القاهرة ـ من إسلام محمد:«الموقعون عن رب العالمين».. هكذا وصفهم ابن قيم الجوزية في عنوان كتابه «إعلام الموقعين عن رب العالمين»، مبينا خطورة موقع المفتي وعظيم قوله ببيان الحكم الشرعي.
لكن عددا من الفتاوى في 2014 لم يحمل الجانب ذاته من الأهمية والخطر، بل أثار بعضها جدلا، والآخر ضحكا، وثالث تندرا وسخرية.
تلك الفتاوى، التي اشتبكت مع واقع الحياة، تنوعت بين ارتباطها بالسياسة أو النساء أو جوانب الحياة في البيع والشراء والتعامل مع الآباء والأمهات، وأخيرا.. الحياة على سطح المريخ.
المرأة الأكثر زخما: المرأة كانت حاضرة بقوة في الفتاوى المثيرة للجدل، والبداية مع الداعية المصري أسامة القوصي الذي أفتى بإباحة النظر إلى المرأة التي ينوي الرجل الزواج بها وهي تستحم، مشترطا وجود نية أكيدة للزواج، ومبررا بأن الصحابة فعلوا ذلك، وهو ما أثار جدلا واسعا.
فتوى القوصي جاءت في مقطع فيديو تداوله نشطاء على مواقع التواصل قال فيه: «لو كنت صادقًا في انك ترغب بالزواج من البنت، وعرفت تستخبي وشفت حاجة هي مش ممكن توريهلك جائز. انما الاعمال بالنيات، واحد الصحابه فعل ذلك..».
الجدل الذي أثارته الفتوى يبدو أنه دفع وزير الأوقاف المصري محمد مختار جمعة، للرد على صاحبها في بيان رسمي قائلا «نقول له ولأمثاله أي نخوة وأي رجولة في هذا، هل تقبله أنت على ابنتك، وإذا كانت طبيعتك تقبله، فطبيعة الشعب المصري المؤمن المتحضر بمسلميه ومسيحييه لا تقبله ولا تُقرّه».
ومن فتاوى النساء التي أثارت جدلا واسعا أيضا، فتوى مفتي مصر السابق علي جمعة التي ذكرها في سياق حديثه عن «الإتيكيت الإسلامي» من خلال مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، طالب فيه الرجال بالصبر والتساهل مع زوجاتهم، قائلا: «إن الإتيكيت الإسلامي يطالبك بأن تتصل بزوجتك بالهاتف قبل المجيء إليها، اتصل بها يا أخي، افرض إن معاها حد اتركه يمشي».
عودة الجواري: عودة الجواري عنوان الفتوى، التي تناقلتها وسائل إعلامية لداعية سلفي أردني في فيديو على موقع «يوتيوب»، حيث قال العجلوني: «نيابة عن علماء الشام وعلماء سوريا أصدر الفتوى التالية، حيث يجوز للمرأة السورية أن تطلب من الرجل المسلم القادر على كسوتها وسترتها وإيوائها أن يدخلها في عقد ملك اليمين كي تصير ملكا ليمينه، والدليل على ذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم عن أنس قال: قال رسول الله إن من أشراط الساعة أن يرفع العلم إلى قوله، أن يكون لكل خمسين امرأة قيم واحد فيصرن له موالي وإماء..».
ومبررا لفتواه قال العجلوني في الفيديو: «علاجا لمسألة التهجير الواقع على أهلنا في سوريا، حيث إن النساء في سوريا المهجرات لا يجدن من يغطي نفقاتهن، ولا يجدن من يحرص على حفظهن وحفظ أمنهن، فيجوز لهن أن يطلبن الدخول في عقد زواج ملك اليمين بحيث يصير هذا الرجل سيدا لها، وتصير المرأة ملكا ليمينه».
