لندن – «القدس العربي»: تمكنت شركة استرالية من ابتكار قطعة الكترونية صغيرة توضع على الرأس وتقوم بقراءة ما يريده الشخص عبر الموجات التي تصدر عن دماغ الإنسان، أي أنها تتلقى الأوامر من الدماغ مباشرة بمجرد التفكير ودون أن يحتاج الشخص لتحريك يديه أو ضغط أي من الأزرار.
والقطعة الصغيرة تشبه السماعات التي توضع على أذن الإنسان، إلا أنها تستخدم من أجل التحكم في سيارة سباق «لعبة»، حيث يتعين على الشخص وضع جهاز التحكم على رأسه فقط ليقوم بنقل الأوامر من دماغه إلى السيارة مباشرة فتتحرك بحسب ما يريد ودون أن يضطر لتحريك يديه أو حتى النطق بلسانه.
وتحل القطعة التي تقرأ ما يدور في دماغ الإنسان محل جهاز التحكم عن بعد الذي يستخدم في سيارات السباق اللعبة، إلا أن الابتكار الجديد قد يمثل ثورة في عالم أدوات التحكم عن بعد، فيما قالت جريدة «دايلي ميل» البريطانية إن مراسلتها جربت القطعة بنجاح وتمكنت من التحكم في السيارة اللعبة عن بعد عبر توصيل الأوامر من الدماغ مباشرة.
وبحسب الصحيفة فإن القطعة والسيارة اللعبة تم عرضهما خلال فعاليات (Mobile World Congress) المقامة في برشلونة، وهذه هي المرة الأولى التي يسجل فيها جهاز ما نجاحاً بهذا الحجم في قراءة ما يدور في دماغ الإنسان وإصدار الأوامر بتنفيذه.
وبحسب الشرح الذي أوردته الصحيفة فإن القطعة المبتكرة التي تحمل اسم (EMOTIVE) تقوم ابتداء بــ»تنظيف دماغ المستخدم» ومن ثم تقوم بتحديد حالة «الحياد» أي لحظة ما قبل إصدار أي أوامر، وبناء على ذلك يقوم بتمييز الموجات الصادرة عن الدماغ بعضها عن بعض.
وتتضمن الأداة شرائح استشعار عن بعد تجعلها قادرة على قراءة الأمواج التي يفرزها الدماغ، كما تقوم بتسجيل هذه الموجات والأوامر التي صدرت عن الدماغ والتي لا تقتصر على الأوامر المتعلقة بقيادة السيارة وإنما تمتد إلى كل جوانب اللعبة مما يفكر فيه اللاعب، وهو ما يرشحها لأن تستخدم صورة أكبر في العديد من الإستخدامات في المستقبل.
ومن المفترض أن تباع أداة التحكم المبتكرة الجديدة مقابل 499 دولاراً فقط، على أنها ستطرح في الأسواق اعتباراً من شهر نيسان/أبريل المقبل.
كاميرا مشابهة
وهذه ليست المرة الأولى التي يحاول فيها عمالقة التكنولوجيا اختراع أجهزة تتواصل مباشرة مع دماغ الإنسان وتقرأ ما يدور فيه من أفكار، حيث سبق أن ابتكرت شركة يابانية كاميرا ذكية توضع على الرأس وتتلقى أوامر التصوير من الدماغ مباشرة دون الحاجة لتشغيلها وضغط أزرارها من قبل المستخدم.
وطرحت شركة يابانية كاميرا ذكية تحمل اسم (Neurocam) وتقوم على فكرة «تتبع الموجات الآتية من الدماغ» وتستطيع أن تعرف فوراً المشاهد التي يلتفت لها الإنسان، ومن ثم تبدأ التصوير فوراً، على أن صاحب الكاميرا يتوجب عليه أن يقوم بتعليقها فوق رأسه، حتى تتمكن من قراءة العقل أولاً، ولتكون عدستها أيضاً موجهة في اتجاه العينيين نفسه فتقوم بتصوير ما يراه الإنسان ويسترعي اهتمامه.
وتوجد في الكاميرا شرائح استشعار تقوم باستكشاف درجة اهتمام صاحبها بما يراه، وقد تمت برمجة الاهتمام أو الحماسة لتكون موزعة على درجات من 1 إلى 100، حيث إنها تبدأ التصوير بمجرد أن يبلغ الإهتمام أو «الاندهاش درجة الـ60 أو أعلى»، أما ما دون الـ60 فتعتبر الكاميرا أنه مشاهد عادية وطبيعية ولا تستحق التصوير الأوتوماتيكي.
ولا تتطلب الكاميرا الجديدة أي تدخلات من المستخدم، فلا تحتاج إلى أي حركة أو كلمة منه لتبدأ في التصوير، وذلك خلافاً للإبتكار الذي أطلقته شركة «غوغل» مؤخراً، وهو النظارات التي يمكنها إلتقاط الصور بمجرد أن يتحدث إليها المستخدم ويطلب منها ذلك.
أما أهم الميزات التي تتمتع بها الكاميرا التي تتلقى الأوامر من الدماغ فهي أنها متوافقة مع أجهزة الهاتف الذكية من طراز (IPhone) وهي الهواتف الأكثر إنتشاراً في العالم في الوقت الراهن، حيث يتم تركيبها على الهاتف، ووضعه مع الكاميرا على رأس المستخدم خلال قيامه برحلة سياحية أو زيارة لمكان مهم أو متحف أو ما شابه ذلك.
هذا الاختراع يعتبر ثورة بالتكنلوجيا
ويعتبر أيضا ثروة للمعاقين والمشلولين
فالجهاز يجعلهم يعتمدون على أنفسهم
ولا حول ولا قوة الا بالله
اعطوها للدواعش و شوفو، رايحين يسوو الهوايل
* الفوائد لهذه التقنيات الجديدة واعرفناها مع كل الحب والإحترام .
** السؤال : ما هي ( الأضرار الجانبية ) سواء ع ( الدماغ )
أو باقي أعضاء الجسم ؟؟؟
شكرا .
نقـول مـن واشـنطن عـلـم الأنسـان ما لـم يعـلـم !؟ فتقنيـات عـلـوم الكمبيـوتـر تسـير فـى تقـدم سـريـع ومـذهـل فـى أمـريـكا لخـدمـة الأنسـان !؟ فقـد اجـريـت فـى واشـنطن وفـى مستشفى متخصصـة اختبـار يسـمى Sleap Studies وقـد لصـق الـدكتـور الأختصاصي كابـلات أو أسـلاك رفيعـة حـول الـدمـاغ والـوجهـه والجسـم واليـديـن والـرجـليـن !؟ ونمـت عـلى ظهـرى فـوق سـريـر المستشـفى !؟ وهنـاك كاميـرات تصـورنـى وأنـا نائـم وتسـجـل الشـخيـر لأنـه مـرض صـامـت وقـاتـل !؟ وفـى السـاعـة السـادسـة والنصـف صبـاحـا !؟ جـاء الـدكتـور الأختصاصي وفصـل كـل الأســلاك التى حـول الـدمـاغ وجسـمى !؟ وسـألنـى هــل تتـذكـر كـم حـلـم حـلمـت !؟ ومـاذا حـلمـت فيهـم !؟ فاجبـت بـدهشـة لـم أتـذكـر !؟ فقـال لـى انـنى حـلمـت اربعـة أحــلام !؟ كمـا عــدهـم وسـجـلهـم الكمبيـوتـر الطبـى عـالـى التقنيـة !؟ ويعمـل بعـض العـلمـاء الأمـريكييـن الآن عـلى تسـجيـل أحـلام الأنسـان بالكمبيـوتـر كـل حـلـم عـلى حـده !؟ وقـد يكـون فـى المستقبـل القـريـب !؟ أمـا السـؤال الثـانـى فـكان كـم مـرة صحـوت مـن النـوم ؟ فقـلـت يمكـن مـرتيـن أو ثـلاثـة !؟ فقـال لـى الطبيـب أننـى صحـوت 14 مـرة وسـجـلهـم الكمبيـوتـر !؟ وسـالتـه كيـف ؟ فقـال لـى ان المـخ قـد يصحـى ومـا زالـت عيـونـك لـم تفتـح بعـد !؟ فسـبحـان الـلـه الـذى خـلـق الأنسـان فـى احسـن تقـويـم !؟
دكتـور أسـامـة الشـرباصي
رئيـس منظمـة السـلام العـالمـى بأمـريـكا
http://www.internationalpeaceusa.org