الناصرة ـ «القدس العربي»: «الشرطة في خدمة الشعب» يقال عادة عند الحديث عنها في الأنظمة الديمقراطية، لكن المعادلة في إسرائيل تنقلب فتصبح الشرطة في خدمة الشغب تارة، أو تصبح عاجزة لسان حالها يقول « الشعب في خدمة الشرطة « عندما يكون الضحية عربيا والجاني يهوديا.
مع استمرار الاستنكارات في إسرائيل لجريمة حرق أسرة الدوابشة في دوما قرب نابلس في الصفة الغربية أعلنت شرطتها عجزها عن الإمساك بطرف خيط، وناشدت الجمهور مساعدتها بذلك وسط ضربة جديدة لعصابات « تدفيع الثمن» التي لطخت جدرانا في القدس بشعارات «الموت للعرب».
وقالت الناطقة بلسان شرطة الاحتلال لوبا السمري أمس إنها توجه نداء للجمهور للمساعدة في ملف «حرق منزل دوابشة». ونشرت رقم هاتف لهذا الغرض. وأشارت إلى «أن ذلك لا يعني الوصول لطريق مسدود إطلاقا». وشددت على نفيها بأن طلب المساعدة لا يعني إفلاس وفشل الشرطة ببلوغ الحقيقة. لكن أوساطا في الرأي العام استخفت بهذه الخطوة البوليسية وسخرت منها واعتبرتها دليلا على عجز وفشل الشرطة واستمرار فضائحها.
وفي سياق الحديث عن الاستنكارات اللفظية في إسرائيل لجريمة دوما، فقد برز غياب الوزراء من نقاش خاص شهده الكنيست في هذا الخصوص.
خطاب الكراسي الفارغة
وكان الوزير الوحيد الذي حضر هو وزير الأمن الداخلي غلعاد اردان، الذي مثل الحكومة، ويتحتم عليه التواجد في كل نقاش.
وخلال النقاش قال النائب يئير لبيد، رئيس «يوجد مستقبل» اريد التحدث الى الكراسي الفارغة. على كل واحد منها يجلس متهرب من المسؤولية، وعلى كل واحد منها يجلس فار من الحرب التي تدور الآن داخل المجتمع الإسرائيلي». وادعت غالبية الوزراء والنواب الذين تغيبوا انهم كانوا مشغولين في عملهم الوزاري او مرتبطين بمواعيد سابقة.
ونشرت عضو الكنيست ستاف شفير (المعسكر الصهيوني) صورة لقاعة الكنيست الخالية على صفحتها في تويتر، فكتب النائب شارون غال (يسرائيل بيتنا) «اخترنا عدم حضور مسرحيتكم. انتم تشوهون 60 % من الشعب، وربما تتمكنون في غياب الجمهور من اظهار نفاق أقل».
مسيرة البهائم
وقالت النائبة تسيبي ليفني عن المعسكر الصهيوني ان «سبب اختراق الهوامش وتحول كل بلطجي الى رجل هو عدم وجود ملك في إسرائيل هذه الأيام. وتابعت «لا يوجد رئيس حكومة، وفي وقت ينعت فيه الشركاء الطبيعيون في ائتلافه مسيرة المثليين بأنها «مسيرة رجس» او «مسيرة بهائم»، نجده يصمت. وعندما يهدد نواب ووزراء بهدم المحكمة العليا يتمتم ايضا او يثرثر بكلمة شجب ضعيف».
وقوطع خطاب الوزير غلعاد اردان مرارا بسبب الجدل مع نواب المعارضة. وشجب اردان أعمال العنف لكنه ادعى ان توجيه اصبع الاتهام الى الجمهور اليميني والمتدين يمس بجمهور كامل. وكرس غالبية رده لمهاجمة المتحدثين من اليسار، وقال: «كل صباح ومساء اتلقى تقارير عن القاء قنابل مولوتوف على بيوت اليهود في القدس الشرقية والسيارات على شارع 443، ولا أذكر انني سمعتكم تشجبون ذلك. في اليسار كان هناك من اتهم المستوطنين الذين يتعرضون للاختطاف. لا اذكر ان أحدكم اهتز أمام التحريض وتشجيع الإرهاب العربي».
جندي مستوطن
في هذا السياق كشف موقع «واللا» ان جيش الاحتلال عاقب أول من أمس جنديا متدينا من وحدة «ناحل» لأنه شجع المستوطنين الذين حاولوا اجتياز حاجز للشرطة باتجاه قرية دوما. وقام الجندي بتوبيخ قوات الشرطة لأنهم منعوا المستوطنين من المرور. وتم إقصاء الجندي من كتيبته وحكم عليه بالحبس داخل قاعدته لمدة 28 يوما. ويتبين من التفاصيل ان المستوطنين حاولوا الوصول يوم الاحد الماضي الى قرية دوما للدخول في مواجهة مع السكان الذين تظاهروا هناك احتجاجا على الجريمة. وحسب إحدى الروايات فإن الجندي، وهو من مستوطنة يتسهار، تواجد عند الحاجز مع جنود آخرين، وقام بتوبيخ قوة الشرطة لأنها منعت تقدم المستوطنين نحو القرية، وقام بتشجيع المستوطنين على عدم الانصياع لأوامر الشرطة.
وديع عواودة
This the new Nazi Democracy!
.
– تفسير تلك الجريمة ( وغيرها) ، في الإحتلال .
غداً ستظهر التحقيقات أن من قام بحرق بيت الطفل علي دوابشة هم أهله ، كي يلطخوا سمعة الكيان الصهيوني العنصري الغربي-الناصعة البياض- في فلسطين المحتلة ، تماماً كما يفعل صبيهم المدلل : بشار كيماوي أسد ، يقتل الشعب السوري ويحرق الشيوخ والنساء والأطفال ويدمر البيوت والديار …و الحجر والشجر ، ويتهم الشعب اللذي تجرأ على المطالبة بقليل من الحرية بأنه هو من قام بهذه الأعمال الإجرامية الإرهابية …….!!!!!!!!!.؟
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
إسراءيل التي لا تخفي عنها خافية تطلب مساعدة سكانها الصهاينة المجرمين … كمن يطلب من الذئب حماية الغنم!!!
فعلا الم يدعوا ان من قتل محمد الدره هي الشرطه الفلسطينينه. ذكرني بشيء اخر تماما وهي ان الحكومه اللبنانيه بعد عدة اشهر من مجازر صبرا وشاتيلا استحتن على حالها واقامت لجنة تحقيق بقيادة القاضي جرمانوس. هذه اللجنه لم تقدم توصيات. الجزيره قامت بفيلم وثائقي وقابلت جرمانوس. ادعى القاضي المتقاعد ان اهل الدار ادرى بحالها يعني الفلسطينيين هم من ذبحوا انفسهم. هذا مثال اخر على الفاشيه العربيه الصهيونيه.