ثم أضاف: «وهذا العقد لا يتطلب من المرأة إلا أن تستبريء نفسها بحيضة ثم تسجل العقد بإعلانه على وسائل الاتصال المعروفة، وتصير المرأة ملكا له بعد أن تقول ملكتك نفسي بعقد اليمين فتصير المرأة امة له وجارية ويصير هو سيدها عليه كسوتها وعليه رعايتها والإنفاق عليها..»، حسب تعبيره.
كما أصدر مفتي الديار التونسية فتوى بجواز منع النقاب لدواع أمنية، وقال المفتي حمدة سعيد: إن المذاهب الإسلامية الأربعة وخصوصا المذهب المالكى ترى أن النقاب يوجد شرعا بين السنة والاستحباب وأن النصوص الصحيحة ترجح الحجاب على النقاب.
وبشأن إمكانية جواز منع ارتداء النقاب لضرورات أمنية، أشار المفتي إلى أن ولي الأمر يجوز له شرعا أن يقيد نطاق المباحات اذا رأى فى ذلك مصلحة راجحة للأمة ومنها حفظ النفس من كل ما يتهددها من المخاطر.
برهامي والمرأة: المرأة بفتاواها المثيرة للجدل كانت حاضرة وبقوة أيضا في فتاوى الداعية السلفي ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية بالإسكندرية (شمالي مصر)، حيث أفتى بتحريم ارتداء المرأة الـ»استرتش» أمام أبنائها وإخوتها، وبجواز نكاح المرأة المستحاضة مع تفضيل استخدام العازل الطبي، وتحريم الخلوة بالصغيرة، وانتهاء بجواز كذب المرأة على زوجها لتخرج من أجل التصويت في الاستفتاء على الدستور، كما نقل عنه موقع «أنا السلفي».
لكن أكثر فتاوى برهامي إثارة للغضب ما أجاز فيه للرجل أن يترك زوجته تغتصب إذا تيقن أنه سيقتل في حال الدفاع عنها، وهي الفتوى التي نقلها أيضا موقع «أنا السلفي»، وقالت تقارير صحافية إعلامية إنها أثارت غضبا عارما في الشارع المصري.
لكن برهامي عاد مجددا ليرفع درجة الجدل حول فتواه بعدم جواز قتل الزوج لزوجته الزانية وعشيقها «لمجرد رؤيتهما عاريين ما لم يرَ الفَرْج فى الفَرْج».
ومع المرأة أيضا لكن في اتجاه تمكينها، كما قال البعض، جاءت فتوى حسن الترابى المفكر الإسلامي السوداني، والذي قال إن «شهادة المرأة تساوى شهادة الرجل تماما وتوازيه، بل أحيانا تكون أفضل منه، وأعلم وأقوى».
ونفى الترابي ما يقال من أن شهادة امرأتين تساوى شهادة رجل واحد، وقال: «ليس ذلك من الدين أو الإسلام، بل هو مجرد أوهام وأباطيل وتدليس أريد بها تغييب وسجن العقول فى الأفكار الظلامية التى لا تمت للإسلام فى شيء».
الفوزان.. نصيب الأسد: ومن بين الدعاة، فاز الداعية السعودي الشيخ صالح الفوزان، عضو اللجنة الدائمة للإفتاء وعضو هيئة كبار العلماء بنصيب الأسد من الفتاوى المثيرة للجدل، حيث أصدر 5 فتاوى خلال 2014 تلقفها الرأي العام بلغط كبير.
وكان أبرزها فتواه بحرمة «البوفيه المفتوح»، والذي يعني أن يدفع الشخص مبلغا ثابتا من المال مقابل أن يأكل ويشرب ما يشاء، والتي جاءت في مقطع صوتي على «يوتيوب» مسجل من أحد دروسه العلمية.
واستند الفوزان في حرمته إلى أن البيع والشراء شرطهما الأساسي أن يكونا معلومين ومحددين، وتابع: «من يدخل البوفيه ويأكل ما يشاء، وهو محدد السعر، فهو مجهول، والبيع والشراء مشترط فيه أن يكونا معلومين، ومن يحضر إلى بوفيه ويأكل ما يشاء مقابل 10 ريالات أو 50 ريالا (الدولار يعادل 3.75 ريال)، دون تحديد للطعام، فهذا مجهول، ولا يجوز شرعا».
