تونس – «القدس العربي»: تشهد ولاية «سيدي بوزيد» التونسية احتجاجات متواصلة منذ أيام عدة تطالب بالتشغيل وتحسين الأوضاع الاجتماعية، تتخللها مواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن التي استخدم غازاً مسيلاً للدموع تسبب بعدد من الإصابات فضلاً عن بعض حالات الاختناق، فيما قامت قوات الأمن بإيقاف عدد من الشباب في العاصمة، بينهم ابنة النائب السابق محمد البراهمي، إثر كتابتهم لشعارات مؤيدة للاحتجاجات في مدينة «المكناسي» التابعة للولاية.
ويسود هدوء حذر في مدينة «المكناسي» إثر احتجاجات ليلية قام خلالها عدد من المتظاهرين بإغلاق الطريق الرئيسي وسط المدينة بالحجارة والحواجز المعدنية فضلاً عن إشعال العجلات المطاطية، مرددين شعارات تطالب بالتشغيل والتنمية وتحسين الأوضاع الاجتماعية.
ودخل المحتجون في مواجهات مع قوات الأمن الذي استعمل صفارات الإنذار والغاز المسيل للدموع لتفريقهم، وهو ما أدى لوفاة عجوز في الثمانين فضلاً عن حالات اختناق عدة، فيما عبر عدد من السكان عن استيائهم إثر وصول الغاز إلى منازلهم.
ونشرت صفحة «أخبار سيدي بوزيد في المباشر» على موقع «فيسبوك» صوراً لأحد المحتجين ويُدعى إيهاب الجلايلي، مشيرة إلى أنه تعرض لجروح شديدة في الرأس جراء إصابته بعبوة للغاز المسيل للدموع، فيما أكدت مصادر صحية من مستشفى «صفاقس» أن حالته مستقرة.
وأًصدر ما يسمى بـ»تنسيقية الحراك الاجتماعي بالمكناسي» بياناً نشرته عدد من الصفحات الاجتماعية نددت فيه بـ«الهجمة الشرسة» ضد سكان المدينة من قبل عدد من الأطراف السياسية ووسائل الإعلام بهدف «تشويه» الحركات الاحتجاجية السلمية، فضلاً عن «المواجهة الأمنية المتواصلة منذ خمسة أيام، والتي وصلت إلى اعتقال مجموعة من المحتجين والتنكيل بهم وإهانتهم، وذلك في ليلة 14 جانفي (كانون الثاني) المجيدة».
وأكد البيان تواصل الاحتجاجات مندداً بممارسات بعض المسؤولين المحليين كالوالي وبعض من أسماهم بـ»لوبيات الفساد»، داعياً سكان المدينة لحضور اجتماع تشاوري بهدف الإعداد لتظاهرات جديدة ستنطلق من أمام مقر اتحاد الشغل.
وكان الاتحاد الجهوي للشغل في المدينة طالب برحيل والي سيدي بوزيد الذي قال إنه لم يعد قادراً على خدمة الجهة، كما طالب بتفعيل القرارات الحكومية التي تم اتخاذها في تشرين الأول/أكتوبر 2015 والتي تهدف لتنمية الجهة وإيجاد فرص عمل جديدة لأبنائها.
من جانب آخر، أوقفت السلطات التونسية عدداً من الشباب بينهم بلقيس البراهمي (ابنة النائب السابق محمد البراهمي) بعدما كبتوا شعارات مؤيدة للمحتجين في مدينة «المكناسي» على تمثال الرئيس السابق الحبيب بورقيبة وسط العاصمة، إلا أنها أطلقت سراحهم لاحقاً.
وكتبت بلقيس البراهمي على صفحتها في موقع «فيسبوك»: «المكناسي لليلة الخامسة على التوالي في مواجهات مع قوات القمع البوليسي… ثوروا رديتوا فينا الروح (…) غاز كثيف يعم المدينة، ومطاردات في الأحياء ورميها بقنابل الغاز بشكل عشوائي على المنازل»، وتساءلت « ألسنا من هذا الوطن؟ لماذا هذا التعتيم؟ اذهبوا للمكناسي لا حرق لا تكسير لا تخريب، يكفي مغالطات، وأين الحقوقيون الشرفاء؟».
