خطاب عن الإسلام يلقيه أكثر الرؤساء عداءً للإسلام… فهل يقدم ترامب رؤية جديدة ويحسِّن من مواقفه؟ وفي انتظار توقيع تعهد عربي ـ إسلامي يحظر تمويل الجماعات الإرهابية

حجم الخط
0

لندن ـ «القدس العربي»: تعتبر الزيارة التي بدأها اليوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمنطقة الشرق الأوسط بمثابة امتحان له في فن الحكم وتعامل أقوى دولة في العالم مع تحديات الجهادية العالمية والحرب في سوريا وإيران وتهديد روسيا لحلف الناتو.
ووصف الجنرال إتش أر ماكمستر، مستشار الأمن القومي تفاصيل الرحلة خاصة الخطاب الذي سيلقيه الرئيس في الرياض حول الإسلام والذي قال إنه سيقدم فيه رؤية سلمية عن الإسلام التي ستتسيد العالم والحاجة لمواجهة الأيديولوجية الراديكالية.
وبعيداً عن التحضيرات السعودية والنشاطات التي سيقوم بها الرئيس في المحطة الأولى من الزيارة التي تستغرق 9 أيام يزور فيها إسرائيل والفاتيكان وبلجيكا تظل الزيارة إن لم تحدث مفاجآت محاولة لتوضيح السياسة الخارجية في ظل عقيدة «أمريكا أولاً». وتأتي بعد حملة شرسة وخبيثة في انتخابات الرئاسة أسهمت في انتشار الإسلاموفوبيا حول العالم وأمريكا بالتحديد.
ففي هذه الحملة استخدم ترامب كل ما لديه للهجوم على الإسلام والمسلمين ودعا مسلمي أمريكيا للعمل كمخبرين حتى يتم التأكد من ولائهم للدولة. ومن هنا يرى شادي حميد، الباحث في شؤون الإسلام في معهد بروكينغز في «أتلانتك» أنه يجد صعوبة كأمريكي ومسلم وشخص درس دور الإسلام في السياسة فهم فكرة قيام رجل مثل ترامب الذي لا يعرف عنه أنه متدين بإلقاء خطاب عن الدين الإسلامي. فقد عانى رؤساء من أصحاب النوايا السليمة مثل باراك أوباما صعوبة في الحديث عن الإسلام.
وجاء أوباما (باستثناء توماس جيفرسون) إلى البيت الأبيض بمعرفة جيدة عن الإسلام والمسلمين. ولكنه لم يعرف كيفية التعامل مع الدوافع التي تولد التطرف الديني حيث وصف تنظيم الدولة كحفنة من «الزعران» و»المتعصبين». وعندما حاول التحدث عن دور الإسلام فإنه وقع في الكليشيهات وتحدث بفوقية حين دعا المسلمين لأن يكونوا أكثر حداثة.
وبالمقارنة فالتوقعات من خطاب ترامب تظل قليلة فهو يظل أكثرالرؤساء كراهية للإسلام منذ القرن الماضي. وهو الذي قال لمحطة «سي أن أن»، «أعتقد أن الإسلام يكرهنا». وحقيقة أن كاتب الخطاب شخص مثير للجدل وهو ستيفن ميللر لا تدفع على التفاؤل. وعلى أي حال فما سيقوله ترامب في السعودية سيكون تطوراً في موقفه.
ومن المستبعد أن يقول كلاما شاذاً عن الإسلام أمام مضيفيه المسلمين. وبعيداً عن نقد الكاتب لاختيار السعودية كمكان لإلقاء الخطاب، مع أن الرمزية واضحة فحكامها هم سدنة الحرمين الشريفين. وبالتالي فالهدف من خطاب ترامب هو البحث عن طرق واستخدام الإسلام والمسلمين لمكافحة الإرهاب. ويعتقد حميد أن الفكرة الرئيسية التي يقوم عليها الخطاب غير صائبة. فهي تقوم على فرضية أن الثيولوجيا ـ العقيدة ـ هي المفتاح الرئيسي لمكافحة التطرف.
وفي هذا المجال تقف الولايات المتحدة على أرضية مهتزة عندما تتدخل في النقاشات الداخلية عن الإسلام ودوره في السياسة. كما أن التركيز على الدين يسهم في حرف نظر الولايات المتحدة عن العوامل السياسية التي تسهم في تشكيلها. وليس من المفارقة أن الدولتين اللتين برز فيهما تنظيم الدولة انهارت فيهما الحكومة وكان الفراغ الذي نشأ سبباً في ظهور العامل الجهادي.
وليس من المتوقع أن يناقش ترامب دور الحروب الأهلية في ظهور الإرهاب لأن هذا يعني الحديث عن دور الولايات المتحدة في بناء الدولة، وهو أمر لم يعبر الرئيس الأمريكي حتى الآن عن اهتمام به. وعليه فلن يتحقق الكثير من خطابه ولكنه يظل تطوراً عن الحملة الإسلاموفوبيا التي قادها ترامب. وبالتأكيد فلا مقارنة بين خطاب أوباما في جامعة القاهرة عام 2009 لأن هدف الخطاب الحالي هو الجهاديين وإيران وانتشار التسلح النووي والحرية الدينية.

تطور جديد

ومن هنا تعلق صحيفة «التايمز» في افتتاحيتها على جولة ترامب قائلة إن الزيارة للسعودية مهمة من ناحية أن الشرق الأوسط بحاجة لكي يستمع لرأي الدولة الأعظم. وهي وإن اعتبرت الزيارة ابتعاداً عن مشاكله والفضائح التي تلاحقه منذ وصوله إلى الحكم إلا أنها محاولة مبكرة لتحديد معالم «عقيدة ترامب». مشيرة إلى ان اختيار السعودية وإسرائيل كمحطة أولى له معنى، فكلاهما حليف قوي لأمريكا وكلاهما قلق على مستقبل سوريا كما أنهما تعتبران تنظيم الدولة تهديداً عالمياً وتنظران إلى إيران باعتباره العدو الألد.
وتساعد هذه العوامل المشتركة للتعاون بين السعوديين والإسرائيليين وتدعو لالتزام قوي من دول الخليج للدفاع المشترك. وتأمل الولايات المتحدة تجميع منطقة مزقت إربا إربا ومنذ أجيال طويلة. وتظل هذه الرؤية مثالية وربما ساذجة ولا تتناسب مع الرؤية التي تقوم عليها السياسة الخارجية الأمريكية. ولكنها تعبر عن طموح وتطور من محاولات الإدارة فرض حظر دخول مواطني دول مسلمة إلى الولايات.
وفي السياق نفسه تقول الصحيفة إن على ترامب التعبير عن اهتمامه بأمن أوروبا والتهديد الذي تمثله روسيا على حلف الناتو حتى يتعامل قادة أوروبا مع نقده بجدية. ففي بروكسل قد يكرر دعواته لدفع الدول الأعضاء حصصها من ميزانية الناتو التي قد تصل إلى 2% من الدخل القومي العام.
ومع ذلك فقد حسن الرئيس الأمريكي من مواقفه السابقة التي وصف فيها الحلف بالبائد وأصبح يعرف أن الأمر متعلق بالتحديث لا التخلي عن المؤسسة العسكرية بالكامل. وترى أن الرئيس الذي ارتكب الكثير من الكوارث في الفترة القصيرة من حكمه وكانت أخرها تمريره معلومة عن مؤامرة لتنظيم «الدولة» لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، استطاع بناء درجة من الثقة مع الصين التي أبدت بعض التعاون لمواجهة التهديدات الكورية الشمالية.
وترى الصحيفة أن اعتماد ترامب على قوة الغموض والإرباك وتخطئة المنافسين لا تصلح لأن تكون أساساً للسياسة الخارجية، لأنها تجبر الرئيس على تغيير وتعديل مواقفه بدرجة تربك الحلفاء. فهؤلاء يحبون سياسة عقلانية تقوم على دراسة الخيارات بدلاً من تلك التي تعتمد على الحدس السياسي لرئيس لا يملك إلا خبرة سياسية قليلة.
ولو ظهرت عقيدة لترامب من هذه الجولة فيجب أن تقوم على الإحترام وفن الحكم. ولا بد هنا من التنويه إلى أن الرحلة الأولى للرئيس الأمريكي عادة ما تكون لأوتاوا أو المكسيك أو بريطانيا باعتبار القرب الجغرافي والعلاقة الخاصة. ولكن وصوله إلى الرياض يعتبر كسراً للتقاليد التي اتبعها الرؤساء من قبله.