كما جاء جواب الفوزان صادما بحسب البعض في فتوى أخرى بثها موقعه الإلكتروني ردا على أحد المستفتين بشأن مشروعية تقبيل رأس أحد الوالدين إذا كان لا يصلي، فقال ما نصه: «الجواب: لا يجوز هذا؛ لأن هذا من المحبة، تقبيله من المحبة، فلا يجوز تقبيله؛ ولكن لا يمنع هذا من الإحسان إليه، الإحسان الدنيوي، وأما مظاهر المحبة، كتقبيل الرأس ونحو ذلك، فهذا لا يجوز».
ثم عاد الفوزان من جديد، عندما أفتى بتحريم الانحناء لتقبيل قدم الأم، معللا الأمر بأن الانحناء لغير الله لا يجوز، وقد أثارت هذه الفتوى جدلا واسعا في أوساط المجتمع السعودي على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انتقد البعض فتواه مؤكدين أنهم سوف ينحنون لتقبيل قدم الأم عبادة وتقربا إلى الله وأن هذا لو كان ذنبا وخطأ فهو من أجمل الذنوب والخطايا.
ودافع البعض عن الشيخ الفوزان وفتواه، موضحين أنه حرم الانحناء فقط ولم يحرم تقبيل قدم الأم معللين أن الأنحناء فقط لله عز وجل.
رابع فتاوى الفوزان المثيرة للجدل جاءت كتنفيس عن غضبه من المصورين داخل المسجد الحرام بمكة، فقطع الفوزان درسه غاضبا وأفتى بحرمة التصوير في الحرم المكي، كما جاء في مقطع صوتي مسجل من أحد دروسه على موقع «يوتيوب».
وللشيخ ذاته فتوى أثارت جدلا واسعا، حرم فيها لعن «إسرائيل» لأنها تعني اسم نبي الله يعقوب، وقال الفوزان، وهو عضو هيئة كبار العلماء، أعلى هيئة دينية في المملكة، إنه لا يجوز لعن إسرائيل، لأن «إسرائيل» هو اسم نبي الله يعقوب عليه السلام، مبينا أن الأصح هو لعن اليهود كما جاء كذلك في مقطع صوتي على موقع اليوتيوب مسجل من احد دروسه في الحرم.
السياسة حاضرة: السياسة لم تغب عن الفتاوى المثيرة للجدل في 2014، حيث أفتى الدكتور يوسف القرضاوي رئيس اتحاد علماء المسلمين، بتحريم المشاركة في الانتخابات؛ لأن «عبد الفتاح السيسي (الرئيس المصري حاليا) فوزه في هذه الانتخابات شبه مؤكد، ويستولى على الحكم بالظلم والطغيان»، حسب بيان صادر عن مكتبه، وهي الفتوى التي قوبلت برفض شديد من قبل أنصار النظام المصري الحالي.
في المقابل، أفتى ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية، بإباحة كذب الزوجة على زوجها لتخرج من أجل التصويت في الاستفتاء في يناير/ كانون ثان الماضي، وهو ما اعتبره المعارضون بدورهم توظيفا سياسيا للدين بما يخالف ثوابت الأحكام الشرعية.
وفيما اعتبره البعض نقدا مبطنا لأنصار الرئيس السابق محمد مرسي الذين لا يزالون ينزلون للتظاهر في الميادين، أفتى برهامي كذلك بجواز انصراف المسلمين من المعركة، إذا تيقنوا أن عدد جيشهم أقل من نصف العدو، حسب موقع أنا السلفي.
