بيروت ـ « القدس العربي»: يبدو أن بيان الرئاسة السورية الذي نفت فيه الشائعات عن صحة رئيس النظام بشار الأسد لم يقنع شرائح واسعة، فعمدت وكالة «سانا» إلى نشر صورة للرئيس السوري مستقبلاً وفداً من الصناعيين من دمشق وريفها ممن تضرروا خلال الأزمة وخسروا منشآتهم وعادوا للعمل ضمن ورشات صغيرة، ونقلت الوكالة «أن الرئيس الأسد لفت إلى «أن الصناعيين السوريين الذين صمدوا وتابعوا أعمالهم بالرغم من الخسائر التي لحقت بهم هم مصدر فخر وحالة وطنية».
وأكد «أن الحرب التي تتعرض لها سوريا لم تقتصر على الجانب العسكري فقط، بل الاقتصادي أيضاً»، مشيرا إلى أن «إصرار الصناعيين على الاستمرار بالعمل حتى ولو على نطاق أضيق كان له أثره الإيجابي في الحفاظ على دوران عجلة الاقتصاد «.
وكانت الرئاسة السورية اتهمت من سمتهم «جهات وصحفاً معروفة الانتماء والتمويل والتوجه بإطلاق شائعات عن صحة الرئيس الأسد على شكل تحليلات أقرب لأمنيات تجول في مخيلة من أطلقها فقط، وتتزامن مع تغيّر المعطيات الميدانية والسياسية بعكس ما أرادوه لسوريا طيلة السنوات الماضية».
وقبل نشر هذه الصورة التي لم يتأكد مدى صحتها في وكالة «سانا» استمرت التعليقات التي تركزت على الوضع الصحي لبشار الأسد، وأوردت صحيفة «المستقبل» تحت زاوية يُقال «إنّ أوساطاً متابعة للملف السوري توقّفت عند تدوين الصحافي المقرّب من النظام شريف شحادة على صفحته عبر «فيسبوك» عبارة مرفقة بصورة ماهر الأسد تقول «بكم سنكمل المشوار»، وتساءلت عمّا إذا كانت مؤشراً سلبياً مرتبطاً بصحة رئيس النظام».
وكانت أنباء تحدثت عن إصابة الرئيس بشار الأسد بجلطة دماغية وعن نقله إلى مستشفى «الشامي» تحت حراسة أمنية مشددة، وأن الجلطة أثرت على عينه وجزء من جسمه وأنه تحت المراقبة بعد تخطيه مرحلة الخطر، فيما تحدثت صحيفة «لوبوان» الفرنسية عن احتمالات جدية أن يكون الأسد قد اغتيل.
وفي ظلّ هذا الجو الملتبس حول صحة الأسد الذي لم يظهر فيديو يدحض الشائعات، خرج مقرّبون من النظام السوري ليؤكدوا سلامة الرئيس السوري وآخرهم الفنان جورج وسوف الذي كتب على «الفيسبوك» أن «رئيس بلدنا سوريا الحبيبة الدكتور بشار الأسد بألف خير وبصحة جيدة وكلّ ما يُقال عنه ما هو إلا شائعات مغرضة». وأضاف «بإذن الله ستبقى سوريا وسيبقى الغالي بشار الأسد قائداً لها يحميها ويحمي شعبها». وأرفق وسوف المنشور بصورة جمعته سابقاً بالرئيس السوري بشار الأسد.
وكان الوزير السابق وئام وهاب كتب على صفحته «لكل المنتظرين الرئيس الأسد بخير ويشرف على المعارك ويتابع إعادة المياه إلى أبناء دمشق».
ومن الذين علّقوا على هذه الأخبار المدير العام السابق للأمن العام اللبناني اللواء جميل السيد الذي كتب « إشاعات عن إصابة الرئيس الأسد بوَرَم دماغي! أفلسوا ضدّه في الحرب فانتقلوا إلى التبصير والتمنيات القدريّة! إطمئنّوا! سيبقى قاعداً على قلبكم».
في المقابل، تحدّى الإعلامي فيصل القاسم المعارض للنظام السوري بأن يظهر الأسد على الشاشات وأن ينفي الشائعات، وقال إنه «طريح الفراش ونسبة خطورة المرض 70% «، وسأل «هل وصلته أخيراً رسالة السماء ليتوقف عن ذبح شعبنا؟».