بداية سياسية

واللافت في الأمر هو أن رحلة ترامب السياسية بدأت عام 1987 عندما اشترى صفحة كاملة في «واشنطن بوست» وعدد آخر من الصحف لشجب السعودية واليابان على «استغلال الولايات المتحدة». وقال من بين ما قال إن أمريكا تدافع عن دول الخليج وهي «منطقة ذات أهمية هامشية» للمصالح الأمريكية.
وطالب السعوديين بدفع «مقابل الحماية التي نقدمها لحلفائنا». وتعلق «واشنطن بوست»في افتتاحيتها أن ترامب بقي وعلى مدار عقود ثلاثة ملتزماً موقفه وكذا خلال حملته الإنتخابية. بخلاف أنه اليوم يسافر إلى السعودية للاحتفال بتجديد التحالف وزيادة الدعم الأمريكي للمملكة والحلفاء الخليجيين والمساعدة على بناء تحالف يتطور فيما بعد «لناتو عربي». ووقعت الولايات المتحدة صفقات عسكرية مع السعودية بقيمة 100 مليار دولار وأخرى مع الإمارات العربية المتحدة. ويرى النقاد أن تحديث التحالف هو عبارة عن تحايل على نقد ترامب القديم. فصفقات السلاح الضخمة ستخلق فرص عمل للشركات الأمريكية وتساعد على اعتماد دول الخليج على نفسها.
وترى الصحيفة أن تغير موقف الرئيس من النظام الذي شجبه مرة يعبر عن نجاح اللوبي السعودي الذي أكد على فكرة أن المملكة هي حليف لا يستغنى عنه ضد تنظيم الدولة وإيران. وتدعم الصحيفة الاحتفاظ بالتحالف مع السعودية مع أنها ترى أن الحماس الذي تبديه الإدارة يفتقد الشك الذي أبدته إدارة أوباما من السعودية.
وتقول إن موقف الأخيرة من إيران قائم على اعتبارات طائفية واستراتيجية. وتبدي الصحيفة موقفاً واضحاً من إيران وضرورة مواجهتها لكنها تقول انه يجب عدم نسيان حقوق الشيعة في البحرين والسعودية. كما أشارت إلى الحملة السعودية في اليمن والكارثة الإنسانية التي ستتفاقم لو تم الهجوم الجاري تحضيره على ميناء الحديدة.
وفي الوقت الذي دعم فيه وزير الدفاع الأمريكي حلاً سياسياً للأزمة إلا أنه لم يبد معارضة للهجوم على الميناء. وتعتقد الصحيفة أن تعبيراً عن موقف من اليمن يجب أن يكون شرطاً لعودة العلاقات وإلا استفاد السعوديون من ترامب.

