القاهرة ـ «القدس العربي»: أثارت ظاهرة تبادل الشتائم والألفاظ الجارحة بين الإعلاميين على الفضائيات موجة من الغضب والاستياء وسط تساؤلات ان كانت الحكومة ستتخذ إجراءات إضافية ضد عدد من الإعلاميين المعروفين بالتورط في تلك الإساءات، أم ان توفيق عكاشة سيكون الضحية الوحيدة، خاصة بعد ان قررت هيئة الاستثمار وقف قناته «الفراعين» عن البث نهائيا. ومن جانبها قالت الدكتورة ليلى عبد المجيد، عميدة كلية الإعلام سابقا لـ«القدس العربي» أن «ما يحدث على الفضائيات من شتائم وألفاظ جارحة يعد مهزلة حقيقية وتؤشر إلى ان بعضا ممن يعملون في الإعلام لا يدركون التحديات الحقيقية التي تواجه مصر، فهم يتحدثون في خلافات ومهاترات شخصية بعيدا عن مصلحة الوطن وهذا ليس دور الإعلام الحقيقي ولابد لهذه المهزلة ان تتوقف بتطبيق القانون بصرامة على كل من يفعل هذا، لان الرأي العام مستاء بالفعل مما يحدث».
وأضافت «ان ميثاق الشرف الإعلامي يعد شيئا معنويا، ولكن لابد من الإعلاميين انفسهم ان يحترموا المعايير المهنية والأخلاقية للمهنة، ولابد من وجود نقابة للإعلاميين حتى تقوم بتطبيق القانون بجدية، وآلية مستقلة داخل النقابة تتلقى الشكاوى وتفحصها وتحاسب جميع المخالفين وفقا للقانون». ووصلت الأزمة المشتعلة بين المستشار مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك وبين الإعلامي عمرو أديب إلى ذروتها، وسط تبادل الشتائم علنا وأمام الجميع عبر شاشات التلفزيون والفضائيات المختلفة.
وقام المستشار مرتضى منصور بشن هجوم جديد وناري على الإعلامي عمرو أديب وزوجته الإعلامية لميس الحديدي حيث قال خلال مداخلة هاتفية على قناة «العاصمة» «فيه مذيعين غلابة مبيخدوش فلوس كتير، وفيه مذيع بياخد 12 مليون جنيه في السنة، ومراته بتلبس دهب ب2 مليون جنيه، وتطلع على شاشة (سي بي سي) علشان تتآمر على الوزراء».
وأضاف «إنتم قفلتم قناة الفراعين قبل كده علشان توفيق عكاشه قال كلمتين، إنتم إزاي سايبين قناة (سي بي سى) لحد دلوقتي دون إتخاذ إجراء حاسم ضدها بسبب الإهانات البالغة التي تبثها؟ خيري رمضان طلع فيها وسب جميع نساء الصعيد وبرده متقفلتش القناة».
واستنكر الإعلامي عمرو أديب، تصريحات المستشار مرتضى منصور، عضو مجلس النواب، بعد دعوته لإيقاف برنامجه ، قائلا: «مرتضى منصور عاوز يقفل البرنامج، ويكسر الاستوديو، طب لو راجل توريني هتعمل إيه يا مرتضى». وأضاف أديب، خلال برنامجه: «مرتضى عاوز يقفل البرنامج عشان هنستضيف ميدو، لا ده إحنا رجالة واتربينا تربية رجالة، ده أنت كنت تحت السرير أيام ما كان حازم أبو إسماعيل محاصر المدينة». متابعًا: «الناس كلها عارفة مين اللي كان بيحميك وقتها، وكنت فين، لو راجل توريني هتعمل إيه».
وفي غضون ذلك صدر تقرير هيئة المفوضين الخميس الماضي في الدعوى التي رفعها المحامي الحقوقي طارق العوضي، ضد كل من مرتضى منصور، وأحمد موسى مقدم برنامج «على مسؤوليتي» على قناة «صدى البلد» حيث أوصت اللجنة في تقريرها، بوقف البرنامج الفترة التي يقررها القانون مع منع ظهور مقدمه أحمد موسى في أي برامج أخرى طوال فترة الوقف، وأيضا منع استضافة مرتضى منصور على الهواء أو حتى في مداخلة هاتفية، وذلك «لجسامة المخالفات الثابتة في حقهما».
ورأت اللجنة في تقريرها: «إلغاء قرار الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة السلبي بالإمتناع عن اتخاذ الإجراءات المقررة قانونا لوقف بث برنامج على مسؤوليتي مع ما ترتب على ذلك من آثار، أخصها وقف بث البرنامج المدة المناسبة لجسامة المخالفات الثابتة في حقه، ووقف بث أي برنامج آخر تحت أي مسمى يظهر فيه مقدم البرنامج أحمد موسى خلال فترة الوقف».
