مساربٌ تأخذنا
تُعفّرُ أقدامنا بتُرابِها المتطاير؛
طفولتنا قهقهاتٌ
على جنبات المزارع،
وصايا أمّهاتٍ
على عتبات البيوت،
شمسٌ تُدفئ حبّنا لبنت الجيران،
ترافق انتظاراتنا
وراء كرمة دارها،
كراريسُنا
موضع أسرارنا،
خربشات الضّوء
على القلوب،
شجرة الخرّوب،
في محطّة الحافلة،
تظلّلنا
كلّما هزّتنا رياح الحب نحو الذّهول،
ننقش عليها تاريخ خساراتنا الصغيرة،
نحصّنها من الغفلة،
هكذا نحتفي بهزائمنا،
في الحب
كما في الحرب،
على جسد شجرة!
٭ شاعرة تونسية
هدى الدغّاري
قد لا أجانب الصواب إذا قلت أنّ الشاعرة التونسية الفذة -هدى الدغاري- تصوغ أشعرها بحبر الرّوح ودم القصيدة،ومن هنا فإنّ قصيدتها: خسارات صغيرة تنم عن دراية ومران كتابي من جهة،ومع فكرة الشعر من جهة أخرى،وليست فكرة الشعر سوى الأرق والسؤال،نحسهما في كل كلمة،في كل نبضة،في كل صورة،في كل قصيدة،فيوحدنا مع الشاعرة-هدى-قلق الصور وبلاغة الشعر بمنآى عن التقليد المفتعل المثير للشكوك،والذي درج عليه الطارئون..
قد لا أجانب الصواب إذا قلت أنّ الشاعرة التونسية الفذة -هدى الدغاري- تصوغ أشعارها بحبر الرّوح ودم القصيدة،ومن هنا فإنّ قصيدتها: خسارات صغيرة تنم عن دراية ومران كتابي من جهة،ومع فكرة الشعر من جهة أخرى،وليست فكرة الشعر سوى الأرق والسؤال،نحسهما في كل كلمة،في كل نبضة،في كل صورة،في كل قصيدة،فيوحدنا مع الشاعرة-هدى-قلق الصور وبلاغة الشعر بمنآى عن التقليد المفتعل المثير للشكوك،والذي درج عليه الطارئون..
شكرا أستاذ محمد على هذه الكلمات الجميلة. تحياتي
شكرا أستاذ محمد المحسن على هذه الكلمات الجميلة, تحياتي
شكرا أستاذ محمد المحسن على هذه الكلمات الجميلة، تحياتي