء»، «السمان والخريف»، «الليالي الطويلة»، «غراميات مجنون»، «عندما نحب»، «خمس ساعات»، «ثلاث قصص»، «أيام الحب»، «كيف تسرق مليونير»، «الحاجز»، «سكرتير ماما»، «نشال رغم أنفه»، «أبي فوق الشجرة» و«المومياء» من إخراج شادي عبد السلام الذي يعد أفضل فيلم في تاريخ السينما المصرية والعربية.
خلال سنوات السبعينيات قدمت العديد من الأعمال وهي: «كانت أيام»، «الرجل المناسب»، «اعترافات إمرأة»، «عشاق الحياة»، «الظريف والشهم والطماع»، «أضواء المدينة»، «زهور برية»، «الزائرة»، «رجال بلا ملامح»، «الاخوة الاعداء»، «قاع المدينة»، «بديعة مصابني»، «على ورق سيلوفان»، «أبداً لن أعود»، «حبيبة غيري»، «بيت بلا حنان»، «وسقطت في بحر العسل»، «الأقمر»، «وراء الشمس»، و»رحلة داخل امرأة» والمسلسل الأول الذي شاركت فيه في مسيرتها الفنية «إلا دمعة الحزن».
عام 1980 قدمت فيلمين هما «سنوات الإنتقام» و«أين تخبئون الشمس». عام 1982 قدمت فيلماً وحيداً هو «الأقدار الدامية» من إخراج خيري بشارة.
غابت أربع سنوات عن الفن لتعود عام 1986 وتقدم فيلم «منزل العائلة المسمومة» إخراج محمد عبد العزيز.
عام 1993 قدمت آخر أعمالها الفنية وهو مسلسل «ناس ولاد ناس» لتتوقف بعده عن التمثيل مكتفية بنشاطها الإنساني.

جمعية كتّاب ونقّاد السينما المصريين تكرّم نادية لطفي وتطلق اسمها على الدورة المقبلة من مهرجان الإسكندرية

فايزة هنداوي

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية