القاهرة – «القدس العربي» : شهدت جمعية نقاد السينما المصريين في القاهرة عرض الفيلم التسجيلي «تعظيم سلام» بحضور المخرج سيد سعيد مخرج الفيلم.
وقال في كلمته، التي سبقت عرض الفيلم إن النسخة المعروضة ليست هي النهائية ولكنها نسخة مسروقة، احتفظ بها لنفسه أثناء تنفيذ الفيلم، حيث اتضح له أثناء العمل، أن الفيلم قد لا يرى النور، فقرر الاحتفاظ لنفسه بنسخة غير نهائية، حيث أنها تفتقد لبعض التفاصيل النهائية مثل تصحيح الألوان أو المونتاج في بعض مناطق الفيلم.
وأضاف سيد سعيد، إن مسمى الفيلم التسجيلي أو الوثائقي قد انتهى، لأنه لا يوجد استنساخ كامل للواقع، بل يقوم المخرج باضافة وجهة نظره من خلال اختيارات الزوايا وكيفية تناول الموضوع وحتى الاضاءة وحركة الكاميرا يكون لها تأثير على الشكل النهائي للفيلم، مشيرا إلى ظهورالأفلام العابرة للنوعيات منذ سنوات طويلة والتي تتداخل فيها الأنواع المختلفة للسينما.
وعن سبب بداية الفيلم بمقال للناقد سمير فريد، قال إنه عندما بدأ في التحضير للفيلم وبدأت الأخبار تنتشر كتب الناقد سمير فريد مقالا بعنوان: رموز اليسار المصري يقدمون فيلما عن الشخصيات الرأسمالية قبل ثورة 23 يوليو»، فقررت أن أبدا الفيلم بصورة هذا المقال، وأؤكد أن من لا يعي تاريخ بلاده ويقرأه جيدا لن يستطيع النهوض في الحاضر. الفيلم مدته ساعة ونصف الساعة ولم ير النور حتى الآن، رغم انتهائه في يناير/كانون الثاني 2011 أي منذ سبع سنوات ونصف، لأنه من انتاج المركز القومي للسينما التاببع للدولة والفيلم يقارن بين «طلعت حرب» وانجازاته للاقتصاد المصري وبين ما يحدث حاليا من إهدار وتدمير لهذا الاقتصاد، كما أن الفيلم ينتهي باندلاع ثورة «25 يناير»، والتأكد على أنها الأمل في مستقبل أفضل وهي الثورة التي أهيل عليها التراب من قبل الإعلام والنظام الحاكم معا.
7AKH