ماذا تخفي النساء العربيات خلف أطنان المكياج وفي دواخل حقائب الماركات باهظة الثمن؟
لكي نجيب عن السؤال لربما من المجدي ذكر ملاحظة أن كمية المكياج وطبقية الحقيبة ترتفعان مع ارتفاع درجة القمع الإجتماعي والتضييق الحياتي، فنجد أن كمية الأصباغ وطبقية الحقائب ترتفع بدرجة كبيرة بين نساء الخليج، فيما سيدات منطقة الشام، لبنان والأردن وفلسطين وسوريا، معروفات «بطبيعية» المظهر بدرجة أكبر، حتى أنه من المتعارف عندنا في مراكز التجميل في دول الخليج أن من ترغب في مكياج خفيف تطلب «مكياجاً لبنانياً» دلالةً على طبيعية وقلة الكمية. فما الذي يحدث هنا أسفل الأصباغ وفي داخل الحقائب الفارهة؟
ليس لأي من البشر أن يدعي مثاليةً أو كمالاً، فمثلي مثل سيدات البشر، أستمتع بألوان المكياج أزين بها وجهي ويسعد قلبي فستان جديد أو حقيبة متقنة الصنع منتميان لنوعية لا أستطيع اقتناءها دائماً، فهذه الماديات، على سطحيتها وحساسية المفاهيم الاقتصادية بل والسياسية المختبئة خلفها، هي ماديات مهمة الى حد ما للسعادة، فكلنا نسعد بالجديد القيم الفاخر وإن حمل قيماً رأسمالية شريرة، وإن عبر عن سياسات إغوائية ضارية، فالتفكير البعيد الى هذا الحد عند اقتناء كل قطعة يصبح عذاباً وأحياناً يدخل في إطار المبالغة والتشدق بالمبادئ.
ولكن ماذا يحدث عندما تستحوذ هذه الماديات على الحياة وتصبح هي ما يعطي للحياة معنى لا ما يأخذ من الحياة قيمة؟
هنا يعود السؤال، لماذا تشتهر السيدات الخليجيات تحديداً بالكميات الثقيلة من المكياج في حفلاتهن وأحياناً كثيرة حتى في الحياة العامة؟ متى اتخذت الرموش الصناعية هذا الدور التجميلي الرئيسي حتى أصبحت الصغيرات قبل الكبيرات يلصقنها على أجفانهن في الصباح قبل المساء؟ لماذا أصبحت الحقيبة «الماركة» قطعة لا يمكن الاستغناء عنها ومقتنىً رئيسياً في الدولاب الخليجي؟
طبعاً لست أعمم هنا، ففي الخليج فقر واحتياج لا يختلف عن غيره في أنحاء الدنيا، وفي الخليج نساء جادات من مختلف الطبقات وفي المجالات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية كافة واللواتي لا تقتصر حيواتهن على هذه المظاهر، ولكنني أتكلم عن ظاهرة انتشرت وبشدة وتحديداً بين سيدات الطبقة الوسطى واللواتي يصرفن الكثير من أوقاتهن في التزيين المبالغ فيه للوجه واللواتي يتكلفن القروض والسلفيات ليقتنين حقائب أصبحت احتياجاً «حقيقياً» في حياتهن وليست كماليات، فما المعنى هنا وما التقييم النفسي لهذا المنحى المرهق لسيدات يحاولن باستمرار العيش في طبقة لا ينتمين إليها؟
لا بد أن لرفاهية المجتمع والوفرة المالية فيه من دور مهم في هذا المنحى، الا أنني أجد أن للموضوع بعداً آخر أشد عمقاً وخطورة. فالعلاقة الطردية لاستخدام أدوات التجميل واقتناء الحقائب الباهظة مع القمع الاجتماعي لها دلالة بالغة الأهمية.
هنا نستدعي السؤال: أي هموم تخفي هذه الأصباغ وأي تعويض تقدم هذه الحقائب في مجتمعات لا تزال تضغط على المرأة بالخلطة المدمرة للتقاليد القديمة والدين «المصحراوي» المتشدد؟
عندما تصبح الأصباغ الثقيلة حاجة يومية فإنها تتحول الى قناع تنكري يخفي خلفه لربما تاريخاً طويلاً من القمع والحجب، وعندما تتحول الحقيبة الى محدد للهوية وللقيمة الإنسانية، فإنها تتحول الى كيس هموم تخفي فيه المرأة ضياع هويتها الاجتماعية وقيمتها الإنسانية التي لربما لم تعد تستطيع تأكيدها الا من خلال الإسم الشهير البارز المطرز بوضوح على حقيبتها الجلدية.
