برلين ـ د ب أ: أعرب نوربرت لامرت رئيس البرلمان الألماني (بوندستاج)عن اعتقاده بضرورة أن يتحدث أئمة المساجد في بلاده الألمانية.
وفي تصريحات لصحيفة «فيلت» الألمانية الصادرة أمس السبت، قال لامرت المنتمي إلى حزب المستشارة انجيلا ميركل المسيحي الديمقراطي إنه يعتبر تحدث الشخص الذي يعمل في ألمانيا بالألمانية مسألة بديهية «ويجب أن يسري هذا الأمر أيضا على الأئمة».
وفي هذا الصدد أشار لامرت إلى أنه حتى القساوسة القادمين من الخارج يتعلمون في العادة الألمانية حتى يمكنهم الاضطلاع بالواجبات المنوطة إليهم.
وعن عبارة ميركل التي قالت فيها إن الإسلام جزء من ألمانيا، قال لامرت إن «الإسلام يعد من الأديان التي تحظى في الوقت الراهن بانتشار كبير في ألمانيا».
وأضاف لامرت :»وأتمنى أن يقال عن هذه الديانة العالمية الكبيرة أنها وجدت علاقة واضحة بين السياسة والعقيدة وبين الدولة والدين كما هو الحال مع المسيحية واليهودية، فهاتان الطائفتان الدينيتان لهما بلا شك طابعهما على تاريخ وثقافة بلادنا».
وحول مطالبة بعض الساسة ولاسيما من داخل تحالف ميركل المسيحي بحظر النقاب، قال لامرت :»لا أرى في هذا مشكلة ملحة، وعلى هؤلاء الذين يرون أن هناك حاجة لتحرك قانوني في هذا الشأن، أن يفكروا في كيفية التنفيذ العملي لهذه الخطوة، والتي من المرجح أن تخلق مشاكل أكثر من التي ستحلها».
الحكومة الفدرالية الألمانية تريد معرفة مايدور في المساجد ،لذلك يطالبون أئمة المستجد ان يتحدثون باللغة الألمانية، لايوجد مايكفي من المخبرين لكي يغطوا كل المساجد ،كما ان ترجمة خطابات الأئمة تكلف الكثير من الأموال .
الخطبة في المسجد لن يفهموها الكثيرين إذا كانت باللغة الألمانية ثم ان الخطبة باللغة الألمانية غير لغة الام لن تحقق ما يريده مشايخ المساجد.
ألمانيا تريد ان يتكلم كل الأجانب اللغة الألمانية وتريد من أئمة المساجد ان يتكلموا بطلاقة اللغة الألمانية ، ملاحظة بسيطة . ان كل الألمان في باقي أقطار العالم يتحدثون لغة امهاتهم ويحتفظون بعاداتهم وتقاليدهم. ،
باختصار الفاشية وعقائدها تمسك بخناق شعوب اوروبا من جديد والحياة هنا في بريطانيا اشبهها بالعيش في المانيا ايام هتلر.
نازية جديدة في اوروبا والضروف اكثر ملائمة الان نتيجة ضعف الرئيس الامريكي. االمسلمون الان يعاملون كما عاملت المانيا النازية اليهود في حينه بل اسوأ.
هل المطلوب هو التحدث فى الجامع باللغة الألمانية و إلقاء خطبة الجمعة باللغة الألمانية و إقامة الصلاة و قراءة الفاتحة باللغة الألمانية؟؟ والسؤال هو لماذا لا يحدث كل ذلك فى المعابد اليهودية التى كل روادها من الألمان القح و مع ذلك تتم الشعائر و الخطب داخل المعابد اليهودية باللغة العبرية؟؟.