جوابا على سؤال: من صنع «داعش»؟

حجم الخط
23

«هل يعقل أن القوى الكبرى تصنع الجماعات الارهابية ثم تشكل تحالفات دولية لمحاربتها؟ « سأل ملياردير اللايكات فيصل القاسم على صفحته على فيسبوك. وعلى تنوع جمهور الصفحة ستسمع عليها عشرات الردود والآراء حول من صنع هذه التنظيمات.
تستند تلك الآراء رغم اختلافها وتباينها العريض في إجاباتها إلى شيء من المنطق والتحليل، الذي يعتمد على سلوك التنظيم تارة، وعلى المستفيد من ذلك السلوك تارة أخرى، وهنا ستسمع في الأجوبة إيران، ونظام الأسد، وروسيا، والولايات المتحدة، أو الغرب عموما وإسرائيل، سيحدثك البعض عن دور البعث العراقي، ويتهم آخرون السعودية أو تركيا أو قطر، فيما يميل آخرون إلى ربط الأمر بالتطرف الإسلامي، بل يتهم بعضهم الإسلام نفسه متابعة لصوت الكثير من أصوات اليمين في الغرب.
اما أنا فسأستند في إجابتي إلى خبرة شخصية أولا إذ قد أكون من الصحافيين القلة الذين أتيح لهم أن يشاهدوا مقاتلي هذه التنظيمات بالعين ويجروا معهم مقابلات صحافية، وأنا واحد من قلة أكثر ندرة ممن ابتسم لها الحظ بالبقاء حيا، بعد أن وقع في أسر مقاتلين من تنظيم «الدولة»، كذلك سأدعم تلك المعاينة الشخصية بقراءة في فكر تلك التنظيمات وشيء من منطق العرض والنقاش.
في أول الملاحظات على مقاتلي التنظيم، وقد شهدت بعيني عدة معارك لهم، الإقدام على الموت، وهذا لا يحتاج إلى كثير من الشرح، تكفي لتوضيحه عشرات العمليات الانتحارية، التي يقوم بها مقاتلو التنظيم، وفكرة الموت في حد ذاتها لا يمكن أن تربط بالعمالة والارتزاق، إذ أن المنطق يتنافى أن يقدم أحد روحه مقابل ثمن مهما كان هذا الثمن، إلا أن يكون ثمنا عقائديا مرتبطا بما بعد الموت.
لكن ما يحتاج للتوضيح هو ظن العامة خطأ أن هذا الاقبال على الموت هو لبسطاء التنظيم ودهمائه فحسب وهذا غير صحيح، وقد شاهدت بعيني أكبر قائد عسكري للتنظيم في سوريا وهو عمر الشيشاني، في الصف الأول للساعين للموت مع بقية عناصره، كما أن كثيرا من قادة التنظيم الكبار لقوا حتفهم، كما هو معلوم منهم أبو عمر البغدادي أمير الدولة الأول ووزيره الأول أبو حمزة المهاجر وأبو مصعب الزرقاوي وغيرهم كثير، ولعل هذا المصير يقترب الآن جدا من أبو بكر البغدادي.
بناء على هذا تعود نسبة الصناعة قطعا إلى ما يؤمن به التنظيم من عقيدة وأفكار إسلامية دون شك، لكن عامة المسلمين يرفضون الاعتراف بهذه المشكلة لقناعتهم أن «داعش» لا يشبه بحال من الأحوال الإسلام الذي نشأوا عليه وتعلموه وهذا صحيح من زاوية ما. إن ما يجهله عامة المسلمين هو أن لداعش ومنظريه وشيوخه وعناصره عالما إسلاميا آخر لم يطلع عليه معظم المسلمين، لا يعبأون فيه بشرح ما يستهجن على أذهان عامة البشر فهمه من دموية التنظيم أو أحكام قتل الردة والجلد والرجم وقطع الأيادي، فتلك حدود مسلمة حتى عند بقية المسلمين أنفسهم، وتعمل بها أو ببعضها بعض الدول الإسلامية.