لست أدعي مثالية لا أملكها، ولا أدعي قدرات مادية لا أستطيعها. عندما يهديني والداي حقيبة ثمينة أسعد بها، وعندما أتسوق في المتاجر الفاخرة يقرصني داخلي بالرغبة في معروضاتها التي لا أستطيع اقتناءها، مثلي مثل كل النساء، أسعد بالجميل الفاخر الثمين.
ليست المشكلة في هذه الرغبة وليست المشكلة في الاقتناء بحد ذاته، إنما المشكلة في تحول هذه الماديات المرهقة الى ضرورة، الى محددات للهوية، الى مساطر اجتماعية تقيس بها النساء بعضها البعض. في أعراسنا الخليجية الفاخرة، أتجول بين الوجوه النسائية السمراء خارقة الجمال فأحزن بسبب طبقات الألوان الكثيفة، طبقات تذكرني بقناع الملكة إليزابيث الأولى وبكل ما كانت تخفيه أسفله من قهر وقمع ومعاناة.
سمراوات الخليج الفاتنات، نريد أن نرى وجوهكن السكرية الناصعة، وقلوبكن الصافية، بلا ألوان، بلا حقائب، فقط أنتن والدنيا أمامكن.
د. ابتهال الخطيب
مساء الخير اخ ابن الوليد :
* اولا لا شك ان تجديد الدين انبل واجب يقوم به اهل الاختصاص بعد ان يتمكنو من ادوات الاجتهاد ويتحلو بالاستقلال الفكري ..ولا يطوعو النصوص لاي هوى لا تشددا ولا تساهلا ولا شك ان البعد المعرفي يتطور كلما تطورت العلوم واقترحت افهام الناس اقتراحات قد لا يكون السلف الكريم سبقو اليها ..لهذا قال العلي الكبير (قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل ان تنفد كلمات ربي ولو جءنا بمثله مددا ) وهي مضامين تبقى تتولد وتتجدد الى يوم القيامة وهذا اصلا احد اوجه اعجاز النص القرءاني
*اختلف معك اخ ابن الوليد في الثابت والمتغير فاللغة ليست شيءا متجددا ! بل لها قواعد ثابتة تضبط فهم النص اللغة هي واحدة من اهم وساءل التعرف الى مرامي النصوص ولا يمكن ان نخترع لغة جديدة
*طيب عودا على بدء بالنسبة لكلمة بنين لا تطلقها العرب ابدا في لسانها على الابنية فاصل لزوم المكان بنن والمصدر بننا اي اقام اقامة واذا اردنا ان نطلق الكلمة على بناء مثلا او عمارة بنيت للاقامة سنقول بنن بننا وبن (بالتشدين ) بنا بكسر الباء وتشديد النون وجمعها ليس بنين بل ابنان ! على نحو قولك قن (اي بيت الدجاج ) قنن قننا فالمصدر قننا وقنا اذا اردت ان تصف بيت الدجاج وتجمع على اقنان كافنان التي تعني الغصن واصلها فنن !
*طيب بنين ليس اصلها بنن بل اصلها بنو وهو الشيء الذي يتولد من الشيء ومنه الابن والبنون التي الي هي من الاسماء الخمسة وراجع معجم مقاييس اللغة لابن فارس ستجد ان اصل بنين بنو بفتح الواو والنون !
فبنين وبنون ليست بننا وبنانا هناك فرق في الجذر اخي ابن الوليد
* واصلا كمان كما اقترحت عليك اخي .. العطف عند العرب غير التشبيه ولا يفيد الا اشتراك المعطوفات فيما ذكر بعد العطف ولهذا يعطف الله الملاءكة والكتب والرسل على لفظ الجلالة على انها امور واجب الايمان ولكن البر من امن بالله واليوم الاخر والملاءكة والكتاب والنبيين !
