رئيسة العصابة

لماذا تعتقد الأغلبية الغالبة من المسلمين، كلما أتاهم نقد ديني أو حضــــرهم تساؤل ثيولوجــــي، أن هناك مؤامــــرة تحاك في الظلام ضدهم والدين الإسلامي؟ ما الذي ثبت عقلية الضحية هذه في رؤوس عامة المسلمين حتى أصبح كل حوار حول مسألة دينية هو دسيسة صهيونية وكل نظر وتساؤل في الفقه وكتب التراث هو تكالب للمجتمع على المسلمين لينهي دينهم ويقضي على عقيدتهم؟ ما الذي يعتقد المسلمون أنهم يملكونه، يزيد أو يختلف عن المسيحيين أو اليهود على سبيل المثال، ليجعل من عقيدتهم وعباداتهم هدف لمؤامرات العالم للقضاء عليهما؟
إن الشعور المستمر بالاستهداف هذا هو بلا شك شعور مرضي ينشأ عن نقص حاد في الثقة كما ينشأ من معاناة صارخة في الحياة اليومية تدفع الإنسان لاسقاط كل هذا النقص وكل تلك المعاناة على غيره، فيستمرئ الشعور بالضحية وبأنه هدف للآخرين والظروف من دون أن ينظر مطلقا في دوره فيما يحدث له.
استضافني د. سليمان الهتلان قبل أيام في برنامج «حديث العرب» على قـــــناة «سكاي نيــــوز» العربية والذي تناقشنا من خلاله في عدد من القضايا العربية الراهنة.
أتى ختام المقابلة بملاحظة مني حول ضرورة إلغاء التعليم الديني الإلزامي في المدارس حيث يمكن استبداله بمقررات حول تواريخ الأديان أو حتى حول الأخلاق أو حقوق الإنسان، وهو الموضوع الذي أنتوي أن يكون هو محور المقال المقبل، إن شاء الله.
كان رد الفعل على درجة من العنف، على تويتر ووسائل التواصل الاجتماعي الأخرى مثل انستغرام، وصل حد الفكاهة، حيث تدرج من التأكيد على أن العالم كله عصابة صفوية أتت لتقضي على الإسلام، وأنا على ما يبدو كنت رئيستها، مرورا بأنني علمانية شيعية ملحدة، ولا تسألن عن اجتماع الإلحاد والتشيع، كلاهما في ذات النفس، وصولا إلى هدر دماء الملحدين والعلمانيين حيث أنه «أمر لا خلاف فيه بين العلماء» كما جاء على لسان أحد المغردين، داعيا المتقين من أمثاله أن يتركوا عنهم «الورع البارد» فلا تأخذهم بنا، علمانيين، ملحدين، صفويين، رافضيين، أي شفقة أو رحمة.
ولقد اعتدنا من تويتر أن يعطي منبرا لمن لا منبر له، وقبلنا، وبنحن أقصد كل من يحترم مبدأ الحرية، الثمن الزهيد الذي ندفعه من تحملنا القول الفقير وإن وصل حد السب والقذف وتدرج إلى التهديد والوعيد، من أجل حرية الرأي والتعبير اللذين لا يقدران بثمن. فطعم الحرية أشهى من كل الكلام المعسول، وأجمل حتى من الشعور المفعم بالأمان، والذي لا يعود أمانا وهو مكبل بالأصفاد ومقيد بسلاسل الحرام والممنوع.
لذا لا أكتب لأشتكي من نوعية خطاب الدفاع الإسلامي على وسائل التواصل، ليــــس فقط أننا اعتدنـــاه وحفظناه، بل إننا نفسح له المجال، عن طيب خاطر، ليكون بكل عنفه ودمويته ورخص ألفاظــــه وصفـــاقـــة تشهيره، خصوصا عندما يستهدف امرأة، متمتعا بالحرية التي يحاربها وبالاحترام الذي يناله ولا يعرف كيف يمارسه.
انما أكتب لأتفكر، ما الذي يجعل مسلمي العالم تحديدا، في ظاهرة لفظية وفعلية، ينحون لأقصى درجات العنف كلما أتاهم نقد من آخــــرين، وذلك انطــــلاقا من اعتقادهم بأن هناك استهدافا لهم ومؤامرة تحاك ضـــدهم وخطة للقضاء على دينهم، حـــتى وإن أتى النقد داخليا من أعضاء في مجتمعاتهم؟ أعرفـــــها تلك الظـــروف التاريخـــية القديـــمة، وتلك التقلبات الســـــياسية الراهنة، أفهمها تلك الســـياسات العظمى الشائكة والتلاعبات العالمية في إقليمنا الـــثري، ولكن أي شعب في العالم وأي منطقـــــة منه لم تمر بالظروف ذاتها ولم تعان التأمر ذاته ولم تنضغط تحت السياسات الخبيــــثة ذاتها؟ ما الذي يمــيزنا، أو «ينحسنا»، نحن بالذات حتى يجعلنا غير قادرين على التخلص من الشعور بالمظلومية والاستهداف المستمرين؟ أي لعنة هذه حلت على عقولنا تجعلنا نعتقد دوما أن لا يد لنا مطلقا في ما يحدث لنا، أن لا خلل مطلقا في كتب تراثنا، أن لا عوج مطلقا في ممارستنا لعقائدنا، إنما السر كله في كراهية العالم وتآمره علينا؟ كيف رسمنا الأدوار، نحن ملائكة وهم شياطين، وأقمناها حربا نفسية وجسدية من دون حتى أقل نظرة على ما يحدث في عقــــر دارنا؟ أكاد لا أفهم!.
كل التاريخ والأحداث والظروف لا تبرر هذه العقلية الغريبة، وهي عقلية في حين أن الكثير من المفكرين العرب والإسلاميين في حد ذاتهم يحاورونها ويحاربونها، إلا أنها عقلية الشارع العام والشعور المطلق الفياض، هي ما يتحكم في كل فعل ورد فعل يصدران عنا، وهي عقلية مرهقة محبطة، تجعل الإنسان يحيا بشعور مستمر من المهانة والمسكنة والغضب والنقمة الشديدين، وتلك مشاعر لا تأكل سوى أصحابها ولا تنتقم إلا منهم ولا تقضي إلا عليهم.