وفي سياق ما قيل إنه توظيف سياسي أيضا، أفتى الشيخ محمد عبد الله نصر، مؤسس حركة «أزهريون مع الدولة المدنية» في مصر، برفض تطبيق حد الردة على المرتدين عن الدين واصفا حد الردة بأنه «خرافة صنعها العباسيون لقتل معارضيهم»، مستندا إلى أنه «لا يوجد نص واحد في القرآن يتحدث عن حد الردة بل العكس القرآن يكذبه والدليل قوله تعالى: (ومن يدع مع الله إلها آخر لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه..)، حسب بيان صادر باسم الحركة.
الفتاوى.. في المريخ: لكن أغرب تلك الفتاوى، ما صدر عن الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف في دولة الإمارات العربية المتحدة في بيان رسمي لها بأن «الإقامة على سطح كوكب المريخ ليست من الإسلام في شيء».
وجاءت الفتوى بعدما أعلنت منظمة «مارس ون» بيانا أكدت فيه أنها تسعى لإقامة مستوطنة بشرية دائمة على الكوكب الأحمر بحلول العام 2025، موضحة أنها ستبدأ برحلات تنقل شحنات، تتبعها رحلات غير مأهولة بالبشر، تتلوها رحلات مأهولة.
وأوضحت الهيئة الإماراتية أن محاولة السكن في المريخ ستكون خطرة جدا، وترقى إلى درجة اعتبارها انتحارا وقتلا للنفس حرّمه الإسلام، وفقا لما تناقلته وسائل إعلامية.
وقالت الهيئة: «إن مثل هذه الرحلة ذات الاتجاه الواحد تشكل خطراً على الحياة، ولا يمكن مطلقاً إيجاد مبرر لها في الإسلام، فهناك احتمال ألا يكون الإنسان المسافر إلى كوكب المريخ قادرا على البقاء على قيد الحياة، ويكون معرضا للموت».
وسجل أكثر من 20 ألف شخص، بينهم 500 سعودي، أسماءهم للمشاركة في تلك الرحلات ليكونوا «سفراء للبشرية» على سطح الكوكب الأحمر. (الأناضول)
القاهرة ـ من إسلام محمد:
هؤلاء المفتين يبدو أنهم يعيشون في كوكب آخر غير كوكبنا
والحمد لله ان المرأة دائما لها نصيب الأسد من فتاويهم
دائما أي مشكلة الا وأقحمت فيها المرأة وكأن المرأة أينما حلت الا وتتبعها المشكلات والمتاعب
أحيانا أتصفح بعض مواقع الإفتاء و أعثر على فتاوى أقل ما يمكن أن يقال عنها أنها مهزلة
و أحيانا لا يكون اللوم على المفتي بل على السائل الذي يسأل مثلا : ما حكم الزواج من مدرسة رسم … او ما حكم استعمال الوجوه التعبيرية بالنت … ما حكم السفر الى بلاد الكفار لغرض السياحة … ما حكم اطالة المكوث في التواليت
فتجدني بدل البحث عن الفتوى أغرق في نوبة من الضحك (:
كان العلماء قديما من جيل السلف الصالح تجد أدناهم ملما بنوعين من العلوم او ثلاث الى جانب علم الفقه
فتجد الفقيه فقيها ومؤرخا ونسابة وفلكيا وطبيبا وعالم نبات وشاعرا ، هذا عدا عن مهنة ما يمتهنها كالتجارة او الحسبة …
لأجل هذا تمكنوا من ان يكونوا دوما قربين من هموم الناس ومشاكل الحياة والافتاء في كل ما يستجد من نوازل لا يوجد لها حكم صريح في نصوص الشريعة
اما ما يحدث حاليا فهو نتيجة الانفصال عن حياة الناس البسطاء وهمومهم
