لندن ـ «القدس العربي»: يدرس علماء في وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) إمكانية استعمال الصواريخ ذات الدفع الحراري النووي للوصول إلى المريخ، إذ يعتقدون أن هذه الطريقة ستكون أكثر فعالية وسرعة للوصول إلى الكوكب الأحمر. وأضافوا، أن كتلة الصاروخ النووي ستكون أقل من نصف كتلة الصاروخ الكيميائي دون التقليل من قوة الدفع.
وتقول جريدة «دايلي ميل» البريطانية إن وكالة (ناسا) تسعى لصناعة صواريخ تعمل بالطاقة عن طريق الإنشطار النووي، وتهدف الوكالة من خلال برنامجها هذا إلى تزويد رواد الفضاء بهذه المركبات الحديثة في أفق عام 2033.
ويرى علماء (ناسا) أن الدفع الحراري النووي سيكون الطريقة المثلى والفعالة لإيصال رواد الفضاء إلى المريخ بأمان وفي فترة وجيزة.
كما أن الصواريخ ذات الدفع الحراري النووي تستطيع أن تحمل مركبات فضائية كبيرة وسلع أكثر، وستكون أسرع من نظيرتها الكيميائية.
وعلى عكس المركبات الفضائية التي تحملها الصواريخ الكيميائية والتي يتوجب عليها أن تتبع طريقا محددا للوصول إلى المريخ، فإن الدفع الحراري النووي سيمكن المركبات الفضائية من اختصار طريقها حيث يتوقع العلماء أن تستغرق الرحلة من الأرض إلى كوكب المريخ ستة أسابيع فقط.
يذكر أن المركبات الموجودة حاليا بحاجة إلى 18 شهرا للوصول إلى الكوكب الأحمر. وأن روسيا سبق وأن أعلنت الأسبوع الماضي أنها ستجرب محركا نوويا عام 2018.
روسيا و أميركا يتسابقون نحو المزيد من الابتكارات لغزو الفضاء والآخرين في باقي العالم جالسون حائرون يندبون حظهم العاثر وخضوعهم لهيمنة وتعليمات أعظم دولتين على مرّ التاريخ.