د. ابتهال الخطيب

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول عبد الكريم البيضاوي . السويد:

    مشكلة عدم النقذ في الإسلام هي أقدم من أن تكون وليدة العصر, بمراجعة النصوص ستجدين أن رؤوسا قطعت لأنها إما شككت أو انتقذت والسبب راجع ربما لانعدام الثقة في النفس, كل نقذ ينظر إليه بخوف أن يكون بداية لزعزعة الحكم السياسي الإسلامي الذي بني ولايزال على الدين. كما يجب التذكير أن قانون المسلمين, القرآن مرحلتين , المرحلة المكية تجدين فيها التسامح والإخاء ( لكم دينكم ولي دين ) ثم مرحلة المدينة ,التي منها بدأ الإسلام يأخد شكلا آخر, مرحلة التسامح عوضت بالحروب والفتوحات والغنائم والسبي إلخ…( الدولة الإسلامية اليوم ) هناك اليوم من يريد غض الطرف عن الآيات المدنية والإكتفاء بالمكية, جميلة ” الشمس وضحاها والقمر إذا تلاها إلخ … كذلك المرحلة الأموية على الخصوص وماتركت فيه من آثار, خلاصة القول يجب التفكير في الموضوع جديا , إن استمر الحال على ماهو عليه بقتل الأبرياء في العالم فلاشك أنها ستنتهي بحرب عالمية ثالثة ,هذه المرة ضد المسلمين بدون تمييز, أصوات سياسية غربية عديدة أصبحت تقول بأن المشكل في دينهم وليس في دواعشهم, مشكلة عويصة هذه.

