خطة لدمج ميليشيات إيرانية مع قوات النظام تفادياً لضربات إسرائيلية

حجم الخط
0

دمشق ـ «القدس العربي» ـ من هبة محمد: خيّمت على مناطق درعا والقنيطرة، آخر معاقل المعارضة جنوبي سوريا، ضبابية لفت المشهد السياسي، في ظل تفاهمات معلنة وأخرى يكتنفها الغموض. فبينما يجري الحديث عن رغبة أمريكية بتعديل الاتفاق بشأن المنطقة، برزت موافقة إسرائيلية مشروطة بانتشار قوات النظام قرب حدودها، على أن تنسحب إيران وميليشياتها باتجاه العمق السوري.
تزامناً نفى مسؤول إسرائيلي توصل بلاده إلى تفاهمات مع روسيا بشأن الوجود الإيراني في سوريا، حسب الموقع الإلكتروني لصحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية. ويتناقض ذلك مع تصريح رئيس مجلس الأمن الدولي، السفير الروسي فاسيلي نيبيزيا، الجمعة، بأن موسكو وتل أبيب توصلتا إلى اتفاق حول الحدود السورية الجنوبية مع إسرائيل، بموافقة كل الأطراف المعنية.
ووسط تضارب تلك التصريحات بين الحلفاء، برز إعلان روسيا عن اتفاق ينص بشكل واضح على انسحاب ميليشيات إيران من المنطقة الجنوبية من سوريا، وهو ما يتناقض مع مزاعم رأس النظام السوري بشار الأسد الذي نفى في لقاء مع قناة روسية وجود قوات إيرانية في سوريا.
من جهته رأى الباحث في الشؤون الروسية ـ التركية باسل الحاج جاسم، أن الوجود الإيراني في سوريا لم يعد سراً على أحد، مرجحاً ان تكون هناك عمليات دمج لتلك الميليشيات المؤتمرة بإمرة طهران في إطار قوات شعبية أو ما شابه ذلك، بحيث لا تبقى بشكل منفصل، في محاولة لإبعادها عن الاستهداف الإسرائيلي. من جهة أخرى نقل الإعلام الرسمي في كوريا الشمالية، أمس الأحد، عن رئيس النظام السوري بشار الأسد قوله إنه يخطط للقاء كيم جونغ اون في بيونغ يانغ. وأعلنت وكالة الأنباء الرسمية أن الأسد قال «سأزور كوريا الشمالية وألتقي كيم جونغ أون». (تفاصيل ص 4)

خطة لدمج ميليشيات إيرانية مع قوات النظام تفادياً لضربات إسرائيلية
تل أبيب تنفي تفاهما مع روسيا حول حدود سوريا الجنوبية

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية