لندن ـ «القدس العربي» من احمد المصري: كشفت مجلة التايم الامريكية، في العدد الذي سيصدر 30 حزيران/يونيو الجاري، وفي تقرير كبير من 8 صفحات عن خطة لتقسيم العراق إلى 3 دول، واحدة منها في الشمال لكردستان، والثانية للسنة بمحاذاة سوريا، أما الثالثة فللشيعة، ومكانها في جنوبي العراق وتضم مساحات واسعة منه. ولم تكتف بذلك بل تتجه هذه الدولة الشيعية الجديدة جنوباً حيث تصل إلى الكويت، لتستقطع مناطق حيوية منها إلى أن تصل أيضا إلى ضم بعض أجزاء من شمال شرق المملكة العربية السعودية.
المجلة نشرت خرائط مفصلة توضح مناطق توزيع السنة والشيعة والاكراد. واعتبرت بغداد من ضمن الدولة السنية، اما كركوك فكانت حسب الخرائط التي نشرتها «التايم» داخل الدولة الكردية لكنها على خط التماس مع دولة السنة، حسبما يرى التقرير.
ويتحدث التقرير عن ضم المناطق الكردية في سوريا الى الدولة الكردية اضافة الى ضم بعض المناطق السنية في سوريا للدولة السنية.
الجدير بالذكر ان مجلة «التايم» الامريكية تعبر مقربة من الادارة الامريكية وتعبر عن وجهة نظرها في اغلب الاحيان.
وكان المتحدث الصحافي باسم البيت الابيض جوش ارنست اوضح أن قرار تشكيل الحكومة العراقية متروك للشعب العراقي الذي يقرر كيف ينبغي وضع الخرائط الخاصة به، مضيفا أن إدارة أوباما تفضل أن يعمل القادة السياسيون في العراق معا لإيجاد حل سياسي.
وبخصوص مقترح عام 2006 من قبل السناتور جو بايدن لتقسيم العراق الى ثلاث مناطق سنية و شيعية و كردية أوضح إرنست «إن الطريق المباشر – من وجهة نظر هذه الإدارة – لمواجهة تهديد داعش هو توحيد هذا البلد حول أجندة سياسية تعطي كل مواطن حصة في مستقبله ونجاحه».
و في تعليق له حول غلاف نشرته مجلة «التايم» بعنوان «نهاية العراق»، اعترف ارنست أن مفهوم التقسيم غير واضح وهو مفهوم جديد إلا أنه أقر بخطورة فرض حلول خارجية على الشعب العراقي.
ويرى مراقبون ان فكرة اللجوء لخيار التقسيم والاقاليم في حالة تعقد الصراع امر ستعمل الاطراف الاقليمية والدولية على تحقيقه لخلق مراكز صراع متقاتلة لفترة تريد تلك الاطراف لها ان تكون طويلة لتسويق وتسويغ خطة الاقاليم.
وكان رئيس الوزراء العراقي السابق، إياد علاوي، قال إن المناطق المحيطة بالعاصمة العراقية، بغداد تتساقط، ومن المحتمل جدا أننا ماضون على طريق تقسيم العراق.
وأجاب علاوي على سؤال لشبكة «اي ان ان» إن كان يرى أننا نرى نهاية العراق الذي نعرفه، حيث قال «ممكن، وذلك يعتمد على الطريقة التي سيتم التعامل فيها مع الموقف، ولكني اعتقد اننا ماضون إلى سرينة العراق»، أي تحويلها إلى النمط السوري في الصراع.
طبعا هذا ما تسعى اليه دولة الارهاب الامريكية واذنابها وعملائها الذين ان شاء الله سيندمون على افعالهم وستدمر دولهم كما يدمرون العراق وسوريا ان القاعدة هي البلاء الاعظم الذي ابتلي به المسلمون في هذا العصر فهي اداة امريكا والصهيونية لبث الفرقة الطائفية فالعراقيون لم يسمعو بالسنة والشيعة الا على دور هؤلاء الصعاليك يجب على الجميع الوقوف في وجوههم وعلى الجميع ان يعلم انه لا رابح في معركة السنة والشيعة المشؤومة
وطني العربي الكبير واسفاه على امة ضاعت بفضل السياسات العربية الرعناء فالمسئولون من هم عن هذا هل هي الشعوب العربية المغلوب على امرها بفضل
حكامها الذين لم يفكروا يوما بمستقبل شعوبهم واصبحوا في ذيل الدول فالدول تتقدم
ولا نجد دولة عربية متقدمة بسبب الحكم المطلق للفرد او العشيرة فالاب يورث الابن وهكذا والشعوب والدول تتقدم ونحن نبحث كيف سنسلم الحكم ونستجدي الدول
الاخرى للموافقة على توريث السلطة مقابل ميزات يوافق عليها دون الرجوع او اجراء او الموافقة على انشاء احزاب تشترك بصنع القرار فالحاكم العربي هو المنزل وكل من يخالف يذهب وراء الشمس وروريدا رويدا اصبحنا في عالمنا العربي جهلة متاخرين لصوص ومطيعين للحاكم الاناني الذي لا يهمه سوى نفسه
فعالمنا العربي الحزين ترك ارض الاسراء والعراج للصهاينة ز
مقابل الجلوس على كرسي الحكم وتركهم يصولون ويجلون ويتخكموا بمصائر الشعوب العربية وبزعمائهم واصبحوا كالدمية بيد الصهاينة حتى في مجلس الامن اصبحنا مطيعين ولو على رقاب الامة وليس لنا كلمة انما نقول نعم – فرويدا رويدا تقلص العالم العربي قسم للصهاينة وقسم للفرس وكان على رؤوسهم الطير الكلام كثير ولا حل للوطن العربي ومواطنيها الا بالرجوع الى الاحزاب الغير مصطنعه احزاب همها شعوب العالم العربي ونهضته والدفاع عن مستقبلة ووجودة
كعراقي اعتقد بأن خطر التقسيم قائم ولكن لن يتحقق بظل الظروف الحالية، ثم الخريطة و كيفية التقسيم التي تطرقت لها الصحيفة ما هي الا أمنية أمريكية – عربية فبغداد ذات الاغلبية المعروفة كيف بها أن تكون سنية و هل من السهل ضم مناطق من دول اخرى لطائفة ما؟ ثم كيف سيرضى العرب السنة في كركوك على هذا التقسيم؟ المتابع للوضع العراقي يفهم ما أقول. هذا ضرب من الخيال
مات صدام رحمه الله ولم يرى مايجري في بلده ومافعله أشباه الرجال
من وجهة نظري أنَّ كل الموضوع لا يتعدى كونه وجهة نظر كاتب المقال ).
ومن وجهة نظري هناك فرق ما بين نظرية المؤامرة وما بين المؤامرة.
المؤامرة يكون هناك عليه أدلة منطقية وموضوعية كما هو حال مؤامرة جورج بوش والنخب الحاكمة لنظام الأمم المتحدة، لشرعنة احتلال أفغانستان والعراق للتغطية على فضيحة الجيش والأجهزة الأمنية التي لم تطلق رصاصة واحدة للدفاع عن الشعب الأمريكي في 11/9/2001.
السؤال المنطقي والموضوعي الآن هو هل فضيحة الجيش والأجهزة الأمنية الأمريكية في 11/9/2001 تختلف عن فضيحة انهيار الجيش والأجهزة الأمنية العربية في حرب 5/6/1967 عن فضيحة انهيار الجيش والأجهزة الأمنية في العراق حزيران/يونيو 2014 عن فضيحة الإغتصاب الجماعي في ميدان التحرير يوم تنصيب عبدالفتاح السيسي بالرغم من استنفار الجيش والأجهزة الأمنية على الأقل لمنع مناصري الشرعية من دخول ميدان التحرير؟!
وعلى ضوء ذلك السؤال الآن لم يجب رصد الميزانيات الكبيرة للجيش والأجهزة الأمنية والتي تبين أنها وقت الحاجة لها لا قيمة لها
ما رأيكم دام فضلكم؟
التقسيم بسلام أفضل من الوحده العدائية لأننا شعوب مقسمين مناطقيا وعشائريا من الأساس ودائما نقول تخطيط إيران وأسرائيل وأميركا لتقسيمنا وننسى جهلنا ولولا دول الخليج لما قضي على البطل صدام حسين ولما جاء المالكي الفارسي بلباس عراقي
التقسيم مشروع وارد وما اورده الاخ ابو تراب لافت جدا للنظر ولكن ثمة اسئلة وتسريبات دبلوماسية حول التقسيم :
اولها هل سترضى ايران وتركيا بوجود كيان كردي طموح على حدودهما ؟
البعض يقول ان الاكراد بعثوا بتطمينات الى انقرة وطهران بحيث انهم سيقبلونبقيام كيان كردي مصغر لا يشمل اقتطاع اجزاءمن تركيا وايران ، ولكن هذا بحد ذاته وفي ظل التاريخ الملئ بالصراع على جغرافيات النفوذ والثروة في الملف الكردي قد لا يعطي تطمينا كاملا لهذه الدول بالموافقة على التقسيم .