    1. يقول أحمد - لندن:

      أرجو ان تسال نفسك سؤال واقعيا. هل قتل الأبرياء في العالم جاء من فراغ ام هو وليد ظلم و دمار و قتل دام لعقود للمسلمين .

      اذا كان اعتداء واحد باريس ولد جرائم كراهية بنسبة ٣٠٠٪‏ في بريطانيا، لماذا على المسلمين ان يقبلو بقصفهم ليلا نهارا و تشريدهم من بلادهم بسبب سياسات أوروبا و أميركا و قتل الملايين و لا يتوقعون ان يكون هنالك ردّة فعل واحدة كل عشر سنوات.

      ان حاملات الطائرات و الصواريخ البالستية المنشورة في اصقاع الشرق الأوسط ليست منشورة لمحاربة داعش. بل هي لاحتلال المنطقة

      الغرب يعيش أزمة اقتصادية و اجتماعية و سياسية كبيرة و يريد تصدير ازماته على العالم … و الحلقة الأضعف هم المسلميين و الذريعة داعش. بالأحرى يريدون ان يصفو حساباتهم على ارض غيرهم

      ان قوة هذا الدين هي بوحدة المسلميين و هذا مايريدون ضربه و لكن الله يفعل ما يشاء.

    2. يقول عبد الكريم البيضاوي . السويد:

      الأخ أحمد – لندن.

      بما أن الأخ michel أجاب عني مشكورا فسوف لن أطيل معك, أنت مسلم قاطن في بريطانيا , لو حدث وفجروا وقتلوا أبرياء هناك ـ مالا نتمناه ـ فحدث وكنت أنت وأسرتك أو أحد أبنائك في المكان والزمان الخطإ وحدث لكم مكروه ـ وهو مالا أتمناه لأي بشرـ وقدر لك ربما أن تنجو أنت وباقي الأعزاء لديك ربما سوف لن تراهم مرة ثانية , هل كنت ستتخد الموقف نفسه المدافع عن الإرهابيين؟ هذا ماحصل لمغربيين مسلمين من ضحايا إرهاب باريس الأخير.

      قصة واقعية قصيرة , أحد أقربائي كان من المشجعين بحماس لايتصور لخطف بعض الجماعات الفلسطينية للطائرات في العقود الفائتة, سألته : ” هل تقبل أن يفعلوا ذلك وأنت واحد من ركاب تلك الطائرة المخطوفة , دون علم لك بما سوف سيكون مصيرك؟ حدق طويلا وقال: “طبعا لا” شكرا أجبته. ماذنب هؤلاء الناس؟ لماذا يعشق البعض الموت ويفضلها عن الحياة ؟ أهل لكون حياتهم جهنم لاتثاق؟ فذلك شأنهم, لكن من الغباوة كره الحياة وعشق الموت والمصير المجهول. بالحب والخير فقط يسعد الإنسان وليس بقتل الأبرياء.
      أترك النظريات البسيكولوجية المطبوخة فهي شيء والواقع شيء آخر, وبدون ضبابية أو تعميم , أين رأيت دولة غربية أو شرقية أو شمالية ضربت المسلمين لأجل أنهم مسلمين مسالمين وبوازع ديني صرف؟ أفغانستان؟ الإرهاب الظلامي المتخلف. العراق ؟ حرب سياسية , ظنها الغرب إستراتيجية , أخطأوا في الحساب . أين ؟ قل وحدد.

    3. يقول سلمى:

      أخ عبد الكريم و هل كنت أنت ستتخذ نفس الموقف المدافع عن الغرب لو كنت أو كانت أسرتك أحد ضحايا القصف الهمجي في أفغانستان أو استخدام الأسلحة المحرمة في العراق. مع أني لم أقرأ في كلام الأخ أحمد تبريرا للعنف و لقتل الأبرياء و لكن تفسيرا و شتان بين الاثنين. حتى أصدقائي الأمريكيون البيض لا يبررون غزو العراق و أفغانستان بالسهولة التي فعلت. يا لها من دائرة مغلقة كل ما نحتاج لكسرها هو شئ من الانصاف و العدل و أن نشعر بكل ضحية بغض النظر عن موقفنا من قاتلها أو من دينها. عندي أنا كلهم قتلة؛ داعش التي تقتل باسم الدين و الطائرات الروسية التي تقصف أهلي بمباركة الكنيسة الأرثوذكسية و من أعطى أوامره بقصف العراق .

