غزة ـ «القدس العربي» : بتهمة ممارسة العمل السياسي أغلقت وزارة داخلية غزة، جمعية خيرية تسمى «الباقيات الصالحات» تعترف بتلقي تمويل من لجنة «إمداد الإمام الخميني» ويرأس هذه الجمعية رئيس حركة الصابرين هشام سالم الذي يتهم بالعمل على نشر المذهب الشيعي في قطاع غزة، وينفي التهمة.
ونقل عن إياد البزم الناطق باسم وزارة الداخلية القول إن وزارته اتخذت قرار الحل بسبب ممارسة هذه الجمعية «النشاط السياسي»، مشيرا إلى أن الجمعية «خالفت قانون الجمعيات الخيرية، والهيئات الأهلية».
وأبلغت الجمعية ومقرها شمال قطاع غزة بقرار إغلاقها قبل بضعة أشهر، في كتاب مرسل من وزارة الداخلية إلى رئيس الجمعية المذكورة جاء فيه، أنه بناء على قرار وزير الداخلية والأمن الوطني رقم 156 بتاريخ الثاني من ديسمبر/ كانون الأول من عام 2015. وطالب الكتاب المرسل من مسؤول في وزارة الداخلية إلى رئيس الجمعية، مراجعة رئيس قسم التصفية المالية، لـ «إتمام إجراءات التصفية»، لممتلكات الجمعية، ووضعهم تحت طائلة المسؤولية خلال مدة أقصاها شهر من تاريخ استلام الكتاب، في حال لم يقم بعملية التصفية المذكورة.
وندد سالم بقرار حل الجمعية واصفا إياه بالتعسفي، مؤكدا إن جمعيته تأسست عام2004 في غزة وهي مرخصة رسمياً وفق قانون الجمعيات الفلسطيني، لافتا إلى أنها موجودة وتعمل قبل أن تحكم حركة «حماس» القطاع، موضحا أن أهدافها العمل الخير والإغاثي. وأشار إلى استفادة فئات كثيرة من المجتمع من عمل هذه الجمعية، خاصة الفقراء وعائلات الشهداء وذوي البيوت المهدمة والجرحى.
أشرف الهور
شكرا حماس أنت في الطريق الصحيح , وكوني أكثر حذرا في التعامل مع إيران فو الله هم لا يقلون شرا عن إسرائيل فهم أصحاب مشروع يهدف إلى التغلغل و السيطرة على الفقراء بحجة دعم أسر الشهداء و إنشاء الجمعيات , لو كانت إيران صادقة في دعمها لحماس و المقاومة لا تعاملت مباشرة مع قياداتها وقدمت لهم دعما حقيقيا وهم أدرى بتصريفه وليس محاولة إختراق النسيج الأجتماعي لسكان غزة وتغيير مذهبهم من أجل زرع كيانات ولاؤها الرئيسي لإيران , نصيحتي لأحبتي في حماس فلسطين محتلة منذ 1948 من طرف اليهود ولم يعتنق أحدا دينهم الفاسد أما إيران في ضرف سنوات معدودات تحاول نشر سمومها الطائفية من جمعيات مشبوهة ولائها للولي الفقيه و ليس لحماس أو فلسطين ولو تم غض الطرف عن دورها أقسم بالله ستفاجؤون بحزب إيراني جديد كحزب إيران في لبنان و الحوثى في اليمن كلهم جنودا في كتائب الولي الفقيه .
تعليق رائع ….شكرا أخي ياسن . كتبت ما كنت أود كتابته
حياك الله اخي العزيز
Fadi Germany نحن نعلم ان اللعبة أصبحت مكشوفة و الأقنعة باتت مكشوفة و حماس في غزة أكثر وعيا من اي وقت مضى للخطر الصفوي فهي تعي ان لا فرق بين إحتلال صهيوني و أخر صفوي يتلبس بلبوس المقاومة والممانعة و الحقيقة غير ذالك و إخواننا في حماس وباقي الفصائل سينحازون لأمتهم و عمقهم الإسلامي في مواجهات كل التهديدات سواء كانت صهيونية أو صفوية .