مدريد-«القدس العربي» : يتخوف خبراء أوروبيون من تحول الحراك الشعبي في الريف الى موضوع توتر بين المغرب والاتحاد الأوروبي ينضاف الى مواضيع التوتر الكلاسيكية مثل الهجرة ونزاع الصحراء الغربية. وهناك أصوات تطالب بالإسراع الى مساعدة المغرب لاحتضان هذا الحراك قبل فوات الآوان.
وخلال الثلاثة أسابيع الأخيرة، أصبح ملف الريف ضمن أجندة كل الدول الأوروبية وخاصة منها الواقعة جنوب أوروبا مثل اسبانيا أو تلك التي فيها جالية مغربية كبيرة متحدرة من الريف مثل بلجيكا وهولندا ونسبيا المانيا.
ولم تكن الدول الأوروبية تنتظر استمرار الحراك الشعبي في الريف كل هذه المدة، لكنها فجأة تتفاجئ بحجم التظاهرات في معظم المدن الكبرى في الاتحاد الأوروبي، حيث تجاوزت تظاهرات 20 فبراير / شباط التي ظهرت مع الربيع العربي بشكل كبير وملفت.
وعمليا، أصبحت التظاهرات الموالية للحراك الشعبي في الريف شبه يوميا وخاصة في نهاية الأسبوع. فقد شهدت العاصمة مدريد يوم السبت الماضي من أكبر تظاهرات الجالية المغربية خلال العشرين سنة الأخيرة، كما كانت أمستردام على موعد مع تظاهرات أخرى كبرى شارك فيها الآلاف يوم السبت الماضي.
ويدرك كل من المغرب والاتحاد الأوروبي بأن هذا الملف سيتحول الى عامل آخر للتوتر بين البلدين ينضاف الى ملفات شائكة مثل الهجرة والإرهاب ونزاع الصحراء الغربية والصادرات الزراعية المغربية، ولهذا توجد معالجة محتشمة وصامتة لا تتعدى تبادل الآراء حتى الآن وتقديم شروحات.
ومن العوامل التي قد تساهم في تحول الملف الى مصدر للتوتر، إيقاع نشطاء الجالية المغربية ومنهم أعضاء التنسيقية الأوروبية لدعم الحراك الشعبي في الريف من خلال محاضرات وتظاهرات ولقاءات مع مؤسسات وأحزاب أوروبية، إذ بدأوا في إقناع الهيئات السياسية الأوروبية في استحضار ملف حقوق الإنسان ومطالب الريف. وهو ما يترجم حتى الآن بأسئلة يتقدم بها نواب في برلمانات وطنية والبرلمان الأوروبي حول حقوق الإنسان في الريف أو نوعية المساعدة التي تقدمها المخابرات الأوروبية لنظيرتها المغربية حول نشطاء مغاربة في أوروبا. ولا ترد ديبلوماسية الرباط على الانتقادات في البرلمانات الأوروبية، بل تفضل العمل في صمت لشرح موقفها للهيئات الأوروبية، وذلك مخافة من إعطاء طابع دولي لحراك الريف وتركه فقط في حجمه الوطني. ولاحتواء أي توتر مستقبلا، تؤكد مصادر أوروبية أن خبراء الاتحاد الأوروبي يطالبون بضرورة الإسراع بمساعدة المغرب في حل هذا النزاع الاجتماعي قبل تحوله الى ما هو سياسي، وذلك عبر المشاركة في البرامج التنموية والإشراف على تنفيذها في أقرب وقت.
لكن الاتحاد الأوروبي لم يبلور حتى الآن أي خريطة طريق تنموية ويكتفي بالمساعدات المالية الكلاسيكية التي يقدمها سنويا للمغرب لكن لا يستبعد بلورة مشروع خاص بشمال المغرب.
حسين مجدوبي
المغرب ان لم يحارب الرشوة في القاضاء والوزارات وجميع الادارات فلن يكون هناك اصلاح ابدآ ولو اجتمعت كل القارات لمساعدته لان ااشعب فاق والاتي سيكون ادهى وامر القضي يقبض الرشوة ويحكم باسم صاحب الجلاله وصاحب الجلاله في شغل بمشارعه ولا يريد نقص من صلاحيته وان الشعب اتي ولم يعد يهابهم
الحل هو في” الحرية والكرامة والعدالة الإجتماعية ” ولاأحد فوق القانون . ألا يعلم الإتحاد الأوروبي هذا ؟
رؤوس الفساد و الخونة و شرذمة المفسدين، الذين تم زرعهم في الحكومة من طرف دائرة التحكم السرطانية من منعدمي الضمير، لن يترددوا – بل سيفرحون جدا – أن تقدم بعض الدول الأوروبية مساعدة في شكل هبات لسكان بعض الجهات في المغرب، المحرومة و المتضررة بسبب الإهمال و إنعدام المسؤولية و غياب المحاسبة و إنتشار الفساد و الريع و تسخير السلطات التشريعية و القضائية و التنفيذية لحمايته و التشيع عليه. سيفرحون جدا أن تقدم تلك الدول أجهزة الكشف بالأشعة لمستشفيات و التي قد سرقوها و باعوها بعلم وزير الصحة التكنوقراطي. سيفرحون جدا أن تؤتت تلك الدول المستشفيات و المدارس (الصحة و التعليم) اللتان دمراهما تماما بسرقات الحصص المالية المخصصة لهما. البنيات التحتية اللتي يضمن الدستور توفيرها للمواطنين و تتحمل الحكومة تنفيذ ذلك. تعليم مُدمَّر و صحة تكاد تكون منعدمة و وزارتيهما لا قبل لهما بحسن التسيير لا من قريب و لا من بعيد. و زير داخلية يختزل الآن عدة وزارات ” كما جاء على لسانه في خطبته في البرلمان حيث أنه قال كيف سيحل كل المشاكل” و في نفس الوقت يوجه القضاء في شأن المواطنين الذين طالبوا بتوفير البنيات التحتية التي سرق أموالها شرذمة التكنقراط و سكتت الحكومة و رئيسها على ذلك. يوجهه لإختراع تهم هزلية تضحك الأيتام و الثكالى، إذ أصدروا حكما على بعض الشباب بتهمة [ تقمص شخصية صحفي ] لأنهم صوروا مظاهرات مواطنين و تعنيف أمنيين لهم. أيها القاضي لقد إعتدى علينا رجال أمن! عندكم الحجة؟ نعم، تصوير فيديو. من صور هذا، أنت؟ نعم سيدي القاضي. أدخلوه السجن! لماذا؟! إنتحلت صفة صحفي بغير حق يا كلب! هاهم يسيل لعابهم يُمنُّون أنفسهم بما ستتصدق عليهم به أوروبا من تجهيزات. منعدموا الكرامة فاقدو عزة نفس لصوص أخَّاذون أكَّالون منعدموا كل حس بالمسؤولية و منحطو الضمير. لقد تم بالفعل الحديث أن تتصدق بعض الدول الغربية عليهم بمعدات صحية و تتكفل بتأتيت بعض المستشفيات. فما هو الهدف من وجود دولة قائمة بنفسها في المغرب؟ ماذا تفعل للشعب عندما تستمر بالوصاية عليها؟ لن يقبل المغاربة تلك الصدقات.
لايليق كل هذا التحامل والحقد بين ابنا ء الوطن الواحد. ان الاوروبيين لن ينفعوا بشيء سوى الشماتة فينا جميعا كما هم الآن يتفرجون على المخازي التي نفترف اليوم نحن بافسنا على بلداننا .ان الانجرار الي المصادمات لن يزيد الطين الا بله والمشاكل الحالية إلا تعقيدا. ما يلزم هو أعمال العقل وتشخيص الاختلالات بهدوء ورؤية حتى يمكن تصويب مسار التنمية في المغرب وتدارك العجز الكبير الحاصل في القطاعات الاجتماعية الحيوية لتخفيف المعاناة التي تقاسيها
الفئات الفقيرة والمستضعفة.
أحسنت أخ Abdallah. شر البلية ما يضحك؛ و الله العظيم أضحكتني بهاته التهم-النكت التي تلفق للأبرياء الذين يطالبون بأبسط حقوق العيش و نحن في القرن الحادي و العشرين يا حسرة!!!! أما الحيتان الكبيرة التي التهمت و لا زالت تلتهم الاقتصاد الوطني فلا أحد يقترب منها لأن الفساد ممنهج و مقنن منذ سنوات الرصاص٠٠٠ألم يوزع الحسن الثاني رخص الصيد في أعالي البحار(الذي يدر المليارات) على جنرالاته!!أليست تعويضات الوزراء و البرلمانيين و معاشاتهم السمينة هي الريع بعينها!!أليس بيع ثروات المغرب السمكية لأوروبا ببعض ملايين لا تشتري حتى لاعب كرة قدم متوسط استهتارا بالأمن الغذائي للمغاربة، و الحال أن جل المغاربة لا يعرفون سوى السردين أو الشرن من الأسماك!!!ألم يكرم المخزن كلابه المسماة “خدام الدولة”(و هم في الحقيقة سراقها) بأراضي في مواقع باهظة الثمن بالرباط بالمجان تقريبا!!!أليس في المغرب أكبر احتياطي للفوسفاط في العالم و رغم ذلك فالفلاح يشتري الأسمدة بأغلى الأثمان!!!!أليس هناك معادن و ثروات في البلاد….”ما كاينة معنى أو صافي”….