    4. يقول عبد اللكريم البيضاوي . السويد:

      الاخت سلمى, أرجوك بأن تكوني من الوعي باجتناب الخلط في الأشياء بين الحرب على نظام سياسي عربي أو مسلم وبين الحرب على النظام أو الدولة المسلمة بتغليفها غلافا مزورا غير صحيح وتقولين ” الحرب على المسلمين ” ” الحرب على بلاد الأسلام ” هذا غير صحيح وأنا لن أدافع على الحرب ضد العراق ولو صدام كان ديكتاتورا دمويا لكنها حروب سياسية وليست دينية هدفها ” المسلمون ودينهم ” القداة الغربيون اليوم يحاولون الفصل بين داعش والإسلام آخرهم رئيس فرنسا ” هولاند ” قال اليوم ” : مافعلت داعش لن يرضى عنه الله , إنه سيغضب إلهم.” كل ذلك كي يفرقوا في الأشياء حتى لاتثور ثائرة الفرنسيين على المسلمين جميعا.
      رجاء ,الفصل بين الخطاب الحقيقي ” الحرب في المفهوم الذي أعلنت به والذي يلاحظه الملاحظ ” حروب سياسية ” ” خطاب الحروب الصليبية ليس له وجود اليوم, فإن حاربوا الجماعات الإرهابية أو غيرها فليس لأنهم مسلمين مسالمين يباشرون صواتهم الخمس بل لمافعلوه ضد بني جلدتهم.
      لاحظي أن الخلط والتدمج في المفاهيم شيء متعمد للشحن وللإستقطاب والخاسر الأول أمثالك من المسلمين المعتدلين حين يهيج الرأي العام الغربي سيشعلونها حربا عشواء إذ ذاك يمكن التصدي لهم برشاشات الكلاشنيكوف.
      ياأخت سلمى, من يردد خطاب العداء والكراهية لأناس من ديانات سماوية أخرى وهي في النصوص , هل سمعت يوما غربيا ينادي بماينادي به البعض منا في حقهم دون لجمه أو محاكمته بقوانين ضد العنصرية, أما نحن فذاك طبيعي عندنا سب وشتم الصليبيين واليهود وغيرهم, العقل والتفكير بعض الشيء وعدم الإنجرار في الدعايات المدروسة .

    5. يقول د محمد شهاب أحمد / بريطانيا:

      غزو العراق ، حرب سياسية ، ظنها الغرب استراتيجية”…….شكرًا أزحت الهم من قلبي !!

    6. يقول أحمد - لندن:

      عندما يقتل المئات من الفلسطينيين و لا يهتز للغرب جفن … و لكن عندما يقتل إسرائيلي واحد تنهال تعليقات زعماء العالم بشجب العنف و الاٍرهاب و طبعا دعم حق اسرائيل في الدفاع عن نفسها … هذا ابسط مثال محدد عن استهداف الغرب المسلميين بل وقاحة …

      أرجوك لا تقل ان فلسطين فيها طلاميين و ارهاب كمان

    7. يقول michel:

      تعليق فى الصميم يا أخ عبد الكريم ! نعم وضعت أصبعك على قلب المشكل ! المعتقدات الدينية لا تعنى السماح للبعض بفرض طريقتهم فى الحياة أو فى الإعتقاد على الآخر بالعنف والإكراه ! العبادة الصادقة هى ما يمليه الإخاء والسلام بين البشر والإحترام المتبادل ! ما نراه اليوم وما يحدث من عنف وقتل ودمار وعذاب وتشريد هو بلبلة للأفكار لا علاقة لها بالدين أو العبادة !

