شعبية السيسي؟!

حجم الخط
28

أنصار السيسي في أسوأ حالاتهم هذه الأيام، فقد انخفضت شعبية زعيمهم المفدى إلى مستويات لا تؤهله لخوض الانتخابات البلدية عن إحدى الدوائر في الريف أو في الحضر والفوز بمقعد عضو المجلس المحلي، ولأنهم ربطوا مصيرهم بمصيره، فإنهم يستشعرون خوفاً من المجهول، فإذا غاب أو غُيب انتهوا وإلى الأبد وقطعا سيدفعون الثمن إذا قامت ثورة ولم يحدث التغيير بالتراضي، ولهذا هم يحكمهم الظن، بأنهم يستطيعون تعويض انخفاض الشعبية، بفقرة في برنامج تلفزيوني! صاحب برنامج «على مسؤوليتي» في قناة «صدى البلد» المملوكة لرجل الأعمال والنائب عن الحزب الوطني في عهد المخلوع «محمد أبو العينين»، فتح المجال للجماهير للاتصال، والإجابة عن السؤال الحائر: هل انخفضت شعبية السيسي؟ ورغم أن هذا النوع من البرامج يكون خاضعاً للسيطرة، وكثير من الاتصالات تكون من الغرفة المجاورة للأستوديو، إلا أنني حرصت على مشاهدتها، وقديماً حاورت «لميس الحديدي»، جمال مبارك، لإعادة تقديمه للشعب المصري، ووضعت رقم هاتف للاتصال به على الهواء مباشرة، ومن أول الحلقة لنهايتها وأنا لم أتوقف عن الاتصال دون جدوى، وبعد ذلك اكتشفت أن رقم الهاتف الذي تم وضعه على الشاشة لاتصالات الجماهير، هو لمحل لبيع الموبيليات بميدان رمسيس.. هكذا قال دليل شركة الاتصالات المصرية!
فحتى لو كانت اتصالات برنامج «على مسؤوليتي» تحت السيطرة، فأنا يهمني أن استمع لوجهة نظر متصل يؤيد السيسي ولو تم الاتفاق على ما يقول، فما هو الكلام الذي يمكن تلقينه له؟ وفي التعامل مع مبارك، كانت هناك وجهة نظر لمن ينحازون له، تبدو للوهلة الأولى موضوعية، مثل أنه في سن والدنا، أو أنه بطل الضربة الجوية، وهما مقولتان رد عليهما الثوار في «يناير»، على الأولى بأنه إن كان في سن أبائنا فنحن نريد أن نريحه فلا يتحمل في هذا السن المتقدم أعباء الحكم، أما كونه صاحب الضربة الجوية في حرب أكتوبر، فليته كان ضربنا نحن وحكم إسرائيل!

