إسطنبول ـ «القدس العربي»: أكد رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو أن تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» هو المشتبه به الأول بتنفيذ تفجيري أنقرة اللذان أكدت مصادر أمنية تركية أنهما نجما عن تفجيرين انتحاريين، مشدداً على أن الانتخابات البرلمانية المبكرة ستجري في موعدها المقرر في الأول من شهر نوفمبر/كانون ثاني الثاني.
وقال في تصريحات صحافية، الاثنين، إن السلطات تمكنت من تحديد كيفية وصول الانتحاريين الاثنين إلى موقع «هجوم أنقرة» العاصمة، وكيف تمكنا من نقل المتفجرات إلى المنطقة، مشيراً إلى أن التحقيقات اقتربت كثيرًا من تحديد اسم «يشير إلى تنظيم معين»، دون أن يسميه.
وبحسب رئاسة الوزراء التركية ارتفع عدد ضحايا هجوم أنقرة الذي استهدف مسيرة كان ينظمها حزب الشعوب الديمقراطي «الكردي» ومنظمات يسارية، إلى 97 قتيلاً، و246 مصابًا بينهم 48 حالتهم حرجة.
ولفت داود أوغلو إلى أن الهجوم المذكور «لا يحوّل تركيا إلى سوريا، فهو هجوم ضد بلد متقدم وديمقراطي، تمامًا كما حصل في الحادي عشر من سبتمبر في نيويورك، أو في لندن ومدريد وباريس لاحقًا»، في إشارة إلى الهجمات التي استهدفت المدن المذكورة في أوقات متفرقة سابقًا.
وأضاف: «كأن السياسة الخارجية التي تتبعها تركيا أو علاقتها بالشرق الأوسط هي السبب في التفجيرات الانتحارية.. مع أن (بي كا كا) استخدمت التفجيرات الانتحارية في الكثير من الأماكن، ونحن في تركيا عرفنا الهجمات الانتحارية قبل الربيع العربي في الشرق الأوسط بكثير».
وكانت مصادر في المنسقية العامة لرئاسة الوزراء التركية، قالت إنّ «هجوم أنقرة ناجم عن عمليتين انتحاريتين لشخصين، يتم التحقيق من أجل التعرف على هويتهما، بعد فصل جثمانيهما».
في سياق آخر، قال نائب رئيس الوزراء التركي، «طغرل تركيش»، إن حزب الشعوب الديمقراطي (ذو الأغلبية الكردية)، هو «الجناح السياسي لمنظمة «بي كا كا» الإرهابية».
ونقلت وكالة الأناضول عن تركيش قوله إن «قيادة حزب الشعوب الديمقراطي تشكل مظهرًا حسنًا في الواجهة، حيث يبدو أشخاص بمظهر أناس طيبين، لكن في الحقيقة، فإن كادر الجبال (منظمة بي كا كا) هو من يدير هذا الكيان السياسي».
وأضاف: «وبناء على ذلك فإن مقولات الأشخاص الموجودين في الواجهة عن السلام والديمقراطية لا تمت، للأسف، إلى الحقيقة بصلة».
وأعلنت هيئة الأركان العامة التركية، في بيان لها، الاثنين، مقتل 17 عنصرا من منظمة «بي كا كا»، في ولاية هكاري جنوب شرقي البلاد.
وأشار البيان إلى أن طائرات حربية تركية، قصفت مواقع للمنظمة في ولاية هكاري، «ما أسفر عن مقتل 17 إرهابيا، وتدمير مستودع للذخيرة، وثلاثة كهوف يستخدمها الإرهابيون كمخابئ»، لافتاً إلى أن الوحدات الأمنية في الولاية، عثرت على عتاد حربي مع كميات كبيرة من الذخائر، كانت مخبأة في أرض زراعية.
كما عثرت الوحدات الأمنية في ولاية شرناق، على 970 كغ من مادة الأمونيوم، و22 كغ أصابع ديناميت، وذلك بحسب البيان.
إسماعيل جمال
الذي يقتل شعبه لايستحق ان يحكم
كلام اردوغان
الشهداء اذا لم يسقطوا بالتفجير اكيد ستقتلهم طائرات الجيش التركي
انا لله وانا اليه راجعون