وايضا عطف المال على البنين
المال والبنون زينة الحياة الدنيا
امدكم بانعام وبنين اي وساءل نقل وقوة حربية لانه لم يقل اولاد (الولد الذكر والانثى ) لكن عندما يمن على امة او حضارة فاكيد عظمة البناء كما ذكرت (لكن للاسف اللغة ليست معك وبما انه لا ترادف فهم يبنون بكل ريع اية يعبثون ومن ثم ذكرهم بما من عليهم به من انعام وبنين .
..يتبع لطفا
*تصحيح واجب .. بنين وبنون ليست مت الاسماء الخمسة المعروفة ولكني كنت اكلم شخصا من العاءلة عن الاسماء الخمسة وانا اكتب التعليق فيبدو انني كتبتها خطءا وخلطا اذ كتبت بلا شعور الاسماء الخمسة ورعاية للامانة العلمية لا بد من التصحيح وشكرا للقدس الجميلة
*البنون اخ ابن الوليد تقابل الاناث وكما -بينت – فان جذرها بنو وليس بنن ! قال تعالى
(وجعلو لله شركاء الجن وخلقهم وخرقو له بنين وبنات بغير علم ) اي جعلو لله بنات هم الملاءكة وبنين اي اولاد ذكور وهو امر قالت به اكثر من ديانة !
*افاصفاكم ربكم بالبنين واتخذ من الملاءكة اناثا ! اي افضلكم ربكم باعطاءكم الذكور (وهنا يخاطب عقولهم التي تعتبر الذكر نعمة والانثى شيءا وضيعا وايضا لان البنون رمز للقوة الحربية فمن كان بيته ممتلءا رجالا فهو ممتليء فرسانا اخي ابن الوليد ) افضلكم ربكم بالبنين فاعطاكموها وعجز ان يعطي نفسه وهو الخالق الا الاناث ! (الصنف الذي تحتقرونه )!
*وقال تعالى في معرض الانعام (وجعل لكم من ازواجكم بنين وحفدة ) اي ابناء ذكورا (وهنا على عادة العرب في التغليب ولانه مقام انعام والعرب مخاطبون وهم يعتبرون الذكور نعمة لانهم مدد في الحرب والانفاق والله تعالى لا يشترك معهم الا في تفضيل الذكور من حيث مل ميزهم به من قوة دفع في الحرب فقوة الامة الحربية تقاس زمنهم وقوة القبيلة وقدرتها على الحفاظ على نمتساباتها بعدد رجالها بالطبع وليس بعدد اناثها لهذا عندما تحدث عن علو بني اسراءيل(سورة الاسراء ) قال وامددناكم باموال وبنين وجعلناكم اكثر نفيرا (لان الاقتصاد القوي والرجال القادرين على القتال هما سبب انهم اصبحو اكثر نفيرا(اي قادرين على النفير الحربي اي ضخ الجنود بكثافة في اول لحظات الحرب (العدو الصهيوني يستطيع ان يضخ نصف مليون جندي في ساعات الحرب الاولى ) والحديث عن معركة حربية في الاسراء والايات شديدة الدقة !
*قال تعالى (اصطفى البنات على البنين !) فلا يمكن ان يكون البناء
*فاستفتهم الربك البنات ولهم البنون ام خلقنا الملاءكة اناثا وهم شاهدون
*ايضا قال في معرض الانعام على كبار معاندي الىسالة (جعلت له مالا ممدودا وبنين شهودا ) داءما اقترنت الاموال بالابناء لانها قمة القوة ولاحظ (وقال لاوتين مالا وولدا اطلع الغيب ام اتخذ عند الرحمن عهدا )
*اخيرا تقرء رواية قيقولون لك وكان رجلا شهوانيا يحب النساء والخمر والقمار مثلا وتجد من النادر والاستثناء الذي يكاد يصل الى الصفر ان توصف امرا ة بانها(زيرة رجال ) لان شهوة الرجال عشرة اضعاف النساء (راجع اخي كلامي عن التستسرون في نقاشي مع االفاضل اسامة )
المال والرجال لا يدفعون عذاب الله ولا تغني هذه القوة والوجاهة يوم القيامة هذا هو المعنى ببساطة
اختي غادة، انا الآن احب النقاش معك، انت لا تحمليني الزندقة او مهاجمة الدين باسم … بل انا باحث عن الحقيقة،
.