أعمال الوظيفة

ومعلوم أن انتصار أكتوبر جرى اختزاله في «الضربة الجوية»، وهذه الضربة في شخص مبارك، ولم تكن كما قالوا قبل توليه الرئاسة إنها في تحطيم خط بارليف وعبور القناة، ولأن «هيكل»، كان كياداً، وأحيانا يريد أن يلفت نظر مبارك له، فيكون هذا ببضع كلمات، تجلب العداء ولا تحقق المراد، لأنها كلمات قاضية، فقد قال في لقاءاته مع قناة «الجزيرة»، «إن الضربة الجوية عملاً من أعمال الوظيفة» ولا تمنح شرعية للحكم! «السيسي» لم يشارك في أي حرب، وجلب التعاطف باعتباره في عمر والدنا، دعاية لم تعد تصلح، فضلاً عن أنه حريص على أن يبدو شاباً لم يدخل دنيا بعد، ومن خلال «وصلات» ركوب الدراجات. وفي المرة الأولى جلس الخلق في الاستوديوهات يستخلصون الدروس المستفادة من هذه الخطوة، وأعلن صاحب برنامج «على مسؤوليتي» أنه بالدراجة توصل الهمام إلى حل مشكلة المرور، ووعدنا الفتى أنه سيحذو حذو الرئيس، ثم انتهى هذا الأمر، ولم نتذكره إلا عقب كل «وصلة» من هذه الوصلات المتباعدة، وآخرها كانت مؤخراً في محافظة الإسكندرية للتغطية على صورته في صلاة العيد، فقد ضبطته الكاميرا في الوضع: عبوساً قمطريرا.
كل الدعاية التي استخدمت في السابق للترويج للسيسي انتهى مفعولها، بما في ذلك الترويج الإعلامي بأنه الوسيم، و»نساؤهم حبلى بنجمه» كما كتب أحد شعراء الغبراء، وقد تبين أنه «حمل كاذب»، وقد أرهقت نفسي في السابق، في شرح مفهوم الوسامة ومواصفات الوسيم، لكن الآن الشعب وقف على الأمر بنفسه، ولم يعد الكلام العاطفي والوعود الكاذبة تجد طريقها إلى عقله، وهو يشاهد فشلاً على المستويات كافة، وكل وعوده تبخرت، فقد بشر المصريين بأنهم سيأكلون «الشهد» بعد الانتهاء من حفر قناة السويس الثانية، فلما فشل، كانت الدعاية بأن المؤتمر الاقتصادي هو ذراع مصر، وأن انعقاده سيجلب الرخاء، فإذا به سراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء، وهكذا كانت المشروعات الأخرى من أول استصلاح مليون ونصف مليون فدان، إلى العاصمة الجديدة!
و«الذي زاد وغطى»، كما يقول المثل المصري، أنه أقدم على ثلاث خطوات، أفقدته ما تبقى من شعبية، الأولى بدعوته للسلام الدافئ مع إسرائيل، وزيارة وزير خارجيته للقدس، وما تكشف من علاقة حميمة تربطه بالكيان. والخطوة الثانية تتمثل في توقيعه على اتفاق المبادئ مع أثيوبيا، الذي أعطى شرعية لبناء سد النهضة، ولم يضمن حصة مصر التاريخية من مياه النيل الأزرق، مما يهدد مصر بجفاف غير مسبوق. أما الخطوة الثالثة فتنازله عن أرض مصرية هي «تيران» و»صنافير»، وكانت الأخيرة هي قاصمة الظهر. فإلى أي شيء يمكن أن يستند مواطن ولو كان في غيبوبة ليؤكد به أن شعبية السيسي لم تنخفض!

يخلق من الشبه أربعين

بدا لي أن مقدم برنامج «على مسؤوليتي»، قد فتح فعلا الخط لاتصالات المشاهدين، ربما لأنه يظن فعلاً أن شعبية السيسي في ازدياد مضطرد، ولأنه يخلق من الشبه أربعينا، فقد ظن أن من بين المصريين أربعين شخصاً هم «أحمد موسى» يمكن أن يتصلوا بالبرنامج ويعلنون عن تأييدهم للسيسي بالروح وبالدم!
«أحمد موسى» قال إن شعبية السيسي زادت بعد ارتفاع سعر الدولار، وهو قول لا ينتجه إلا عقل فقد صلاحيته، مع اختفاء قطع الغيار التي يمكن أن تستخدم في صيانته، فقد توقف المصنع المنتج عن صناعة قطع الغيار لهذا «الموديل» من العقول!
فارتفاع سعر الدولار يعني ارتفاعاً في الأسعار، وفشلاً اقتصادياً، وعندما تكون الزيادة بالشكل الذي يمثل قفزات للسماء للدولار وهبوطاً إلى المستنقع للجنيه المصري، ثم يقال إن شعبية السيسي زادت بسببه، فإن هذا خارج حدود التصور، وهنا نكون أمام حالة تمثل استثناء لقاعدة «يخلق من الشبه أربعين»، فمحال أن يكون على ظهر الكرة الأرضية أربعين شخصاً يشبهون لأحمد موسى!
ربما يوجد أشخاص مثله يعدون على أصابع اليد، لكن لا يصلون أبداً إلى الأربعين، وعلى رأسهم «عباس كامل»، سكرتير السيسي، الذي يقوم بدور «الملقن المسرحي» لمقدمي البرامج ومن بينهم «موسى»، ويتردد أنه يعتبره المذيع الأول في مصر. وبعيدا عن «عباس» هناك وزيرة الاستثمار التي قالت إن إعلان إفلاس مصر خطوة للتقدم الاقتصادي، وقد نظرت إلى مصر على أنها هاتف نقال، وعندما «يهنج»، فلا بد من الضغط على زر إعادة التشغيل، الذي يمثل في حالة مصر إشهار إفلاسها لتنهض من جديد!
لقد وجد كثير من الذين اتصلوا بالبرنامج فرصة ليعرضوا مشاكلهم الخاصة، ومنهم من تحدث عن وقائع فساد مستشر طالبا التحقيق فيها، وبعضهم أعلن عن تأييده للسيسي من باب تمرير مكالمته، ومنهم من لم يفعل وعرض مشكلته مباشرة، وهناك من تجاوز صاحب الحفل، وأعلن عن حبه للمذيع، «مطرب هذا الحفل الساهر»!
وحتى الذين عبروا عن تأييدهم للسيسي فقد جاء التأييد باهتاً يفتقد للحيثيات، بل تنقصه التهاب المشاعر، الذي كان ظاهراً في مرحلة سابقة.. الآن فقدت العلاقة وهجها بالزواج الذي هو مقبرة الحب، فالسيسي بتوليه منصب الرئيس خسر كثيراً، وكان يمكن أن يظل «فتى الشاشة» ولو لم يترشح، وقد كان في البداية متردداً في اتخاذ قرار خوض الانتخابات الرئاسية، لكن هناك من دفعوا به لنهايته، لأن ينقصه الستر الإلهي، فماذا لو قام بدور سوار الذهب؟ وظل في المنصب الأكثر أمناً والأكثر تحصيناً وهو منصب وزير الدفاع؟!

تعديل الدستور

لقد أثبتت فقرة برنامج «على مسؤوليتي» أن السيسي فقد الحماس له حتى في دائرة أنصاره، وفي اعتقادي أنه هو نفسه تأكد من انخفاض شعبيته مبكراً، ومنذ الانتخابات الرئاسية التي عزف عنها الشعب المصري، بشكل لم يحدث ولو في عهد مبارك، ثم حدث الانخفاض الكبير في الشعبية بسبب فشله، وهو الانخفاض المسؤول عن الحساسية التي تنتاب أنصاره كلما دعا داع لانتخابات رئاسية مبكرة، وهو يقف وراء الدعوة إلى تعديل الدستور، لتصبح الدورة الانتخابية ست سنوات بدلاً من أربع سنوات، واختفت تماماً الدعوة إلى تعديل النص الذي يحدد تولي منصب رئيس الجمهورية بدورتين فقط، فليس مضمونا له النجاح إذا خاض انتخابات رئاسية ثانية يحضر فيها الشعب! مع العلم أن المادة (226) تحول دون هذه الرغبة الجامحة؛ بمد مدة الدورة إلى ست سنوات، وإعفاء السيسي من مغبة خوض الانتخابات الرئاسية خلال عأمين من الآن، فالمادة أعطت لرئيس الجمهورية، أو لخُمس أعضاء البرلمان الحق في طلب تعديل مادة أو أكثر من الدستور، وينبغي أن يوافق على التعديل ثلثا الأعضاء، ليعرض على استفتاء شعبي، «.. ولا يجوز تعديل النصوص المتعلقة بانتخاب رئيس الجمهورية.»! ولم تأت فقرة «على مسؤوليتي» بجديد، عندما تأكد للمشاهدون أن الإجابة بنعم على سؤال الفقرة ونصه: هل انخفضت شعبية السيسي؟ فهناك ما يشبه الإجماع في دوائر السيسي بأن شعبيته «في النازل» ويأخذ التعبير عن تدارك هذا الانخفاض مطالب مختلفة، فهناك من يطالبون بتعديل الدستور كما بيننا، وهناك من يخيفون المصريين بأن البديل للسيسي هم الإخوان، كما قال «حمدين صباحي» في جريدة «الأخبار» اللبنانية، فرغم اعترافه بأن السيسي فشل على جميع المستويات إلا أنه يحذر من إسقاطه خوفاً من الإخوان المسلمين! قبل بيع «تيران» و«صنافير» كان قطاع يساري معتبر يرى أن السيسي ضرورة لـ«سد الخرم»، فلا يوجد بديل له إلا الإخوان، إذن فليبق إلى حين العثور على بديل. الآن وبعد البيع والتنازل ارتفعت الأصوات مطالبة بإسقاطه، وتوقفوا عن الدعوة لسياسة «سد الخرم»، لأن حكم الإخوان لم يكن سيدفع بالبلاد إلى هذه المهانة! وإزاء هذا التدني في شعبية السيسي سيطلق الانقلاب قناة فضائية بهدف العمل على تبيض وجهه، تماماً كما فعلت واشنطن بإطلاق قناة «الحرة»، فهل نجحت في مهمتها؟!
ماذا تفعل الماشطة؟

صحافي من مصر
[email protected]

شعبية السيسي؟!

سليم عزوز

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول احمد من المغرب:

    سيد سليم
    أشبعتنا ضحكا و إفادة
    شكرا جزيلا

  2. يقول مسلم:

    الرجاء عدم التطرق لامور مثل اطالة المده الرئاسيه و تعديل الدستور لانها تعطي السيسي شرعيه و الجميع يعلم انه ليس رئيس شرعي وليست له شعبيه فقط تضارب مصالح مع فئه اقتاتت على دماء الشعب و بسقوط السيسي تسقط معه تلك الفئه لان المرحله القادمه لا ينفع معها تغيير اللون و دموع عمرو اديب …انكشفوا

  3. يقول Harry / UK:

    تحيا مصر و بنحبك يا سيسي و ٩٠ مليون شكرا علشان مبتنمش علشان ترجع مصر زي الاول و احسن و الشغب و الجيش ايد واحدة ~~ و اللي عاوز يعارض بلدة اشرف لة يعارض و هوا جواها

    1. يقول ناهل علم . لندن:

      عزيزي هاري . انا مثلك لست مصرياً لكني أشد على يدك و يد الأخ محمد صلاح لان الشعب المصري هو من طرد الاخوان بعد أن انكشف زور أعمالهم و محاولتهم اقحام مصر و الشعب المصري الشقيق في سراديب المشاكل الشرق الاوسطية . تحية الى مصر و شعب مصر و الى السيسي .

  4. يقول حسن الحساني:

    سيد عزوز مع كل الاحترام والتقدير لقد انقشعت الغيوم واصبح من الصعب إخفاء حقيقة أن الشعب المصري مغيب أو إما باختياره أو رغماً عنه وكل ما حدث في 52 يناير أو بعده هو من تدبير وإدارة العسكر أما شعب مصر أو بعضه لم يكن سوى أداة في يد العسكر لتحقيق مآربهم خاصة الاستمرار في الإمساك بالسلطة والذي بدأ منذ 1952.

  5. يقول محمد صلاح:

    من حق كل فرد ان يحلم
    خاصة من يحلم ان السيسى فقد شعبيته وان الناس سوف تثور علية
    طبعا كل ده كلام فى الخيال والاحلام
    الناس فى مصر متعلم وغير متعلم اصبحت الان ذو خبرة بأحوال البلد ولماذا ترتفع الأسعار ولماذا تنخفض والكل يعرف ما هى الأسباب
    وكل شىء واضح والشعب المصرى رتب أوضاعه على ذالك
    والدليل نحن فى الصيف الشواطىء كامل العدد للاغنياء والفقراء والكل متمتع كل حسب إمكانيته
    الحدائق فى كل المدن المصرية كامل العدد والكل مبسوط والأطفال فى كامل السعادة
    المحلات التجارية كامل العدد والبيع والشراء كل حسب امكانياته
    القهاوي الشعبية كامل العدد والكل مستمتع بحياته وعايش يطلق النكات ويشرب الشيشة كالعادة
    النوادي شعبية او غير شعبية كامل العد د والكل عايش حياته حسب امكانياته
    كل المواد الغذائية متوفرة وتلبى مطالب كل الطبقات فقيرة او غنية
    انتهت مشكلة انقطاع الكهرباء فى الصيف
    انتهت مشكلة طوابير العيش او البنزين او طوابير أسطوانات الغاز
    الأمن والامان موجود فى الشارع المصرى ٢٤ ساعة
    انتهت مشكلة الإضرابات فى الشارع المصرى وتعطيل حياة المواطنين
    انتهت جماعة الاخوان المسلمين فى مصر
    لم نعد نشاهد اى مظاهرات فى حواري القرى المنعزلة والسبب قيام الشعب المصرى بمنعهم من ذالك
    مصر تسير الى الامام بخطى ثابته
    على الرغم من كل الصعاب والارهاب فى كل المنطقة وهروب السائحين على يد من يتمنى ان تعيش مصر ذليله
    مصر هى منارة الحضارة فى المنطقة
    وهى الصخرة التى سوف يتحطم عندها كل أعداء الحياة
    عاشت مصر حره أبية وعاش جيشها العظيم حامى عرضها من كل اعدائها

  6. يقول سامى عبد القادر - الولايات المتحدة:

    إلى محمد صلاح … من حق كل شخص أن يحلم … ولكن رجاء إلى الحالمين بالسيسى أن يتغطوا كويس!!!!

  7. يقول محمد حاج:

    الى الاخ محمد صلاح :
    تضحكني كثيرا عندما تذكر ان حركة الاخوان انتهت للأبد ، وفي نفس السطور تذكر ان الإرهاب والمشاكل موجودة بسببهم !! تلك مقولات السيسي لاستغفال من يريد ان يصدقه .

    1. يقول محمد صلاح:

      الاخ محمد الحاج
      الاخوان انتهوا فى مصر هذه حقيقة
      لو عندك دليل ان جماعة الاخوان لم تنتهى فى مصر دلنى علية
      الإرهابيين الموجودين فى سيناء ومعظمهم اجانب ذادوا من عملياتهم بعد بعد ان اطاح الشعب المصرى بمحمد مرسى
      واحدى قادة الاخوان كان يتباهى ويقول اذا رجع مرسى سوف تنتهى كل العمليات الإرهابية فى سيناءوهذا بالصوت والصورة
      المضحك ان اتباع الاخوان الذين يعيشون فى الخارج مصريين وغير مصريين يعيشون فى عالم خيالي
      وهم احرار يعيشون فى خيالهم وأحلامهم

  8. يقول محمد منصور....فلسطين:

    ما يثبت السيسي اليوم على الكرسي منظومة الأمن والجيش والتي تقوم على ارهاب الشعب بحيث يصبح كم مغيب لا يجرؤ على الأنتقاد أو الفعل، والى جانب الأبواق الأعلامية التي تشرعن كل ما يقوم فيه.

  9. يقول محمود يوسف محمد علي-مصر المحروسه:

    “القهاوي الشعبية كامل العدد والكل مستمتع بحياته وعايش يطلق النكات ويشرب الشيشة كالعادة”,”الشواطىء كامل العدد للاغنياء والفقراء والكل متمتع كل حسب إمكانيته”,”النوادي شعبية او غير شعبية كامل العد د والكل عايش حياته حسب امكانياته”,”كل المواد الغذائية متوفرة وتلبى مطالب كل الطبقات فقيرة او غنية”!!!آمال ال 4 تلاف مصنع المغلقه واللي عمالها إتسرحوا والشركات الأجنبيه,وعلي رأسها مصنع مرسيديس,اللي أُغلقت عمالها بيصيفوا فين دلوقتي؟!وجابوا منين الفلوس اللي بيشتروا بيها كل المواد الغذائيه؟!وجابوا منين الفلوس اللي بيصيفوا بيها؟!آمال رجال الأعمال اللي عجزت البنوك عن توفير الدولار لهم لكي يستوردوا الإحتياجات الأساسيه للشعب المصري بيعملوا أيه؟!

    1. يقول محمد صلاح:

      الاخ محمود
      مصانع جديدة تفتح مصانع تغلق كله يعتمد على البقاء الاقوي والأصلح
      ويحدث كل ذالك فى كل العالم

  10. يقول محمد صلاح:

    الاخ سامى
    انا الان جالس على الشاطىء متمتع ومع ملايين من المصريين فى مصر بلدى راضى بحياتى على الحلو والمر
    متمتع باالامن والامان
    جيش بلدى يحمى حدودها
    والشعب تخلص بغير رجعة من جماعة الاخوان

1 2 3

إشترك في قائمتنا البريدية