استراتيجية نيكسون

وفي مقال في الصحيفة نفسها علق ديفيد إغناطيوس قائلاً إن ترامب يتبنى سياسة ريتشارد نيكسون المتحدية نفسها، فهو يلعق جراحه ويحاول الخروج من مشاكله من خلال الحصول على دعم القادة الذين يحترمونه ويقدرون مواقفه المتشددة.
ولكن الكاتب يشير إلى مصاعب الرئيس في واشنطن الناجمة عن عزله جيمس كومي، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي «أف بي أي» والتحقيقات حول الدور الروسي في الإنتخابات الرئاسية حيث فشل بالسيطرة على الوضع. وهذا نابع من اعتقاده أن منافسيه لم يصيبوا الهدف وخسروا الرهان عليه ولا يزال حتى الآن واقفاً. لكن ما يثير الأسى هو أن مشاكل واشنطن لن تغيب عن رحلته الخارجية.
ويقول الكاتب إن مركز الجولة هي السعودية والتي سيدعم فيها أجندة الإصلاح التي بدأها ولي ولي العهد محمد بن سلمان ودعم الحلفاء الآخرين مثل الشيخ محمد بن زايد، ولي عهد الإمارات العربية المتحدة. وقال إن البيت الأبيض حضر للزيارة بعناية كاملة. ومن بين الأشياء التي سيقوم بها وهي توقيع السعوديين والدول المشاركة على تعهد بحظر تمويل الجماعات الإرهابية من الحكومات والأفراد.
ولو حصل هذا فسيكون تطوراً حاسماً في الحرب ضد الجهاديين ويمنح أرضية قانونية للمنع. وسيفتتح ترامب مركزاً لمكافحة الإرهاب والتطرف ويشمل شبكات كمبيوتر لاختراق الجماعات الجهادية. وجاءت فكرة إنشاء المركز من ولي ولي العهد محمد بن سلمان وسيضعه في داخل الملف الأمني الذي ظل تقليديا من مسؤولية ولي العهد الأمير محمد بن نايف.
ووصف مسؤولون عرب زيارة ترامب على أنها رهان لعودة الإرتباط الأمريكي بالمنطقة وستساعد الإصلاحيين في السعودية. ولو زادت قوة التيارالإصلاحي فستكون لحظة مهمة بالمنطقة. والخشية أن لا يتأثر هذا المشروع الواعد بمشاكل ترامب في امريكا.
ويقول إغناطيوس إن الفضائح المحلية تترك أثرها السلبي على الدبلوماسية الواعدة في الخارج. فقد وقع نيكسون مشروعين بالشرق الأوسط بعد اندلاع فضيحة ووترغيت ولم تكن النهاية سعيدة لنيكسون أو الولايات المتحدة.