    8. يقول أحمد - لندن:

      آلو الأخ Michel و عبد الكريم

      تصوير المشكلة في ان ردة الفعل العنيفة ( كما حدث في باريس و هي اعمال ارهابية مرفوضة طبعا) على انها نابعة من الفكر الاسلامي و فكر المسلميين بالمجمل هو تبرير خاطئ و تبرير عنصري بطبيعة الحال.

      العنف و الاٍرهاب لا يعرف دين … بوتن على سبيل المثال يبرز هجماته على سورية بأنها لحماية المسيحيين في أوروبا و ما اكثر الصور التي تجمع العسكر و وجال الدين المسيحيين في روسيا الان.

      بماذا يبرر اليهود المتطرفين احتلال فلسطين و بناء المستوطنات أليس بما يقولون انه موجود في التوراة …

      اليست احداث النروج التي راح ضحيتها العشرات تمت بسبب متطرف مسيحي اسمه اندريس
      .
      اليست احداث أوكلاهوما التي قتل فيها المئات في أميركا كانت بسبب شخص مسيحي متطرف اسمه ماكفيه.

      اليست احداث بورما هي بسبب متطرفين بوذيين.

      السؤول المهم هي أين صوتك و صوت الشعوب الحرة و الامم المتحدة من هذا العنف باسم الدين، و لماذا التركيز على العنف الاسلامي و إنكار العنف المسيحي و اليهودي و البوذي الخ.

      تاريخ و حاضر الغرب يعج بالمجازر و خصوصا ما تم منها باسم الدين. على الغرب الاعتذار للمسلمين عن الجرائم التي فعلها و مازال يفعلها في الجزائر و العراق و أفغانستان و فلسطين.

      استذكر كلام مواطنة أميركية قالت no justic no peace

    9. يقول مغترب- المانيا:

      الشمس لا تغطى بغربال… الذي قتل الملايين في القرن الماضي في حروب عالمية طاحنة ومازال يقتل في العراق وافغانستان هم من يدعون الحرية والتسامح. وان كان هناك ما يسمى بالارهاب فهو محدود الاثر وضحاياه اعدادها قليلة جدا مقارنة بالاخرين وهذا لا يمنع تجديد الفكر الاسلامي لان هذا لا يتعارض ابدا مع روح الدين والعقيدة التي هي صالحة لكل زمان ومكان.

  2. يقول الكروي داود النرويج:

    بالنرويج يا أستاذة ابتهال تدرس 5 أديان في جميع مراحل الدراسة
    الاسلام والمسيحية واليهودية والبوذية والهندوسية
    وأنت تريدين الغاء درس الدين ببلادنا

    لماذا لا يكون لكم دينكم أو اعتقادكم ولنا ديننا واعتقادنا
    لا نتدخل بشأنكم ولا تتدخلوا بشأننا

    ان الذي يختار الضلال تأتي مشيئة الله تؤكد علي الذي اختاره من ضلال (قل من كان في الضلالة فليمدد له الرحمن مدا : مريم 75)(في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا :البقرة 10)
    (فان الله يضل من يشاء، ويهدي من يشاء فلا تذهب نفسك عليهم حسرات :فاطر 8)(قل ان الله يضل من يشاء ويهدي اليه من اناب :الرعد 27 ).

    ولا حول ولا قوة الا بالله

    1. يقول سلمى:

      تبدو النرويج من كلامك عنها في معرض تعليقاتك مكانا منفتحا و جميلا.