لا اريدك ان تحددي مفهومي لبنين على انه بنيان و فقط، بل على كما ذكرت و كذلك بنيان حسب النسق.
كذلك كلمة نساء، هي حسب النسق. انظري هنا كلمة كلمة نساء:
.
قوله تعالى : وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن أو إخوانهن أو بني إخوانهن أو بني أخواتهن أو نسائهن أو ما ملكت أيمانهن أو التابعين غير أولي الإربة من الرجال ….
.
كلمة نسائهن، هنا لا تحتمل ان تكون جمع امرأة، و مع ذلك اقرأي هذا التفسير للقرطبي، و انا هنا اتفاجء انه لا يحل للمسلمة ان تخلع حجابها امام امرأة ليست مسلمة. و ان يصرح به المشرع، فهذا ذليل على ان كلمة نسائهن هنا قطعا ليست بجمع امرأة.
قوله تعالى : أو نسائهن يعني المسلمات ، ويدخل في هذا الإماء المؤمنات ، ويخرج منه نساء المشركين من أهل الذمة وغيرهم ؛ فلا يحل لامرأة مؤمنة أن تكشف شيئا من بدنها بين يدي امرأة مشركة إلا أن تكون أمة لها ؛ فذلك قوله تعالى. (القرطبي)
.
ان فهمنا نسائهن على انها ما تأخر عن المحارم المذكورين للمرأة، الآية سلسة و واضحة و لا يوجد تناقض مثل تفسير القرطبي.
عادي ان لا تختبأ المرأة من سلالة محرمها، و طبيعي و فطري كما هو الدين دائما.
.
تاصيل كلمة بنين ليس لي، انا انقل عن جهابدتها. و الاحظ انك لم تعطي النقطة الآتية اهتماما اكبر اعلاه:
ونأخذ قوله تعالى {يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ} (الشعراء 88 – 89) فإذا كان (البنون) بمعنى الذكور في هذه الآية لا تنفع، فهل الإناث تنفع؟؟ الابناء لا تنفع، و الله لم يستعمل هنا كلمة بنين !!! الآية تتكلم اذا عن المال و ما شيده المرأ.
.
مسالة الترادف في القرآن ليست هي ان كلمة لها معنى واحد في القرآن كله… لا، الترادف هو مثلا في يتامى و يتيمات في آية دقيقة جدا، ترتب عن فهمها اباحة تعدد الزوجات بذل حصره باسم الله في امهات اليتامى. المجتمع قد يصرح به باسم القانون.
و قد نناقش هذه المسالة لاحقا.
.
التفاسير التي نقلتها كما تلاحظي كلها تتماشى مع طبيعة الاشياء و الفطرة حتى في التفكير.
.
يتبع من فضلكم.
اما مسألة زيرة الرجال في مجتمعاتنا، نحن لا نتكلم عن هذا لاسباب ثقافية. تعالي الى اوروبا و سترين العكس.
.
اما بخصوص الرغبة الجنسية عند الرجل، كنت لا اريد ان اعارضك من قبل، لان الابحاث الاخيرة تاكذ العكس تماما، اي نعم …
.
بحث عن البحث الاصلي و لم اجده، ابعث لك هذا المقال بالالمانية، استعملي مترجم غوغل و ستعلمين فحواه.
.http://www.focus.de/gesundheit/ratgeber/sexualitaet/neue-erkenntnisse-lust-sex-forscher-studie-pornografie-frauen-sex-gieriger-als-maenner-7_id_3531597.html
.
النساء لهم غرائز جنسية ان لم تفوق الرجال فيها، فهي متساوية على الاقل.
.
ةصل كلمة بنين واضح اعلاه و لا يمكن حصره في معنى الاولاد.
.
كلمة نسائهن واضح كذلك في الاصل و لا يمكن حصره في جمع امرأة. و القرطبي قد اكذ هذا اعلاه بدليل الخلف.
.
دمت في رعاية الله.
اختي غادة، من يقول ان القرآن يمكن تفسيره لغويا و فقط، فقد راح في خبر كان …
القرآن اكثر من لغة. اللغة هي وسيلة تمرير المفاهيم و القرآن هنا ابرع و اعجز.