*السؤال الثاني : قيام كيان سني يمتد الى الانبار على الحدود الشرقية للاردن ، امر فيغاية الخطورة ، خاصة ومن دون ضمان هوية هذه الدولة الناشئة الاردن الخط الاحمر الامريكي والعمق الاستراتيجي لاسرائيل ، قد يتعرض للابتلاع من قبل قوى لا يسيطر على طموحاتها احد ما يشكل خطرا كبيرا على الامن الاسرائيلي ويضع الاردن بينخيارات صعبة ستؤدي كما العادة الى تعاون كبير في الظل لمكافحة ( الارهاب ) وكلنا يعرف ان الولايات المتحدة الامريكية دعمت الاردن بميزانية مخصصة للامن الحدودي وركزت على العراق اكثر من الحدود الفلسطينية الاردنية ( وهي ضمن مشروع حدوديللقيادة والسيطرة والاتصالات يسمح بالتدخل ضدعمليات التسلل ويراعي موضوع (زمن رد الفعل بحيث لا تتم عملية التسلل المرصودة قبل ان تقوم قوى الامن الحدودي برصدها وهو المشروع المعروف بc 4 ( اي المنظومة المركزية للقيادة والسيطرة والاتصالات )، وهل سيرضى حتى الاسرائيليون بالتقسيم وهو طوال السنينالماضية ولا زالوا ينظرون الى الاردن في استراتيجيتهم على انه الارض الفاصلة بينهم وبين العراق الكيان الذي اثار مخاوفهم زمن صدام حسين ولا زال الى اليوم ، هذا ناهيك عن امن حدودهم الشرقية المهدد حال قيام دولة سنية في وسط العراق قد تكون ذات طابع ( اصولي ) وتمتد الى الاردن ومرتفعاته الغربية الاكثر خطورة ( جبال السلط وعجلون والطفيلة والكرك ) والتي يكفي صواريخ بدائية الصنع وبمدى قليل ان تقطع الحدود من الشرق الى الغرب بل وتعرض ديمونة نفسه للخطر من سلسلة جبال الطفيلة المشرفة على المفاعل في ظل عدم وجود عمق استراتيجي في فلسطين ( كون اكبر مسافة منالشرق الى الغرب في فلسطين تصل الى 40 كم ) وهذا يشير الى ان المدى الصاروخي لا يشترط انيكون طويلا في حرب من الشرق الى الغرب وليس من الشمال الى الجنوب كما كان نموذج المقاومة اللبنانية
*واخيرا السعودية والكويت المهددتان في موضوع البترول كون ان المنطقة الشرقية هي الغنية بالبترول
* ولكن تبقى هناك مخاوف ان التقسيم ان فرض فايران تفضل جزء من الكعكة خير من عدمها تماما وستحاول دعم انشاء اقليم علوي على الساحل السوري واحكام قبضتها هي الاخرى على سوريا ولبنان واجزء من جنوب العراق وهذا يفسر طريقة القتال التي انتهجها النظام السوري والتيراعت احتمالات التقسيم القادمة بحيث ما لا يدرك كله لايترك
*وهناك اسئلة حول ان الروس لا يريدون هذا التقسيم وان المحادثات الدبلوماسية الاخيرة بينروسيا والسعودية اتفق فيها على انشاء قوة سعودية مصرية قوامها خمسين الف رجل مسلحة ومدربة روسيا ( لمكافحة( الارهاب ) والذي تخشى روسيا من عواقبه في مخاوفها من انفصال الشيشان ضمن نفس السيناريو ، وعلى
كل قد تكون ضمانة الدول الخائفة من التقسيم هي حربالطوائف التي ستنهك هذه الكيانات ان كان في عملية توسع طموحة لهذه الاقاليم على حساب بعضها وان كان بسبب خطورة هذه الكيانات على الجوار وارجو النشر وعدم الاجتزاء والشكر للقدس العربي
وزارة المستضعفين ، عاصفة الثار ، ام ذر الغفارية ، جريحة فلسطينية منشقة عن المنظمة التي تطلقعلى نفسها اسم حزب ( الله )
اتهام ايران هي سبب التقسيم جائز بشكل جزئي. امريكا قالت ان سبب التدخل في حرب الخليج هوطلب السعوديه منها. لاخراج العراق من الكويت. وللحفاظ على اسعار النفط. فدمر العراق خليجيه وعربيه وبمساعده غربيه. امما عن ايران. فايران دوله لها مصلحتها ككل دول الجوار العراقي ان يكون العراق تابعا لها. فهي الان حرب سعوديه ايرانيه بارده يدفع ثمنها الشعب العراقي المضلوم.
اننی من اهل السنة نعیش فی بلدنا العزیزة بایران بکامل الحریة ولانری ای تمیزبین ای واحد من المواطن فی ایران
ليقسم المقسم ويزداد انقساما على انقسام. كل بلد عربي هو بطبيعته مقسم بين كل حاكم وحاشيته وأحزاب تلهث وراء السراب بمغفلين ينتخبون من ينالهم قسط من الكعكة المقسمة بين أولا القوى الخارجية التي تنهب وتستنزف وتفعل ما بدا لها دون أن يجرؤ أحد على الإعتراض. ثم يأتي دور من هم وراء الستار الذين يحركون الأحياء الذين ينطقون بما لم يعدوا. قبل أولئك من حضنوا بيض الكعكة تلك وهم على شكل مجالس تختلف في التسميات بين مجلس وآخر. وبعد أولئك تكون المرتبة المهمة لكواسر تنهش كل مشروع مهما كان نوعه إلى أن يصل مكانه وقد سجي المشروع ذاك وطوي مع ملفات النسيان السابقة. أما الشعوب فهي أداة كل تقسيم وفي الواقع تعتبر بين حياة وموت. اللهم فرج كرب هذه الأمة.