تحت عنوان «سوريا: المسلخ البشري: عمليات الشنق الجماعية والإبادة الممنهجة في سجن صيدنايا بسوريا» نشرت منظمة العفو الدولية تقريراً طويلاً كأنه فيلم رعب لا ينتهي عن سجن صيدنايا العسكري والممارسات التي يرتكبها نظام بشار الأسد فيه.
وسائل الإعلام العالمية تناقلت الرقم المخيف الذي نتج عن عمليات الشنق الجماعي السرية التي تجري خارج أنظمة القضاء للمعتقلين المدنيين والذي قدّرته المنظمة الحقوقية بثلاثة عشر ألف شخص خلال الفترة بين أيلول/سبتمبر 2011 (عام اندلاع الثورة السورية) وكانون الأول/ديسمبر عام 2015، وتجري عمليات الإعدام مرة أو مرتين كل أسبوع حيث يشنق ما بين 20 و50 شخصاً في كل مرة ثم يجري نقل الجثث بشاحنات لتدفن في قبور جماعية.
يؤكد التقرير أن أوامر الإعدام توقع من قبل أعلى المسؤولين في الحكومة ويوافق عليها مفتي سوريا وكذلك موافقة وزير الدفاع أو رئيس هيئة الأركان كمفوضين عن الرئيس السوري، وبأن الانتهاكات داخل السجن صمّمت لإيقاع أقصى درجات المعاناة البدنية والنفسية وإهانة المعتقلين ونزع الصفة البشرية عنهم وتدمير أي شكل من أشكال الكرامة أو الأمل لديهم.
أول ما يتبادر للذهن عند قراءة التقرير هو فساد الرأي الذي أصبح، للأسف، سائداً عن وجود «حرب أهلية في سوريا» بين طرفين بحيث تتم مساواة آلة قتل طاحنة تحكم البلاد بالنار والحديد منذ خمسة عقود وتتصرف كجيش احتلال همجيّ مع الذين ثاروا عليها سلميّاً (والأغلبية الساحقة من السجناء والمشنوقين حسب التقرير هم كذلك)، أو الذين امتشقوا السلاح دفاعا عن أعراضهم وأرضهم وكرامتهم.
في الوقت الذي نُشر فيه هذا التقرير كان وفد جديد آخر من صحافيي العالم، هذه المرّة من بلجيكا، يلتقون الرئيس السوري بشار الأسد، المسؤول الأول عن هذا النموذج المصغر عن الفظاعات المهولة العامّة، ليقدّموا، بشكل أو آخر، تسويقاً جديداً له ضمن حملة علاقات عامّة كما لو كان هذا التسويق إسهاما من صحافيي وحكومات العالم في المقتلة السورية.
هذه المفارقة لا تني تتكشّف كلّ مرّة تتماهى فيها صورة الأسد مع صور المعذّبين والمهانين والمذلولين وشاحنات الجثث والعظام النافرة للقتلى والمساجين، وتنفضح واقعة أن سجون سوريا هي الوجه الحقيقي لرئيسها «الدكتور»، وأن بلاغات دبلوماسييه الأشاوس كوليد المعلم وبشار الجعفري هي نفسها كلاليب تعليق السجناء لتعذيبهم وشاحنات الموت وقذائف الغازات السامة والبراميل المتفجرة… وفي كل مرّة تهبط طائرات الصحافيين المدعوّين للمشاركة في تنظيف وتعطير المسالخ البشرية وتقديم المنبر للرئيس الطاغية ليُدلي بآرائه العجيبة، ومنها، حسب مقابلته الأخيرة إن انتخابه رئيساً لا علاقة له بأن أباه كان رئيساً. المسألة تتعلّق بمحبّة ودعم الشعب له.
لقد أصبح الأسد رئيسا إذن بدعم الشعب نفسه الذي أعدم منه في سجن واحد ثلاثة عشر ألف شخص.
حسب أحد الحراس السابقين للسجن الذين استنطقهم التقرير فإن سجن صيدنايا هو «نهاية الحياة ونهاية الإنسانية».
لكن الحقيقة أن نهاية الإنسانية هي في الممارسة المستمرة لتزيين المسلخ الذي آلت إليه سوريا تحت حكم الأسد وفي هذا يتساوى المفتي والوزير والدبلوماسي السوري مع صحافيين وسياسيين غربيين.
رأي القدس
” في الوقت الذي نُشر فيه هذا التقرير كان وفد جديد آخر من صحافيي العالم، هذه المرّة من بلجيكا، يلتقون الرئيس السوري بشار الأسد، ” إهـ
هناك أخبار تقول بأن الأسد لم يحرك ذراعه الشمال في هذه المقابلة ؟
ولا حول ولا قوة الا بالله
سجن صيدنايا رغم ذلك يعتبر أفضل من سجون أخرى تديرها مليشيات بشار او مخابراته حيث انتشرت المقابر الجماعية في أماكن كثيرة في سوريا والله المستعان – لكن كيف يستقيم أن اغلب قيادات التيار الديني في المعارضة” تخرجت من هذا السجن وتم الافراج عنها بينما عمليات. الاعدام تجري اسبوعيا بحق الشبان الثورجية بتهم ملفقة !