    2. يقول الكروي داود النرويج:

      النرويج كانت دولة منغلقة قبل ربع قرن
      وقد انفتحت على الخارج بعد قدومنا عندهم !
      المواطن النرويجي ما كان يعرف غير الملح والفلفل
      ونحن علمناهم على جميع مأكولاتنا وبهاراتنا وبعض عاداتنا

      أنا أحب النرويج وشعب النرويج لكني لا أنسى أصلي وفصلي
      مع تحياتي واحتراماتي لك يا أخت سلمى وللجميع

      ولا حول ولا قوة الا بالله

  3. يقول مغترب- المانيا:

    هل تجرؤ السيدة الكاتبة على انتقاد اليهود وعقيدتهم؟؟ ستوضع على قوائم المعادين للسامية. ان كانت الكاتبة تعتبر الدين حرية شخصية فالمسلمون يريدون ان يدرس الدين والعقيدة في المدارس، فهل ننفذ رأي الاقلية التي تعد على اصابع اليد الواحدة ونهمل رأي الاغلبية.. رائع انك انسانة حرة ولكن ما يجب ان يعلم انه لا يوجد شيء اسمه حرية مطلقة، فحرية الشخص تنتهي عند تعديه وتجاوزه وتدخله في حرية الاخرين ومنها ممارسة شعائرهم الدينية كما يحبون. الرجاء النشر وشكرا

  4. يقول aldaragili ibrahim egypt:

    سيدتى لقد كفر هؤلاء ابن سينا والرازى والفرابى وابى العلاء واتهموا ابن الهيثم بالتشيع وكفروة لم يتركوا علما ممن نفتخر بهم ويحتفى به العالم ممن اسهموا فى بناء الحضارة الا وكالوا له تهم الكفر والزندقة العلم عندهم هو علم الدين واساطير الاولين ام الدنيا فهى لا تساوى جناح بعوضة فتركوها للاخرين يحكموا ويتحكموا بالعلم والابداع والقوة واختصوا انفسهم بالجنة فلينعموا

  5. يقول عماد حمدي:

    بالأمس قرأت تعليقات من نوع صكوك الغفران تباع هنا وهناك أمن يريد أن يدخل الجنة. في العالم العربي والإسلامي هناك ملايين الخلفاء “خليفة الله”
    كأن الله لا يقدر أن يحكم ويسير أمور العباد. .. وهناك حاجة إلى هؤلاء الدواعش كي ينظموا الحياة
    والأمر نفسه في ما يحصل في محاكم المملكة. .. يأخذون دور الله و يحسبون أنفسهم رب العباد. لا احترام لحياة الفرد في هذا الجزء من العالم.
    عندما تهربوا من ذلك الجحيم إلى جنة أوروبا …. انفضوا عن أجسادكم وعقولكم كل الأفكار البالية … الله خلق الأرض والسموات ليعمرها الإنسان ويصنع منها جنته. .. وليس الجحيم

  6. يقول سينا/ المانيا:

    لقد شاهدت للتو الحلقة على يوتيوب، رائعة بالمضمون واسلوب الطرح.
    ببساطة ارفع لك القبعة سيدتي!

  7. يقول Hamada - London:

    ما حصل و يحصل الآن لمسلمي بورما من قتل و تنكيل بأبشع صوره و لا ترينا أن نصدق ما تراه أعيننا أو على الأقل أن نصدق نصفه!
    بأن الحوادث الإرهابية المدانة من السواد الأعظم من المسلمين, قد أتت أيضا على مسلمين في باريس!
    لم تأتي الكاتبة على ذكر قصف الطائرات الفرنسية لمدرسة عراقية و مقتل ثمانية و عشرون من الأطفال ممن كانوا يدرسون بها, و لم نرى أي تضامن و لو بصورة من أي مخلوق كما فعل العالم مع فرنسا, لم نرى علم العراق يُرفع به على واجهة فندق برج دبي كما فعلوا مع العلم الفرنسي!
    لم تقرأ و لم ترى بعض الأسلحة المصنعة في أمريكا حديثا و المنقوش عليها عبارات للتحفيز على قتل المسلمين!
    الإرهابيون (و هذا مصطلح ارتبط حالياً فقط بالمسلمين, أي حينما تُذكر تلك الكلمة أصبح بديهيا أن يكون ذلك إسلامياً) ما قولها في ذلك؟ ألم تتوجه الآله الإعلامية الغربية عموماً و الأمريكية خصوصا بالتأكيد على هذا المعنى؟
    ما تفسيرك لما تقوم به حركة بيجيدا في ألمانيا؟ أهو تحريض ضد غير الألمان أم تحريض موجه فقط ضد المسلمين؟
    و ما تفسيرك و أنت امرأة لحوادث كنّ ضحاياها إناث محجبات لا لشئ إلا لأنهن محجبات (مسلمات بالضرورة) في إنجلترا مثلاً؟