إلى ذلك، فإن المعارِضة السورية ميسون بيرقدار نشرت تسجيلاً صوتياً عن اتصال هاتفي أجرته بمستشفى الشامي في دمشق خدعت فيه من أجابها على اتصالها بأنّها تتحدّت من القصر الرئاسي، وتطمئنّ إلى صحة الرئيس الأسد وتطلب أن يبقى موضوع علاج الرئيس فيها سريّاً، فرد عليها محدثها بالإيجاب.
سعد الياس
منذ متى تنقل الرئاسة السورية يوتيوب من صفحة “جعفر يونس” تظهر رئيس النظام مستقبلاً صناعيي حلب؟!
والسؤال هو : هل سيكون الرئيس القادم لما تبقى من سوريا حافظ بشار الأسد أم عمه ماهر الأسد ؟ يمهل ولا يهمل
ولا حول ولا قوة الا بالله
هذا الخروح لبشار هو خروج تمثيلي بحت والرجل قد بدا عليه التعب والهزال حتى في مقابلات سابقة
إن الله يمهل ولا يهمل وسوف يرينا الله فيه عجائب قدرته بإذن الله . والله على كل شيء قدير
انا استغرب من الشماته بالرئيس الاسد فاذا كان مريض فهو من الله واذا مات معنى ذلك ان اجله قد انتهى وكله من رب العالمين
ان الله على كل شيء قدير ، ولا راد لقضاء الله
الرئيس بشار الأسد قامة وطنية وإنسانية عالية المستوى في هذا الزمن الرديء الذي بات فيه مرض أحدهم فرصة للتشفي للآخر وكأنه إنجاز له . لقد تربينا أن نعتبر ونرفق في حالات الموت أو المرض أما التشفي فهو ظاهرة مرضية جلبها الصهاينة لمنطقتنا بسياية الحقد والكراهية وتمني الموت للآخر . ونحن في منطقتنا العربية والإسلامية لم نرث مثل هذه الأخلاقيات بدليل ما حصل عام 1187 عندما استرجع صلاح الدين القدس من الفرنجة طالبته بعض الأصوات بأن يفعل بالفرنجة مافعلوه هم بأهل القدس من قتل وتنكيل عندما دخلوها عام 1099 ولكنه قال لهم لقد أجبرونا على قتالهم لن يجبرونا على لا أخلاقهم . ونحن في سورية رغم الدمار الذي حل بنا نتيجة دعم الإرهاب من قبل مجموعة من الدول لا نتمنى لشعوب هذه الدول إلا كل خير ولن نكون سعداء لتعاستهم .
سواء كان الرئيس السوري مريض او صحيح وسواء دخل المستشفى ام مجرد اشاعات فان سوريا غير معلقة بشخص ايا كان هذا الشخص مع تقديري للرئيس بشار وهنا اقول لمن يهرول خلف مثل هذه الامور لن يتغير شيء من الواقع وسيبقى السوريون يلعنون كل من تآمر على سوريا من الداخل او الخارج ,وستكشف الايام القادمة مايخفيه كل الاطراف فان جهلنا نحن شيئا فسيعرفه ابنائنا واحفادنا والتاريخ لايرحم احدا
هؤلاء الطائفيون القتلة يعتبرون سوريا مزرعتهم و لا يحق لأي مسلم أن يحكم البلاد بل يجب أن يكون الحاكم منهم حصراً و هم الفئة التي كانت قبل الحرب لا تشكل سوى 8 % من مجموع السكان مع كونهم فئة ضالة مارقة عبارة عن مجموعة عصابات تتعيش من إدارة المواخير و تجارة المخدرات و التهريب و السطو و السرقة و كل أنواع الفساد الموجود.
هل يحلم أي إنسان في سوريا و مجرد حلم أن الأغلبية العظمى من سكان سوريا و هم أهل السنة يمكن أن تقبل بعد الآن حكم هذه الملة المارقة و التي داست على رقاب الشعب السوري طوال 50 سنة؟
الحل الوحيد لبقاء هؤلاء الطائفيون حكاماً طغاة لسوريا هو أن يبيدوا الشعب السوري برمته و أقصد أهل السنة حتى يبقى يعيش في سوريا فقط هذه الملة الطائفية مع الزعران و قطاع الطرق المجوس والذين جلبتهم إيران من كل البلاد.
الشيء الوحيد الذي لا يعرفونه هو أن الله معنا نحن أهل السنة بينما هم معاهم الشيطان.
إلى كل حكام العرب الظالمين
حسبنا الله ونعم الوكيل بكم
ولن نسامحكم وعند الله عز وجل نختصم