إسرائيل

بالإضافة لمواجهة الإرهاب سيحمل ترامب معه خطة سلام في زيارته لإسرائيل. وعبرت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية عن هذا في رسم كارتوني ظهر فيه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وهو يتلقى هدية من ترامب وكتب عليها محادثات سلام. وتعلق «كريستيان ساينس مونيتور» أن ما بدا دعماً غير متناهٍ من الرئيس للاستيطان وإحكام إسرائيل سيطرتها على الضفة الغربية تحول لحذر حول طموح الرئيس بتحقيق السلام. وسيصل ترامب إلى إسرائيل في 22 أيار (مايو) وبعد ثلاثة أسابيع من مقابلته الرئيس الفلسطيني محمود عباس حيث يشعر بثقة أنه سينجح حيث فشل أسلافه من الرؤساء الأمريكيين.
ويواجه نتيناهو مقاومة من إئتلافه الأكثر تطرفاً ويرفض تنازلًا عن المناطق ويعارض دولة فلسطينية. ويقول ناثان ثرول، من مجموعة الأزمات الدولية ومؤلف كتاب «اللغة الوحيدة التي يفهمونها» «الاحتمال المخيف لتنياهو هو أن ترافق العملية السلمية محادثات بناء ثقة وضبط عمليات الإستيطان، وهي أشياء يصعب على نتنياهو عملها مع الإئتلاف» و»هناك حالة من عدم الإرتياح العام تتعلق بعدم القدرة على التكهن بترامب».
وفكرة عدم التكهن بما سيقوم به الرئيس حاضرة في الحسابات الإسرائيلية والفلسطينية. بخلاف المزاج العام الذي ساد بين الإسرائيليين الذين أعلنوا عن سلسلة من مشاريع الاستيطان في الضفة الغربية والقدس. وكان ترامب قد وعد بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب وعين سفيراً يدعم الاستيطان مما أعطى صورة عن اتجاه جديد في السياسة. وفتح هذا شهية الوزراء المتطرفين الذين تحدثوا عن ضم التجمعات الاستيطانية الكبرى إلى إسرائيل. وقال ميري ريغيف، وزير الثقافة من حزب نتنياهو «أوباما أصبح تاريخاً وأصبح لدينا ترامب الآن». وبعد ذلك جاءت الرسائل التي غيرت مواقف الإدارة وبدأت بتحذير من الاستيطان الذي رأته «غير مساعد». وبعد مقابلة جيسون غرينبلات، مبعوث ترامب قادة الدول العربية وزيارة عباس أكد ترامب عزمه على دعم السلام. وقال البيت الأبيض إن ترامب سيعلن أثناء زيارته عن حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم، أي دولة. وتم وضع خطط نقل السفارة على الرف ولا يعرف إن كان الرئيس سيكتفي بالخطابات أم يقوم بالضغط على الأطراف. إلا أن تصميم الرئيس على تحقيق ما سماه الصفقة الكبرى سيضع الطرفين أمام معضلة خاصة انهما عبرا عن إعجاب بقيادته. وعليه فقد يطلب منهما تقديم تنازلات مؤلمة. وسيضع أي تنازل من نتنياهو أمام انتقادات من أحزاب اليمين التي تمثل الإستيطان. وبالنسبة لعباس فهو قلق من تعرضه لضغوط والدخول في عملية سلمية ستضر به داخلياً وينظر إليه على أنه يتنازل عن مطالب ظل يكررها طوال السنين كما يقول ثرول.
ويضيف أن تعاون عباس مع إئتلاف حكومي يرفض التنازل ولو عن عظمة سيعرضه لاتهامات من شعبه وأنه يقدم الغطاء للتوسع الإستيطاني ومصادرة الأراضي وحرمان الفلسطينيين من الأراضي. وما يزيد من غموض الوضع هو اعتماد ترامب على الحدس وتصرفاته الإنفعالية. وحسب يوسي إلبر، المحلل الإستراتيجي الإسرائيلي ومؤلف كتاب «لا نهاية للنزاع» «لا يمكن السيطرة على ترامب، فلو بدأ اليوم يدعم إسرائيل ويطمئن الفلسطينيين لكنه قد يقول العكس في اليوم التالي». ويعتقد أن ما يريح نتيناهو هو ان ترامب لا يمكنه الإلتزام بمشروع معقد كهذا. وما ظهر في النهاية أن سياسات الإدارة الحالية تلتزم بخط الإدارات السابقة، فهي ترفض الإستيطان والضم وتدعم قيام دولة فلسطينية. وبعد أربعة أشهر من الحكم فهم ترامب أن حل الدولتين هو الخيار الوحيد. ومن هنا دعت مجلة «إيكونومست» إسرائيل للسماح للفلسطينيين الحصول على دولتهم والتخلي عن الإحتلال «المؤقت» الذي سيمضي عليه خمسون عاماً ليس لأنها تأخرت بمنحها أو بسبب المذابح الجارية في العراق وسوريا بل من أجل الحفاظ على ديمقراطيتها. فهي لا تستطيع أن تتمتع بالعناية الإلهية التي سمحت لها بالسيطرة على الضفة الغربية والقدس وحرمان الفلسطينيين ومصادرة أراضيهم.

خطاب عن الإسلام يلقيه أكثر الرؤساء عداءً للإسلام… فهل يقدم ترامب رؤية جديدة ويحسِّن من مواقفه؟ وفي انتظار توقيع تعهد عربي ـ إسلامي يحظر تمويل الجماعات الإرهابية

إبراهيم درويش

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية