رام الله ـ «القدس العربي»: عادت مجموعات «تدفيع الثمن» التي تتكون من مستوطنين متطرفين، إلى استغلال كل ما يحدث في العالم ضد الفلسطينيين، حيث كتبت شعارات مسيئة للرسول محمد، صلى الله عليه وسلم ومسيئة للعرب، وسط مدينة القدس المحتلة.
وأكدت القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي، أن مجموعة من عصابات تدفيع الثمن خطت شعارات مسيئة للرسول، من بين الشعارات أيضا التي كتبت «الموت للعرب»، فيما لم تشر القناة إلى مواضع كتابة الشعارات المسيئة.
ولم تتوقف مجموعات تدفيع الثمن عن الهجوم على العرب والفلسطينيين، مسلمين ومسيحيين، حيث سبق أن خطت شعارات مسيئة للعرب والمسيحيين على جدار مبنى تابع للكنيسة الكاثوليكية في القدس.
وتقدر أجهزة الأمن الإسرائيلي عدد أفراد تنظيم «تدفيع الثمن» بحوإلى مائة فرد معظمهم من نشطاء اليمين المتطرف من مستوطني مستوطنة «يتسهار» المقامة جنوب نابلس، والنقاط الاستيطانية العشوائية في رام الله والخليل.
كما كانت صحيفة «هآرتس» العبرية الإسرائيلية نشرت في صيف العام المنصرم، أن وزيرة العدل المستقيلة تسيبي ليفني، ووزير الأمن الداخلي يتسحاق اهرونوفيتش، أعلنا إصرارهما على اعتبار عصابة «تدفيع الثمن» تنظيماً إرهابياً.
من جهته، قال المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تمارس سياسة التطهير العرقي ضد أبناء الشعب الفلسطيني في القدس العاصمة، من خلال سياسة تهويد المقدسات والاعتقال وهدم البيوت والإبعاد وفرض الإقامات الجبرية والتضييق في كافة مناحي الحياة، إضافة إلى دعم المستوطنين في اعتداءاتهم على أهلنا وشعبنا في القدس المحتلة.
ويرى القواسمي أن إسرائيل تمعن في سياسة الاضطهاد والقمع والحصار ضد الفلسطينيين، إذ اعتقلت في الأشهر القليلة الماضية ما يزيد عن الف وخمسمائة مواطن مقدسي منهم 35 امرأه و 1200 من أبناء حركة فتح، وعلى رأسهم أمين سر إقليم فتح في القدس، عدنان غيث، كما تفرض الإقامة الجبرية على الأطفال. وطالب القواسمي بموقف عربي وإسلامي جدي، اتجاه «ما يتعرض له شعبنا ومقدساتنا في القدس عاصمة دولة فلسطين، من إرهاب الدولة الإسرائيلية المنظم»، مذكراً العالم أن إسرائيل تجر المنطقة بأفعالها العدوانية نحو التطرف والعنف، الأمر الذي سيكون انعكاسه على العالم بأسره، وليس على فلسطين فقط.
وميدانياً اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، شاباً فلسطينياً، وسرقت مبالغ مالية كبيرة ومجوهرات وحطمت محتويات منزلين في قرية صانور الواقعة إلى الجنوب من مدينة جنين شمال الضفة الغربية.
وبحسب ما أكدت مصادر أمنية فلسطينية، فإن قوات كبيره من جيش الاحتلال داهمت منزلا فلسطينياً يعود لعائلة محمد صافي محمد ولد علي، وحطمت محتوياته بالكامل، قبل أن يسرق الجنود مبلغ 23 ألف شيكل، بالإضافة إلى مجوهرات زوجة شقيق المعتقل أثناء اعتقاله، إضافة إلى تحطيم محتويات نجله مجدي بالكامل، فيما تقدمت العائلة بشكوى رسمية، إلى الارتباط العسكري الفلسطيني بخصوص عملية السرقة والتحطيم.
وفي المسيرات الأسبوعية المناهضة للجدار والاستيطان في الضفة الغربية، اعتقل فلسطيني في قرية كفر قدوم القريبة من قلقيلية شمال الضفة الغربية، واعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي على العديد من المشاركين كما هاجمتهم بالرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت.
ولم تختلف الحالة عن قرية المعصرة إلى الجنوب من بيت لحم، حيث انطلقت مسيرة شارك فيها وفد أجني من اليونان وكنائس العالم، انطلقت من أمام مدخل القرية باتجاه الجدار، إلا أن جنود الاحتلال اعترضوا طريق المشاركين ومنعوهم من الوصول إلى المناطق المصادرة.
جاء الدور الآن على القدس
فهل سنتخلى عنها ونبكيها كما بكينا الأندلس
أما أننا سندافع عن مسرى الرسول وأول القبلتين وثالث الحرمين الشريفين
هل نرى صواريخ حزب الله قريبا بفلسطين المحتلة كما يزعمون – لا أعتقد
ولا حول ولا قوة الا بالله
سبحان الله اليهود موجودين في القران الكريم في جميع الاوصاف قتلة ولصوص ومنافقون وغدارين وليس لهم عهود ولا ذمة سبحان الله وربنا وصفهم وشبههم في اوسخ الحيوانات الخنازير والقردة ،،،،،،،،
وهناك من العرب من يصدقهم ويجلس معهم ويأكل معهم ويضحك معهم
ليس لهم عهد ولا آمان
لا استغرب موضوع السرقه فقد نشرت العديد من وسائل الاعلام الاسرائيليه ان الفقر الشديد والحرمان اصبحا شائعين ضمن الاف الجنود في الجيش الاسرائيلي
مما يعكس ظاهره تفشي الفقر الشديد والحرمان لدرجه الجوع داخل اسرائيل .
ويبدو ان الاسواء لم يحل بعد .