القرآن يمكن قراءته تاريخيا، علميا، لسانيا، اركيلوجيا … و طبعا نحويا كذلك.
.
هل لاحظت كيف اخبرنا القرآن اعلاه بان الانسان بدأ يبني البيوت الا بعد ان صارت له حيونات اليفة. العلم يأكذ هذا.
*اخ ابن الوليد صباح الخير .. لا يمكن ان اتهم احدا بالزندقة !!! لسبب بسيط ..انني من الفءة التي تعتقد ان معتقدا راسخا في عقل انسان ما لا يمكن ان ياتي الا بعد بحث عميق متجرد عن الموروث ( بحثت صحة الاسلام كدين مقارنا مع غيره من العقاءد سنتين كاملتين من حياتي ..اطلعت خلالها على اديان شتى ابتداء من الالحاد وانتهاء بالاسلام !) وكان لي رحلة طويلة في الاعتناق لم تكن سهلة فانا من النوع الذي يقرء كل ما ياتي تحت يده ولدي فرضية عقلية -بعد ان اجتزت قنطرة الالحاد برحمة من الله وهداية الى بحث غير تقليدي لا ينتمي لاي فكرة معلبة لا قبولا بفكرة الخالق ولا رفضا لها )! فلم انتم في حياتي لا في الاعتناق ولا في المذهب ولا في رايي السياسي ولا حتى العاءلي ولا في الفقه الى فكرة جاهزة معلبة ، اكثر ما يجني على الحقيقة العلمية هو هذا النهج وان كنت اقول رايي انني من متابعتي العلمية الدقيقة وخبرتي الامنية اجزم بان هناك حملة منظمة على كتب السنة النبوية الشريفة تجمع حولها ارباع وانصاف باحثين يقرؤون على جهة واحدة يفتقرون الى الامانة والتخصص يخوضون فيما لا يعلمون ولا يصمدون في مناقشة علمية رصينة واحدة وهم اعضاء في ورشة طهران الاعلامية وانا اعني ما اقول بدقة فهم يدعون بالعلم وصلا ولا ينتقدون الا كتب مذهب معين ويوجد الف خطا ومشاكل توثيق في غيره فلا يتكلمون الا على جهة واحدة وهؤلاء نعم انا اتهمهم بالزندقة وخداع الجماهير وفضحهم يكون عبر تعريضهم لمناظرات علمية رصينة من متخصصين فثمة من يخوض في كل فن وهو لا يعلم ويكتب بالايجار وانت تعلم اكثر مني اخ ابن الوليد كيف يتم تطويع عماءم بالفتاوى والاراء لخدمة اجندة اختراق ثقافي كمقدمة لاخر سياسي وهذا في لبنان وغيرها له شواهده وجولة واحدة على النت تريك العجاءب وبالطبع فهذا لا يعني ان كل من بحث وقال رايا مختلفا هو عضو في ورشة فهؤلاء لهم بصمات وسقطات وملامح واضحة والعلم لا يمكن ان يكون علما دون مخاض البحث والنقاش في الفكرة ونقيضها مع الانتباه الى ان لا يكون لدينا فكرة مسبقة ونحاول ان نطوع نصوص الشرع الشريف لنثبتها او ننفيها فالشرع الشريف اتى من السماء ليصحح ضحالة الانسان واتى بنص عام لكي لا يقتل اجتهاده وليضمن مرونة عابرة للازمان ومحتملة لعدة افهام
*…يتبع لطفا
*لم تجبني ولم تعلق اخ ابن الوليد على بنين كجمع وكجذر فما مفردها بحسب ما ذهبت اليه واين استعملت في لغة العرب قديما وحديثا بمعنى مكان الاقامة جذرها ليس بنن بل بنو ولهذا لا ينفع ان نخلط فهذا ثابت لغوي فالباء والنون المشددة لها معنى مختلف عن جذر الباء والنون والواو !ولهذا توجب ان تثبت لي اولا ولو بمثال من بيت شعر عربي او غيره متى استعملت بنين وبنون في معنى المسكن والاقامة ذاك جذر اخر خو بنن وليس بنو !!