يعيش مقاتلو التنظيم في عالم آخر فيه مثلا كتاب «زل حمار العلم في الطين» لأبي محمد المقدسي، الذي يتحدث فيه عن تكفير مفتي السعودية السابق الشيخ عبد العزيز بن باز. في عالمهم رسالة «مد الأيادي لبيعة البغدادي» لأبي همام الأثري و»بيعة الأمصار للإمام المختار» لأبي جعفر الحطاب التونسي وكتاب «موجبات الانضمام لدولة الإسلام» و»إدارة التوحش» لأبي بكر ناجي و»الدولة النبوية» لوزير الحرب الأسبق أبي حمزة المهاجر و»إعلام الأنام بميلاد دولة الإسلام» لعثمان التميمي وعشرات الرسائل والنقاشات التي تبحث في وجوب البيعة، أو تعريف أهل الحل والعقد واستحباب الشورى لا وجوبها، وأحكام الماوردي السلطانية وتفريعات مجموع فتاوى ابن تيمية في مسائل التكفير، وما يعرف بتترس الكفار بالمدنيين، إلى غيرها من المسائل التي ترسم الخط الشرعي وتؤصل كل ما يقوم به التنظيم من جرائم، وتشرح مسائل كبرى، كموضوع أولوية قتال المسلمين، أو على الأصح من يوصفون بالمرتدين من موالي الكفار من الغرب أو الحكام والسلاطين، أو من المحتكمين إلى الديمقراطية وغير ما أنزل الله.
ولعل في هذا العالم إجابة على سؤال كبير هو «لماذا يقتل التنظيم المسلمين أكثر من غيرهم؟» ثمة سؤال آخر يطرح بشدة «لماذا لا يحارب التنظيم إيران وإسرائيل؟» والجواب عليه ببساطة أن السؤال أصلا غير صحيح فالتنظيم اشتبك مع إيران والفصائل التابعة لها في العراق وسوريا، وأثخن فيها قتلا كثيرا، أما عملياته الضئيلة في إسرائيل «وهي موجودة قطعا» فهي مرتبطة بإمكاناته لاختراق أمنها المحصن.
عودا على بدء نعم أريد تبرئة الجميع من صناعة التنظيم، فهو دون شك صناعة التطرف الذي نلمس بعض آثاره في مجتمعاتنا، وإن كان هذا لا يلغي أن يكون التنظيم استثمارا سهلا لكثير من الجهات الدولية، آلاف المقاتلين المتطرفين تسربوا من الغرب، حيث تحول الديمقراطية والحقوق دون محاسبتهم على أفكارهم أو اعتقالهم، بل إن القوانين هناك تفرض أن تقدم مساعدات لكثير من منظري التطرف الإسلامي وحمايتهم من تعذيب وسجن محتملين، في ما لو عادوا لدولهم العربية والإسلامية.
إن إخراج هؤلاء من بيروقراطية القوانين الغربية إلى ساحة مفتوحة يسهل فيها قصفهم وتصفيتهم هو مصلحة غربية دون شك، ولعل الكثيرين يتساءلون عن الأثر الغائب لعشرات الدول المشتركة في التحالف لقصف التنظيم، والجواب البسيط أن معظم تلك الدول معنية فقط بقصف المواقع التي تشير المعلومات الاستخباراتية إلى وجود عناصر من التنظيم يحملون جنسياتها، فيتحرك الطيران البلجيكي لقصف بلجيكيين والأسترالي للأستراليين وهكذا.
أذكر تماما خلال رحلاتي الصحافية العديدة إلى سوريا، عبر الحدود التركية، صور أولئك الذين لم يتكلفوا عناء حلق لحاهم حتى في الطائرات خلال مغادرتهم بلدانهم قدوما إلى سوريا. إن مجرد قيامهم بالحجز لتلك المناطق الحدودية مع سوريا، دليل على غض بصر ما عن حركتهم، إلا أن يكون للشيشانيين والاوزبك ومتطرفي أوروبا وليبيا مزارات للحج والسياحة في انطاكيا او غازي عينتاب لم نسمع عنها.
المصلحة الغربية في التخلص من ذلك الخطر المتمثل بهؤلاء من رحابة الديمقراطية إلى مكان يقتتل فيه من يصفهم الغرب «بالأشرار» لا تحتاج إلى كثير شرح، وعلى مثلها تقاس كثير من الاستثمارات في التنظيم ومواقيت عملياته ومساحات حركته، التي تنتهي لصالح هذا الطرف او ذاك.
باختصار سريع صُنع «داعش» من أفكار متطرفة في مجتمعاتنا، وان رفضنا لتشخيصها هو تأخير لعلاجها… وهو يمنح مساحة أكبر لسماسرة الأدوية الدوليين لاستثمار أكبر في جسدنا المريض.
كاتب وإعلامي سوري