وكتب الباحث فريد العليبي «ما يحصل في المكناسي ليس تحركات داعشية، هي تحركات اجتماعية تطالب، كالعادة ومنذ سنوات حتى قبل تهريب بن علي، بالتشغيل والتنمية وانت في الطريق اليها ايها الحقوقي والحقوقية، ايها الإعلامي والإعلامية ، ايها السياسي والسياسية الخ، اعمل طلة على واد اللبن وسترى نهراً به ماء حلو، ترك للرمال لتتغذى به، بينما كان يمكن اقامة سد عليه منذ زمن طويل يغذي البطون الجائعة في ولاية بوزيد كلها، الأرض ثروة المكناسي الاساسية وهي مملوكة لورثة الاستعمار الزراعي الذين اقاموا عليها اباراً عميقة غير قانونية، فحرموا الجهة من ثروتها المائية وحولوا واد اللبن والقطار الى أموات».
وتعتبر «سيدي بوزيد» مهد الثورة التونسية، حيث انطلقت منها الشرارة الأولى إثر قيام الشاب محمد البوعزيزي بإحراق نفسه أمام مقر الولاية، وهو ما تسبب لاحقاً باحتجاجات عارمة في البلاد أدت لهروب الرئيس السابق زين العابدين بن علي وسقوط نظامه.
حسن سلمان
.
– الشعب التونسي ، مفجر ثورة الربيع ، لن يعرف التنمية مادامت عصابة زيه الهاربين بن علي في السلطة ولم تحاكم جنائيا .
الديمقراطية التونسية ﻻ تقبل الدروس من احد و خاصة من المنتمين الى الدكتاتوريات …و الذين ﻻ يفتخرون بجنسيتهم و انتماءهم الوطنى ….تحيا تونس تحيا الجمهورية و ﻻ وﻻء اﻻ لها
.
– هل هناك دمقراطية في منتهجية حكم بن علي الهارب ، وفي منهجية من استمروا في حكم تونس بعد هروبه ؟ .
.
– والسيد بن علي له عهد من أسوء حقب تاريخ تونس .
.
– وبن علي معروف عنه من هو إنتماؤه ” الوظيفي الأمريكي ” (………) الحقيقي لما كان مستشارا عسكريا في العاصمة WARSAW .
.
– ثم ان اليبد بن علي زين الهاربين ، سبق ان شغل منصب ملحق عسكري لسفارة تونس بالعاصمة المغربية الرباط . وحينها كان السيد بن علي ” يقطن ” في مكان بالعاصمة المغربية يسمى …… “TERMINUS ” ، ويتناول أكلاته وأشياء اخرى (…..) في درب ” سوق الأحد ” بالرباط . والعارفون يعرفون ما أقصد ….
.
– اما معالجة المغرب لظاهرة الربيع العربي ، ظاهرة كان تتزعمها ” حركة 20 فبراير الثورية المغربية” ، فروعة في الذكاء .
كما ان الحركة الثورية الربيعية المغربية تلك لم يعتقل أفرادها ، ولم يذبحون بالسكاكين ولم يستقبلون بالرصاص وبالهيليكبتيرات الكماوية ولا البراميلية . بل بذكاء المغاربة .
.
– ألم تكون المملكة المغربية حاليا روعة في الأمن والأمان والإستقرار ؟ . والحبّ …والإزدهار …
اه فهمت الان نحن ننتمى إلى مملكة السويد ..للذالك لدينا الحق لاعطائكم الدروس … فى الديمقراطية و الفقر و مقاومة الفساد و استقلال القضاء و نظافة ايدى الامن و عدم سغر الشباب المهمش فى احزمة الفقر المحيطة بستكهوام الى بؤر الارهاب حتى لدينا دليل استعمال حاويات النظافة لنلقى فيها الفظلات فى شمال السويد…و نحن نحترم قادتنا الى حد السمع و الطاعة و الوﻻء و البراء لهم…و…و…و…و…و تحيا تونس تحيا الجمهورية