لنسبة لاية( ..يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم) كانت اخر جملة في تعليقي عليها ولعلك لم تنتبه لها اي بين يدي الله لا ينفع المرء ماله ولا كثرة اولاده (وجاهته ) ولا يدفع عنه عذاب الله ماله (لا يستطيع افتداء نفسه بالمال ) ولا اولاده ( ولا يدفع عنه اولاده من عذاب الله من شيء فلا يحميه كثرة الرجال من ابناءه (نحن الى يومنا هذا نقول في بلاد الشام اسم الله ولادو عزوته يعني له انصار اشداء ومنعة لكثرة الذكور ) وهذا متسق مع القرءان المجيد ويؤكد معني بنين انها الاولاد الذكور .. قال تعالى يا ايها الناس اتقو ربكم واخشو يوما لا يجزي والد عن ولده ولا مولود هو جاز عن والده شيءا ) وقال تعالى عن القيامة ( يود المجرم لو يفتدي من عذاب يومءذ ببنيه وصاحبته واخيه وفصيلته التي تؤيه ومن في الارض جميعا ثم ينجيه ) وهذا اكثر من ان يعد في كتاب الله (لن تنفعكم ارحامكم يوم القيامة يفصل بينكم )!
*نساءهن .. لا تعني المتاخرين او سلالة محرمها اولا لانك من نفاة الترادف وانا مثلك والاية عندما تقول اباء فتعني الاب وان علا (الجد واب الجد الخ ) وعندما تقول بني اخوانهن او بني اخواتهن او ابناءهن تعني الابن وان نزل فابناءهن تطلق على الابن وابن الابن ولهذا لاحظ لم يقل احفادهن ولا اجدادهن لانه مذكور (اذن نسل المحارم مذكور ولاحظ معي او بني اخوانهن او بني اخواتهن ) فاذا قلت ان نساءهن تعني المتاخرين من ابناء المحارم فقد وقعت في الترادف ! لانهم مذكورون في الاية فلماذا يكررهم !؟؟
*معنى نساءهن اي كل امراة تخالطها المراة من الحراءر المؤمنات او غيرهن ممن يؤتمن على جمالها فلا يصفنه لغريب فانت مثلا اقتصرت على القرطبي والمعنى كل امراة من جنس النساء تعرفها المراة بالصحبة انها امينة هذا معنى نساءهن اي النساء المنسوبات لها معرفة وصحبة
*العلماء مختلفون وانت اقتصرت على راي القرطبي والاية لم تشترط المسلمة ..يتبع
* الاية قالت نساءهن وحضرتك اخ ابن الوليد اقتصرت على راي القرطبي ولقد كنت اود منك -مع بالغ الاحترام والتواضع – ان تتوسع في نظرك الى الاراء فبسبب الخلاف الواقع في كون النساء مؤمنات اولا تعددت الاراء الفقهية في مدارس الفقه الاسلامي العظيم فترى من اعتبر نساءهن (اي نساءهن المؤمنات لان اول الاية يقول قل للمؤمنات يغضصن من ابصارهن ونساءهن هن النساء المنتميات الى جماعتهن المسلمة اي مسلمات ومنهم من قال المراة الذمية من اهل الكتاب شانها شان المسلمة والحظر لا يطال الا الوثنيات (كلمة المشركين والمشركات في القرءان الكريم بصيغة الاسم يستعملها الكتاب العزيز في الوثنيين وليس في اهل الكتاب تكريما وتقريبا لان اصل اعتقادهم كتب منزلة من السماء
*والذي اتبناه مع بالغ الاحترام هو ان كلمة نساءهن اي كل امراة تخص المراة المسلمة بقرابة او بصحبة او بجوار فصاحبتي وجارتي يدخلن في النساء اللواتي اخالطهن فهن نساءي اي النساء اللواتي اخالطهن
*وارى انه يجوز للمسلمة ان تكشف حجابها امام امراة تاتمنها فلو كانت كتابية امينة تصون ذلك وتحترمه ولا تصف شعر المسلمة او قوامها او جمالها امام غريب جاز -والله اعلم – ان تكشف امامها واذا كانت مسلمة ولكنهاغير امينة (ونحن في عالمنا الخاص كاناث نعرف ذلك جيدا واختبرناه فقد تاتي امراة جارة او حتى زميلة في الجامعة استقبلها عفوا (مزنترة ) يعني متبرجة كما اتساهل واتبرج في بيتي وتذهب وتصف صديقتها المحجبة لرفقاتنا في الجامعة وتثرثر مع هذا وذاك ان حجاب فلانة يخفي جمالا اسرا او قد تغار منها فتقول يخفي قبحا وشعرا اجعد ههههه هذا سمعته وخبرته في مجتمعات النساء من المثقفات الى الاميات فالعبرة بالامانة فهي من النساء القريبات المءتمنات على عورة المسلمة يجوز لها الكشف امامها ..