جوابا على سؤال: من صنع «داعش»؟

محمود الزيبق

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول فوزي حساينية -ولاية قالمة - الجزائر-:

    السطران الأخيران من المقال ، تلخيص ممتاز للمقال ككل، التحليل الوارد في المقال مقنع وكما قال الكاتب إن الإستمرار في الإعتراف بحقيقة الأفكار المتطرفة في تراثنا ومجتمعنا، أعني في ماضينا وحاضرنا، سيعطي أكثر من فرصة للآخر كي يستثمر في جسدنا المريض، وعقولنا الحائرة، ونفوسنا العليلة، التفكير الوارد في المقال مسلك إيجابي لأنه ينطلق من محاولة الوقوف على حقيقة الذات وأمراضها، وهذه هي البداية الصحيحة…..

    1. يقول خليل ابورزق:

      لا اتفق مع خلاصة المقال
      يا سادة التطرف كامن في الانسان في كل مكان وزمان مهما كانت الاديان او اللاديان. رأيناه في الامم المتقدمة و اللادينية اكثر من الامم المتدينة. هل تذكرون العنف في حرب لبنان الاهلية؟ هل كانت الاسباب دينية؟ هل تذكرون المجازر اليهودية المتكررة على مدى قرن من الزمان؟ الا تذكرون الخمير روج؟ و متطرفي ميانمار(بورما). هناك اسباب و بيئة يزدهر بها العنف و يجذب رواده خاصة اذا كان السبب يظهر شريفا انتقاميا من الظالم و الفاسد

    2. يقول Syria:

      كلام سليم

  2. يقول عربي حر:

    تحية للكاتب المحترم
    اتفق مع اغلب ما جاء بالمقال واضيف اهم جزئية لم يتذكر
    قيام نظام بشار باطلاق المتطرفيين من سجونه وكيف اتجه تنظيم داعش في بدايته باحتلال الاراضي التي حررها الجيش الحر بل حالة الهدوء العامة التي كانت تسود الجبهات بين التنظيم وقوات بشار .
    اضافة الى الحصار الذي مارسه التنظيم مع قوات بشار ضد مناطق المعارضة في تماه تام .
    واخيرا تجاهل قوات الاحتلال الروسي قصف داعش وتركيز عمليتها على قوى المعارضة
    كل هذا يطرح علامات استفهام كثيرة

  3. يقول اسامة حميد- المغرب:

    لا شك أن التطرف (الغلو في الدين) والتنطع من الأمور المذمومة التي تدفع صاحبها إلى القيام بتصرفات مخالفة للشرع من حيث يعتقد المتنطع أنها ترجمة وتطبيق للشرع نفسه. ولكن الأستاذ محمود الزيبق لم يذكر أسبابا أخرى لا تقل أهمية ويأتي على رأسها الاستبداد وبطش الحكام. كان على الأستاذ وقد اتخذ من سوريا فضاء لدراسته وتحليله للظاهرة ألا يسكت عن دور نظام بشار وسياسته القمعية في دفع الشباب للتطرف كرد فعل على دمويته التي لم تترك لهم الكثير من الخيارات. ألم تبدأ الثورة السورية سلمية سلمية واستمرت هكذا لمدة لا تقل عن سبعة أشهر وهي تواجه الرصاص بصدور عارية؟ هل ظهر التطرف هكذا فجأة وبدون مقدمات؟ باختصار فالكاتب المحترم اكتفى بالعوامل الذاتية ونحى جانبا العوامل الموضوعية.
    أما عن قصف الطيران البلجيكي للبلجيكيين والأسترالي للأسترليين كنا نود أن يعزز الكاتب قوله هذا بملاحظات وأدلة موثقة بالوقائع والأرقام: عدد الطلعات والأهداف والتوايخ…الخ. والسلام عليكم ورحمة الله.