    أُمرنا بالإعتدال في كل شئ, حتى في الدين و ذلك لشدته و علينا أن نوغل فيه برفق.
    بالمناسبة دراستي للماجستير كانت في إحدى جامعات لندن في التحليل النفسي, و عليه أستطيع و من منظور علمي بحت أن أؤكد على أن رد فعل المسلم العادي على ما يسمع و يرى من تحريض ضده إنما يعد سبباً قويا لزيادة القلق الذي قد يتحول الى قلق مرضي لدى البعض (anxiety) و الذي يترتب عليه بالضرورة تجنب مسبباته (مصدر التوتر و القلق) (الإنعزال) و عليه يبدو على المسلمين في المجتمعات الغربية غير قادرين على الإندماج (الإغتراب).
    عموماً ندعو الله لنا و لك بالهداية

  8. يقول سلمى:

    للدكتورة ابتهال رأي لم أتفاجأ منه و لغالبية المسلمين في اعتقادي رأي آخر_ نيتها و عقيدتها لا تهمني فهذا رأيها و من حقها أن تقوله و لنا الحق في أن نرفضه, فنحن نعتقد أن عدم تدريس الدين يكون بوابة لسوء الفهم و التطرف في ظل ما يتعرض له المسلمون من ظلم فظيع و أمحاولة تحريف لمعتقداتهم و أبلغ دليل على ذلك هو أن أفراد تنظيم داعش لم يتلقوا تعليما دينيا في حياتهم. نستطيع أن نراجع طرق التدريس و نعمل على إعادة فهم ديننا في ضوء مصدريه الأساسيين , القرآن الذي لا تشوب آياته, مكية أو مدنية, كانت شائبة, و السنة النبوية الشريفة المصدر الثاني للتشريع , و في النهاية تدريس الشئ غير الدعوة اليه .

  9. يقول أحمد - لندن:

    يا د ابتهال

    ردا على مقالك و أسئلتك ادعوك لتجيبي على التساؤلات التالية:

    لماذا يشعر يهود العالم دون غيرهم بأنهم ظلمو و قتلو. هل هو شعور فقط ام انها حقيقة استهدفتهم في أوروبة العلمانية و قتلت منهم ما قتلت. ولماذا يدرس الظلم الذي حل باليهود إجباريا في كل مدارس أوروبة ؟

    لماذا يشعر شيعة العالم بالمظلومية الابدية و يلطمون و يبكون على الحسين الى يومنا هذا.

    لماذا كل احصائيات العالم تؤكد ان ضحايا الحروب و العنف و القتل معظمها من المسلميين.

    لماذا كل الطائرات بدون طيار في العالم لا تستهدف سوى المسلميين

    لماذا يدعم العالم المتنور و العلماني و المتحضر دولة عنصرية وأقيمت على مبدأ ديني دون سواه اي اسرائيل اليهودية و ليس اسرائيل العلمانية

    و في نفس الوقت لماذا بحارب العالم نفس الفكرة فقط لانها دولة إسلامية و اقصد هنا تركيا

    لماذا قال جورج بوش الابن ان هذه الحرب الصليبية على الاٍرهاب ستؤخذ وقتا طويلا

    لماذا يتفنن الساسة في أميركا برسم شرق اوسط جديد على مبدأ الفوضى الخلاقة كما قالت كوندليزا رايس

  10. يقول نزيهة المغرب:

    اكبر متامر على العرب هو نفسهم المغرورة وعقلهم المكبل بالعادات والتقاليد.
    يقول الله سبحانه {ماأصابك من حسنه فمن الله وماأصابك من سيئه فمن نفسك}

1 2 3

إشترك في قائمتنا البريدية