*بالنسبة للمراة الغربية لاحظت وللامانة اكثر من اخ واخت يعيشون في المهجر تكلمو بنفس رايك حول المراة الغربية لكن .. شخصيا اعتقد ان هذه ليست هي الفطرة بل هي نتيجة مرييييعة لتحول النساء الى رجال بسبب جنون افكار فيمن فانتكست الفطرة !! فهناك فكرة موغلة في التطرف والسوء بني عليها جبل اكاذيب فيمن وتطرفاتهن وتسببت في فساد وفوضى تعييييسة هو اننا نولد محايدين وما يحدد جنسنا هو المعاملة ! وطبعا فامراة تقول لك اريد ان اتزوج اربع رجال ! تنتمي لمجتمع تنافس فيه الذكور في طغيان شهواتهم سبب ذلك هو الاباحية ولا يقاس على ذلك
لهذا اخ ابن الوليد ..مضى الزمان الذي كان يعذر فيه احد ما بالجهل وزماننا هو زمن تجدبد الدين الحنيف دون اخضاعه لقيم منحرفة متطرفة اتى ليصححها !كافكار المساواة التامة والغاء الفوارق الجنسية بين الرجل والمراة والتي تولدت كنتيجة للتطرف في امتهانها فاتى (تحريرها ) بطريقة متطرفة تلغي الفاءدة من التمايز النوعي في الجنس تابشري فطرة وسلوكا وذكاءا هذا التنوع مقصود واللغة العربية الكريمة هي صاحبة الجلالة في فهم الكتاب العزيز لكنها ليست الوسيلة الوحيدة لفهمه هي قالب لا يمكن تجاوزه اتت عبره الاحكام ..لكن هناك علم شريف خطير سيحدث ثورة في التجديد الديني وهو العلم الذي يقعد قواعد منطقية في تقنيات فهم النص القرءاني ونصوص الاحاديث والتعامل مع التعارض الظاهري بين بعض النصوص هو علم اصول الفقه ولا تضرب عنه اخي ابن الوليد لمجرد ان اسمه هههههه (تراثي )! فهو علم خطير وبحر زاخر حافل بالذخاءر ! ذخاءر فهم مقاصد الشريعة وتجديد الدين الاغر دين الله الخالد الذي اتى بنص عام مرن بلغة قديرة راءهة تاخذ بمجامع القلوب من رب قدير عليم حكيم .. والان علي ان انسل ..لاقرء برنامجي اليومي فكتبي تنتظرني الى اللقاء اخ ابن الوليد مع وافر التحية ونصيحتي التي ابدء بها نفسي ثم انت تجرد ولا تحاول ان تفرض رايا مسبقا على تشريع العلي القدير فهو من يصحح فكرك لا انت من تصحح له وطن موضوعيا محافظا في نهجك في اللغة لا تخرق قواعدها وكن مرنا مجددا قارءا للمقاصد كي تكون من مجددي هذا الدين بلا تحريف او تساهل او تشدد تقبل تحيتي وكل الشكر للاخت او الاخ المسؤول عن نقل هذا النقاش الكريم في القرءان الكريم
تحياتي لك يا غادة، و انا اعتز بالنقاش معك. نحن بحاجة لهكذا نقاشات مفتوحة، ليس للانتصار الشخصي بل من
اجل المعرفة. انا اود فعلا ان يكون هناك اناس يحددون التاصيل في فهم القرآن لكن بعيدا عن الانتصار المسبق
لافكار او مدهب. لا يوجد مذاهب في الدين. الشيعة اخوتنا. ما تقوم به ايران من استعمال الاسلام سياسيا هو جريمة.
.