  4. يقول دريد البيك- الإمارات العربية المتحدة:

    قلت فأوفيت- تحليل ممتاز لنشوء هذا التنظيم المجرم والخطير…شكرا أستاذ محمود.

  5. يقول علاء لبنان:

    حطيت ايدك عالوجع كله بينكر انه هالمجرمين غلطنا وبدهن يرموها عغيرن تيحسوا براحة نفسية

    1. يقول اسامة السوري:

      اخي برأيك نحن كان عندنا مطارات ومنظومات لحماية الحدود وفتحناها امام الجهاديين القادمين من كل دول العالم واخرجنا المساجين منهم ليتوجهوا لسوريا….. وتقصد ان لدينا قنوات اخبارية عالمية تنشر اخبارهم بطريقة تجعل المشاهد يصدق انهم اصبحوا دولة لا تقهر لكي يتبعهم العامة؟؟؟ ذنبنا اننا خرج عن المنظومات العالمية فأذاقونا العذاب واستغلوا الثورة للقضاء على اصحاب الفكر المتحرف في دولهم لانهم لا يريدون ان يتخلصوا منهم بطريقة تحرجهم في بلادهم وتركوا الرموز لديهم بحجة ان جوازات سفرهم مسحوبة منهم كالدكتور طارق عبد الحليم و ابو محمد المقدسي ليستثمروهم في مكان اخر وجماعة اخرى

  6. يقول أحمد حمدي / ألمانيا:

    لكن السؤال الذي لم تتطرق إليه، وهو عندي من الأهمية بمكان، بل وفي رأيي أنه أوجب بالبدء به لعلاج التطرف، هو: لماذا وُجدت الأفكار المتطرفة في مجتمعاتنا؟

    اعلم أن الإنسان في مجتمعات الدنيا قاطبة له من صفات قطعان الإغنام الكثير. فإذا وجد ما يسد جوعه وعاش في مجتمع فيه شئ من العدل، وأعني هنا تكافؤ الفرص في الحياة عموما، فتجده سهل القيادة إلى أبعد الحدود، ولا تأتي إليه أفكار التطرف.

    ومثالي على ذلك المجتمع الذي أعيش فيه. لا توجد حرية على الإطلاق! القوانين تكبّل حركتك تماما. حتى لأنك لا تستطيع أن تبني غرفة في حديقة بيتك الذي تملكه إلا بتصريح خاص من الدولة! أنت لا تستطيع أن تمشي في الغابة إلا في الطرق المحددة للمشي في الغابة! وإذا رءاك مسؤول الغابة فبإمكانه أن يغرِّمك على ذلك! والأمثلة كثيرة …
    ولكن:
    هناك مساواة في الحقوق، الكل أمام هذه القوانين سواء، وهذا هو مربط الفرس! فلا أحد يشعر أنه مهمّش أو مضطّهد في وطنه.
    ماذا تريد من شخص ذاكر دروسه حتى أصبح من المتفوّقين وتخرّج من الجامعة بأعلى الدرجات ثم لا يجد وظيفة في الدولة التي يجب أن تكون وطنا له، ثم يجد أن شخصا آخرا كان زميلا له، لا هو متفوق ولا هو على خلق ولكنه حظي بالوظيفة لأنه قريب للوزير فلان، أو نسيب المسؤول علان أو حتى بتوصية خاصة من رئيس الدولة؟
    وما قولك إذا كان هذا التصرف هو ديدن المسؤولين أبداً؟ علمنا في سورية عن تفضيل مُتَعمَّد لفئة النصيريين (العلويين) حتى تمكنوا من مفاصل الدولة، وحدث ولا حرج عما يحدث في البلاد الأخرى: مصر، ليبيا القذافي، … علاوة على المملكات.