فلذلك تجد احدهم مثلا يفتي للفلاح البسيط الذي ينفق على الارض بالدين من بذور والات حرث وحصد وما الى ذلك بأن يخرج الزكاة اولا عن جميع المحصول ثم بعد ذلك يقضي ديونه … وما لا يعلمه فقيهنا المبجل هو ان هذا الفلاح اذا اخرج الزكاة اولا ثم قام ببيع المحصول المتبقي فانه لن يستطيع حتى ايفاء الدين من تكاليف ما انفقه على الارض … هذا مثال بسيط عن انفصال علمائنا الأجلاء عن حياة الناس البسطاء وهمومهم الحقيقية
فكان من الطبيعي اذن ان نقرأ لهم مثل هذه الفتاوى التي أضحت مع بالغ الأسف مدعاة التندر والسخرية
ﺇﻧﻪ ﻓﻲ ﻋﺼﺮ ﺍﻟﻔﻴﺾ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﻛﺜﺮﺓ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻂ ﻭﺗﻨﻮﻋﻬﺎ،ﻭ “”ﻓﺠﺎﺟﺘﻬﺎ””ﻭﺗﺴﺎﺭﻋﻬﺎ،ﺃﻛﺜﺮ ﻣﺎﻳﺤﺘﺎﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺘﻲ ﺍﻟﺘﺜﺒﺖ ﻭﺍﻟﺘﺄﻧﻲ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻹﺳﺮﺍﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻟﻮﻍ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎ. ﻓﺒﻌﺾ ﺍﻟﻔﺘﺎﻭﻯ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻭﺑﻌﻀﻬﺎ ﻳﺜﻴﺮ ﺍﻟﻀﺤﻚ،ﻓﻠﻌﻞ ﺻﺎﺣﺒﻬﺎ ﺃﺣﺮﺝ ﻟﻴﺮﺿﻲ ﻓﻼﻧﺎ ﺃﻭ ﻋﻼﻧﺎ ،،ﻭﺑﻌﻀﻬﺎ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﻣﺰﻳﺪﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﻮﺭﺓ ﻣﻊ ﺍﻷﻗﺮﺍﻥ ﻭﺍﻹﺟﻤﺎﻉ ﻷﻥ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻋﺼﺮﻧﺎ ﺑﻤﺼﺮ ﺃﻭ ﺑﻠﺪ ﻭﺍﺣﺪ . ﻭﺑﻠﻴﺔ ﺍﻷﻣﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎء ﺟﺮﻭﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺤﺰﺑﺎﺕ ،،ﻭﺍﻟﻔﺌﻮﻳﺔ،،،ﻓﻲ ﻋﺼﺮ ﻋﺰ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎء،ﻭﺃﺧﺬ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻳﺮﺗﻔﻊ.ﻭﺃﺷﻜﺮ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻤﻘﺎﻝ ﺷﻜﺮﺍ ﺟﺰﻳﻼ ﻋﻠﻰ ﺭﺻﺪﻩ ﻟﻔﺘﺍﻭﻯ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻨﺔ،ﺍ،ﻭﻧﺮﺟﻮ ﺃﻥ ﻳﺠﻌﻞ ﻟﻨﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ ،،ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺒﻴﻞ.
للحقيقة ان هذه الفتاوي جاءت لتدل على انها من علامات اخر الزمن وفتاوي مشايخ السلطان لتضليل الناس وتركهم يعيشون في جهل من الدين الذي يسهل على الحاكم التسلط عليه واستعمالهم كعبيد يسهل السيطرة عليهم واستغلالهم لمصلخته كما فعل الانقلابيون منذ عبد الناصر حتى السادات بعد انتصر في 73 دخلوا عليه واقنعوه بالاتصال مع الصهيوامريكا وقيد مصر بقيدهم
مع اختلافي الشديد مع الكثير من الفتاوى ومن الخط المتبع من الشيخ الفوزان لكن ارى فتواه في عدم جواز البوفيه فيها الكثير من بعد النظر ولها تأصيل فقهي قد يبدو صحيح , والله اعلم .
اقول ان الدين عظيم من عند عظيم وكان الرسول صلى الله عليه وسلم استشرف المستقبل استشرافا كاملا وعلم ان ازمنه ستاتي بعده فيها اناس يرخون للفتاوى عنانها فقال عليه الصلاه والسلام ( استفتي قلبك )