وحول مرتضى، قال التقرير: «إلزام القنوات التلفزيونية والفضائية الخاضعة لرقابتها بعدم ظهور المدعى عليه مرتضى منصور سواء باستضافته أو بمداخلته تليفونيا وذلك لجسامة المخالفات الثابتة في حقه على النحو المبين بالأسباب مع ما يترتب على ذلك من آثار وإلزام جهة الإدارة بمصروفات الطلب».
وحول توصيتها هذه، قالت اللجنة في تقريرها: «إن مرتضى تعود في حديثه تحت سمع وبصر الجهات الإدارية والرقابية على التهكم على الأفراد والحط من كرامتهم وانتهاك خصوصيتهم والتفوه بألفاظ نابية وأقوال بذيئة تخدش الحياء العام وتنتهك كل مواثيق الشرف الإعلامي».
ومن جهته طالب الكاتب الصحافي خالد صلاح، المستشار مرتضى منصور، بإنهاء أزمته مع الإعلامي عمرو أديب، وقال أن هذا الحال «لم يعد مقبولا ولا يرضي أحدا في الدولة» مشددا على ضرورة اتخاذ الرئيس عبد الفتاح السيسي نموذجا يحتذى به، مضيفًا:»هذا الرجل وصل رئيسا لمصر بالأدب ومن غير ما يشتم أحدا، وهذه شهادة زملائه وأصدقائه، وطول عمره لم يقل كلمة عيب، لأن العيب لا يوصل لنتيجة، لكن يهدم ولا يبني».
منار عبد الفتاح
السيسي لم يشتم احدا ، لانه تفرغ للقتل وسفك الدماء ، لان القتل اقصر الطرق للوصول الى مبتغاه .
ليه هو في اعلام في مصر دول شوية مطبلين على شوية غوانم على شوية مهرجين ليس لهم اي علاقه بالاعلام وهدف من يقف ورائهم يعلم ذلك تماما ويهدف من وراء هذا ارباك المشهد العام في مصر ووضع المواطن المصري في حالة تيه دائم .
شبيحة الإعلام العسكري الى الزوال وكذا العسكر … الشعب المصري يستحق إعلام وقيادة تليق بحضارته ورقيه وثقافته وإيمانه!
محمد مرسي رئيس مصر العربية، موتوا بغيظكم يا إعلام الرز.
الأعلام مرآة يمكن عبرها أن نعرف المستوى المتردي الذي وصلت مصر له تحت حكم السيسي، وهذه المهاترات التي نسمعها تعكس هزلية النظام الذي يتغذى عليها.
كل إناء بما فيه ينضح ، وهؤلاء الإعلاميين هم لسان حال المجتمع الاستهلاكي الذي قدمه ساسة السادات/ مبارك حين بيع القطاع العام وانت المجتمع على ثقافة البيبسي فلاغرابة .في يومن هذا إعلام الفن السينمائي المصري كثير من الأفلام التي يقدمها الفن المصري المرئي كانت تعتمد على الصراخ والردح دون مراعاة لمشاعر المتلقي ، بحيث أن الأخير يخرج بجرعة من الفهم أن هذا الردح هو جزء أساسي من ثقافة المجتمع المصري . حمى الله تاريخ مصر من هؤلاء المسيئين للمجتمع والفن والثقافة المرئية في مصر.
الدولة التى لايصن اعلامييها السنتهم تنحدر الى الهاوية وسقوطها بكل اجهزتها يكون متتابعا واحدا تلو الاخر ..الديمقراطية معناها البسيط هو ان الجميع يحترم الجميع ومن ليه نقد فليوجهه الى الاخرين بطريقة انسانية ومهذبة
الاعلام في مصر ليس في حاجة لراي خبير لمعرفة مدى سوئه وهبوطه نحو الحضيض
قالت الاذاعة العبرية ان قال لاشقائه الصهاينة الغاصبين لفلسطين المحتلة انه امر بتدريس معاهدة السلام للصف الثالث الابتدائي كي يتم زرع حب اسرائيل داخل اطفال مصر وفي التسريبات قال انه جاء للحكم في مصر لحماية امن اسرائيل ولم يكتفي بذلك بل ارسل مضخات مياه لاغراق غزة كي يحقق حلم اسحق رابين الذي قال اتمني ان اصبح واجد البحر قد ابتلع غزة . اطفال مصر لن ينسوا ابدا الاطفال الذين قتلهم الصهاينة في مدرسة بحر البقر شباب مصر لن ينسي ابدا مذبحة الاسري في سيناء . ان الشعب المصري لن ينسي ابدا ان الصهاينة قتلوا 150 الف من خيرة شبابه