القتل والتعذيب في بلدنا اصبح امر داخلي لا يراه ولا يسمعه الا أصحابه وكلام الغرب والشرق هو مجرد كلام لا يغني ولا يسمن من جوع هذا حالنا اليوم كان الله في عون المظلومين فنحن لا نطلب العون الا من الله وحده
#مسالخ_الاسد
نعرف رأي النظام الأسدي وهو الإنكار
ونعرف رأي المجتمع الدولي وهو السكوت
ولكن :
ما هو رأي حزب الله ؟ هل هذا يُرضي الله ؟
ولا حول ولا قوة الا بالله
بسم الله الرحمن الرحيم. رأي القدس اليوم عنوانه (سوريا: نهاية الإنسانية؟)
في مسلخ سجن صيدنايا البشري وحسب تقدير منظمة العفو الدولية يشنق نظام ملالي ايران في سوريا 250 مدنيا شهريا،اي اكثر من 8 اشخاص يوميا وينقلون في شاحنات للدفن في قبور جماعية سرية.
وهذه( الانتهاكات داخل السجن صمّمت لإيقاع أقصى درجات المعاناة البدنية والنفسية وإهانة المعتقلين ونزع الصفة البشرية عنهم وتدمير أي شكل من أشكال الكرامة أو الأمل لديهم.)
وللاسف الشديد فان وسائل الإعلام العالمية المتصهينة تقدم الاسد كرئيس عادي لبلد عادي وآخر تقيؤاته في وجوه زعماء ومنظمات العالم بان(انتخابه رئيساً لا علاقة له بأن أباه كان رئيساً. المسألة تتعلّق بمحبّة ودعم الشعب له.) ولمن لا يعرف كيف جاء بشار للرئاسة اقول :عندما مات الاسد الاب كان عمر بشار لا يؤهله لتولي منصب الرئاسة – حسب الدستور السوري -ولذلك سارعت اجهزة الدولة السورية الاسدية الى عقد جلسة برلمان بهلوانية سريعة وفصلت الدستور على مقاس عمر الاسد الابن في زمن قياسي؛ اي دقائق معدودة ( لقد أصبح الأسد رئيسا إذن بدعم الشعب نفسه الذي أعدم منه في سجن واحد ثلاثة عشر ألف شخص، حسب أحد الحراس السابقين للسجن الذين استنطقهم التقرير .) ويا ليت منظمة العفو الدولية تكشف لنا وللعالم عدد مسالخ ملالي ايران وعميلهم الاسد في سوريا اضافة الى مسلخ سجن صيدنايا
والانسانية وحقوق الانسان تصبح في اجازة عند (تزيين المسلخ الذي آلت إليه سوريا تحت حكم الأسد وفي هذا يتساوى المفتي والوزير والدبلوماسي السوري مع صحافيين وسياسيين غربيين.)
ولعمر الحق لو كانت هذه المجزرة ضد حيوانات لقامت وسائل الإعلام المتصهينة ومنظمات حقوق الانسان ومنظمات الرفق بالحيوان ولم تقعد ضدها. ولكن التآمر الدولي الصهيوماسوني الصليبي ضد المسلمين السنة وسوط هذاالتآمر الدموي الوحشي -ملالي ايران -(لا يرقبون في مؤمن الا ولا ذمة). ولا يريدون لوحشيتهم وهمجيتهم ان تظهر للعيان.
وان شاء الله سينتصر من شعارهم(مالنا غيرك يا الله ) ولو بعد حين.
شكرآ…….المقال ذكرني بسجن ابو غريب في العراق السيئ السمعة …زمن صدام…يومها كان علي حسن المجيد يقسم السجناء الى شطرين بالمنشار الكهربائي…هذه هي حال الدول العربية
*قاتل الله كل من يقتل ويعذب
المدنيين الأبرياء في (سوريا)
وفي أي مكان في العالم.
*حسبنا الله ونعم الوكيل في كل
حاكم ظالم وفاسد.
سلام
كما ذكر الدكتور ” بشير نافع” في مدونته سابقا ماجاء على لسان الطاغية في لقاء أمني جمعه مع مندوب الأمن العراقي والإيراني وماهر الاسد ومن حزب الله ايضا ، من أن ” عملية مدينة حماة عام 82 جعلت الشعب السوري خاضعا لمدة أربعون عاما، وسيسعى في عمليته الراهنة إلى إخضاعه لمدة مائة عام” ، ومشهد الحدث في ” سجن صيدنايا” ماهو الا صفحة من العمليات الهادفة إلى إرهاب الشعب السوري العظيم بغية إخضاعه للمدة المذكورة.
ولكن الأمر لدى حراك الشعب ، أي شعب ، ( وهذا أمر تاريخي لا خلاف عليه) لن ينتهي إلا بتحقيق أمانية في انتزاع الحرية والكرامة، بعد تنظيف صفوفه من أصحاب الزعامات المقاتلة تحت راية خطاب ديني غير صادق وإصدار برنامج عمل وطني / ديمقراطي متفق عليه بين قوى الثورة والمعارضة يوحد كافة القوى تحت راية واحدة.
لربما آن الأوان بالتخلص من الأسد لكونه قد أنهى مهمته كما أمره أسياده .
ما جاء في أمر سجن صيدنايا ليس بجديد على الغرب و الشرق و الشمال و الجنوب و عمره أكثر من 40 سنة.
فلم كل هذه الضجة حوله الآن ؟؟!! ههههه
كل هذا وافظع في سجون بشار المجرم ومع ذلك تحاول جهات دوليه اعاده تأهيل بشار الأسد الدكتاتور نجل الديكتاتور اللذان حولا سوريا إلى سجن كبير ولكن المجتمع الدولي الذي تخلى عن كل مسؤولياته الأخلاقية أتاح لبشار وعصابته الإقليمية والمحلية بالامعان في قتل الشعب للسوري