لندن ـ «القدس العربي»: لقي 11 عنصراً من تنظيم الدولة الاسلامية «داعش» مصرعهم، وأسر قائد الجبهة الشرقية للتنظيم، على يد الجيش السوري الحر، في بلدة عين العرب (كوباني) السورية.
وأفاد الناشط المحلي مراد أبو رشاد في بلدة عين العرب، أن مجموعة «شمس الشمال» التابعة للجيش السوري الحر، تمكنت من قتل 11 عنصراً من تنظيم داعش الإرهابي، وأسر قائد الجبهة الشرقية للتنظيم في البلدة.
وأضاف أبو رشاد أن هجمات قوات البيشمركة ازدادت على داعش، في الوقت الذي انخفضت فيه وتيرة الاشتباكات في البلدة مقارنة بالسابق.
جاء ذلك فيما أعدم تنظيم «داعش» 3 عسكريين أسرى تابعين لجيش النظام السوري «ركلاً حتى الموت» على يد أهالي مدينة الرقة أبرز معاقل التنظيم في سوريا، في سابقة هي الأولى من نوعها، بحسب ناشطين محليين.
وعرض الناشطون على صفحة «مراسل سوري» وهي مجموعة على موقع التواصل الاجتماعي على الانترنت «فيسبوك» لنشر الأخبار عبر مراسلين محليين وناشطين إعلاميين، صورة، قالوا إنها لمجموعة من أهالي الرقة وهم يركلون حتى الموت 3 جنود كانو أسرى لدى «داعش».
وانتخب مجلس شورى جماعة الاخوان المسلمين في سوريا الخميس محمد حكمت وليد مراقبا عاما جديدا للجماعة لمدة أربع سنوات خلفا للشيخ محمد رياض شقفة، اثر انتخابات جرت في اسطنبول.
وقد أعلن المجلس، في بيان، تقدم محمد وليد على منافسه حسام غضبان بفارق صوتين. كما انتخب المجلس بالاجماع المهندس حسام غضبان نائبا للمراقب العام.
ويشغل وليد منصب رئيس الحزب الوطني للعدالة والدستور «وعد»، حيث من المتوقع أن يقدم استقالته من رئاسة الحزب قريباً.
وباختياره في هذا المنصب يكون وليد المراقب العام الـ12 لجماعة الإخوان المسلمين في سوريا خلفا لمحمد رياض الشقفة.
ووليد من مواليد اللاذقية عام 1944، وقد حصل على الدكتوراة في الطب البشري من جامعة دمشق عام 1968، ليسافر إلى بريطانيا للتخصص في طب العيون. وقد عمل أستاذاً مساعداً في كلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة حتى عام 1988، ثم استشارياً لأمراض العيون في مستشفى بخش بجدة.