    نحن نشك في أن هذا النهج هو أحد الأسباب الرئيسية في وجود الأفكار المتطرفة، وأن هذه الممارسات من شأنها توليد الحقد والكراهية بين أفراد المجتمع ومن ثم التفكير في انتزاع الحقوق المسلوبة بأي طريقة.

    الشئ الذي لا يقل أهمية في نظري عن تلك هو السياسات العامة لتلك الدول، ونقصد منها ما يخص السياسات الخارجية بالذات. فنجد التعامل مع الآخر (الغرب مثلا) يدل في كثير من الأحيان على ذُل ومهانة لا تتفق مع غرور الشخصية العربية ولا مع ماضيها ولا مع إرثها الحضاري. اللهو في مقدّرات البلدان والتفريط في كل ما هو مُمَيّزٍ لك من ثقافتك واللهث وراء كل ما هو وارد من الغرب سواءا أكان ذلك يتماشى مع عادات وتقاليد عاشت بها الشعوب مئات بل آلاف السنين،

    1. يقول أحمد حمدي / ألمانيا:

      وهل هي في مصلحة الشعوب أم لا.

  7. يقول أحمد حمدي / ألمانيا:

    ثم يأتي بعد ذلك التفريط في الأرض والعرض (فلسطين مثالا) لكي تكتمل حلقة الشيطان التي من شأنها تفريخ الأفكار المتطرفة تفريخا لدى كل من لديه حماسة وغيرة على الوطن ولا يدرك مدى صعوبة تحقيق هذه الأمور في غياب رؤية شاملة للخروج من مصيدة الاستعمار الذي ما زلنا نعاني منه، فالكل يعلم أن قرار الخليج يٌتّخذ في واشنطن، وأن سايكس بيكو ما زال يحكم الباقي حتى الآن، وإن ورثت أمريكا بعض المناطق التي استولت عليها بريطانيا في تلك السنين الغابرة.

    مسألة أخرى في غاية الأهمية هي سلوك بعض الدول مع معارضيها السياسيين. وأتحدث عن مصر بالذات ثم سورية والمغرب ثم الباقون. هناك فرق بين أن يلفِّق النظام قضايا للمعتقلين يسجنهم على إثرها سنين طويلة ليقضي على مستقبلهم تماما، وبين أن يلفق النظام تُهَم يسجنهم بها ثم يلقون في السجون ويتعرّضون إلى أشد أنواع التعذيب والتنكيل حتى لأنهم ينزعون منهم آدمية الإنسان نزعا.

    اعلم أن أول مكان تولد فيه الأفكار المتطرفة هو سجون تلك الدول!

    في إمكاننا أن نتوسع في الحديث لكن مجال التعليق المحدود يوجب التوقف عند هذا الحد فلعله يفيد.

    أحمد حمدي / ألمانيا

  8. يقول صالح:

    ..ان كان ولابد لهذا السرد ان يقنع بعض الناس.
    يبقى التسائل المطروح .
    من يقدم لهم الدعم.
    هو من يوجههم ويستخدمهم كيف ما شاء.

  9. يقول سامح //الأردن:

    *من الآخر ;- بعيدا عن التنظير والتحليل
    (داعش) لا تمثل الإسلام وهو منها براء.
    لهم أجندة شيطانية مشبوهة وشكرا.
    سلام

  10. يقول اليمانى المملكه المتحده:

    صناعه داعش اتت من المناهج المتشدده والدعاه المتعصبين. الجوهر هى الدعوه الوهابيه وبعض التفسيرات من المذاهب الاربعه. المجندين هم بعض حكام وملوك وراساء وامراء المنطقه لسبب بسيط هو استعمالهم فى اى جبهه ومكان يصعب عليهم التاثير المباشر. المجندون كل من وجد نفسه مضتهد ومشرد وفاقد الامل فى الحياه. عومل وجود داعش هو البطش والقهر والسجون والتعذيب والغزو الخارجى والتهميش الداخلى.

1 2

إشترك في قائمتنا البريدية